س. و ج. – رجاءً أخبرني تماماً ماذا أفعل

س: إذا أعطيتك كل تفاصيل حياتي – نمط عيشي، عاداتي، ممارساتي الروحية السابقة والحالية، إختباراتي – هل بإمكانك إخباري تماماً ماذا أفعل بتلك الممارسات الروحية التي تصفها أنت بأسلوبك الأنيق؟

ج: أنا آسف، لا أستطيع ذلك. مع هذه المقاربة، هذا الامر يجب أن يأتي منك أنت. الهدف هنا هو تأمين كل شيء تحتاجه لكي تبني لنفسك نمط جيد من الممارسات الروحية، والتطور لمستويات أعلى من الممارسة والاختبار مع الوقت تحت مسؤوليتك ومراقبتك لنفسك أيضاً. تم تأمين مؤشرات عامة للممارسة، تصاحبها التحذيرات اللازمة – العديد من التحذيرات. ليس من الممكن بالنسبة لي كشخص واحد بأن أرشد كل فرد، خاصة أنه لكل شخص ميول خاصة، خلفيات خاصة في الممارسات الروحية، وتفاعلات مختلفة للإختبارات نتيجة الممارسات السابقة.

لقد تمت كتابة هذه الدروس للعامة. إذا برهنت على أنها تستحق ملحها، أتمنى أنها في النهاية سوف تصل الى الجماهير عامة. هذا بيد كل من الاعضاء، أنت، لأنه أساساً عبر كلمة جيدة من الفم تتناقل معلومة جيدة. عملي هو جعل هذه الدروس جيدة بقدر الامكان من أجل جمهور عام. ربما هذا عمل مستحيل. الوقت سوف يخبرنا.

شخص مرة قال، ” الصعب نستطيع أن نهتم بشأنه حالياً. المستحيل سوف يتطلب قليلاً أكثر.”

ليست هذه المقاربة للجميع. البعض (ربما العديد) سوف يحتاج المساعدة الشخصية لغورو خارجي أو معلم يعيش بالقرب. إن قررت أن هذه حاجتك، عندها لا تفكر بالموضوع كثيراً إذهب وابحث عن غورو أو معلم يناسبك. في تلك الحالة، إعتبر هذه الدروس كمورد عام. هي مصممة لهذا أيضاً. هي مصممة لإثارة البهاكتي فيك (الرغبة الروحية)، وهذا قد يوحي إليك بأن تذهب لكي تبحث عن غورو خارجي. أو، أحدهم قد ينجذب اليك بسبب توقك المتزايد. هذا سوف يكون كامل. آخرين سوف يقومون بعمل جيد مع هذه الدروس لوحدها فقط، مستفيدين من المؤشرات العامة التي تم منحها. الامر يعتمد عليك – وذلك الضوء الذي يشتعل في قلبك.

بالطبع، الاستعلامات والاسئلة مرحب بها. أجيب جميع الإيمايلات بأقصى ما بإمكاني. انا سعيد بمنح الإقتراحات، ولكنني لست بموقع يسمح لي بتصميم برنامج ممارسات يناسب كل شخص بمفرده. العديد من الاستفسارات الصادقة قد وردتني وأنا أتشرف في إستقبالها والرد عليها. الاستفسارات والاسئلة التي ينتج عنها ما يفيد المصلحة العامة يتم نشرها في الدروس. كما هذا الدرس.

المعلم في داخلك.