س. و ج. – سحر البهاكتي

: الممارسات جيدة. ولكن على أي حال لدي استفسار غريب نوعاً ما. أنا أجد أنني وأنا أقرأ القليل من كتاباتك فقط تنتقل حالتي الى حالة من النشوة والفرح… الاثارة! كأن وجداني بحد ذاته يتفاعل مع ما أقرأه. بعد أن قمت في الماضي ببعض تدريبات البرمجة اللغوية العصبية، أنا واع على الواقع ان أي شيء بإمكانه إثارة أي حالة في المرء استناداً على تركيبته الفريدة، وان الكلمات لها تأثير مغناطيسي، ولكن الشعور الناتج عن هذا مختلف. اتسائل ان كان بإمكانك القاء بعض الضوء على هذا، من منظورك الخاص. اتطلع الى رؤية التأثير الذي سوف ينتج عن ردك. أنا كائن جائع جداً… متحرق من اجل الامر.

ج: نعم، من المذهل كيف يعمل البهاكتي. شيءٌ ما في داخلنا يتسارع جداً عندما يتم تعريضنا الى تعبير عن الحقيقة. هو في داخلنا بالفعل. حتى فقط ان قام شخص بالكتابة عن الحقيقة يحصل هذا الامر. ليس من الضرورة ان يكون الامر كامل، هو فقط في الاتجاه الصحيح. النظام العصبي يعرف الامر عندما يراه. في بعض الدروس السابقة لقد ذكرت أن أحد أهداف هذه الدروس هو إثارة البهاكتي لدى الناس. أتمنى أنه عبر كشف كل هذه المعرفة العملية، التي تم تجميعها واستعمالها خلال حياة، سوف تتم مساعدة الآخرين لكي يتم الوحي لهم بأن يمارسوا استناداً لإحساسهم الداخلي.

حقق الامر واسعى وراءه، مع بعض الحذر بالطبع. اتبع البهاكتي خاصتك الذي يتفتح كبراعم الوردة بحكمة، وسوف تصل الى المنزل مباشرة. أنا متشرف جداً بأنني أقدم المزيد من الاثارة لما هو في داخلك بالفعل. سوف تجد “أنه” في كل مكان.

المعلم في داخلك.