س: لقد قرأت عن أهمية الشاكرات في الممارسات الروحية. ما هم وما علاقتهم بالدروس هنا؟
ج: الشاكرات، المعروفين أيضاً كمراكز للطاقة الروحية، هم مكونات طاقتنا الداخلية والتشريح المفصل لها داخل نظامنا العصبي. هم عمليات حيوية يعمل الوعي عبرهم، وكذلك الامر البرانا. فلسفياً، هم مبجلين في ديانات الشرق، ومن الممكن إيجادهم في المسيحية كذلك الامر، على سبيل المثال، في كتاب الرؤى.
كم هي مهمة الشاكرات في الممارسات اليوغية المتقدمة؟ هي مهمة، ولكن ليس الى الحد حيث يجب أن يتم إستيعابها فكرياً لكي يحصل التقدم الروحي.
فكر بسيارتك للحظة. عندما تصعد فيها عند الصباح، هناك فقط أشياء قليلة جداً عليك أن تفعلها لكي تنطلق. تدير المفتاح، تغير ناقل السرعة، تدوس على الوقود، هلم جر. ثم عليك أن توجه المقود، أن تدوس على الفرامل، هلم جر. قيادة السيارة امر يسيطر عليه معظمنا بسهولة. ولكن إفترض أنه خلال القيادة إضطريت الى أن تشغل نفسك بكل التفاصيل التي تحصل تحت غطاء المحرك لكي تنطلق السيارة. إفترض أنه عليك أن تضغط الوقود من الخزان للمحرك، إشعال صمامات الاطلاق، مراقبة المراوح… إفترض أيضاً أنه عليك أن تشرف على كل ما يحصل فيما يتعلق بالزيوت التي تُستعمل للسيارة، المكيف الهوائي، النظام الكهربائي… هل بإمكانك أن تقود السيارة؟ على الأغلب لا. السبب وراء مقدرتنا على قيادة السيارة بسهولة هو أننا نعرف كيف نتحكم بالمحركات الأساسية. كل الباقي يسير أوتوماتيكياً تحت الغطاء. لسنا مضطرين حتى الى أن نفكر بشأنه. السيارة قد صممت لكي يكون من السهل قيادتها، بالرغم من أن التكنولوجيا التي بداخلها معقدة.
هكذا هو الامر في الممارسات اليوغية المتقدمة. للحديث روحياً، لقد تم تصميمنا لكي نكون سهلين القيادة. بإمكاننا أن نستعمل المحركات الاساسية، والباقي سوف يسير أوتوماتيكياً. لسنا مضطرين لكي نكون مرتبطين بكل تفصيل. للجزء الأكثر عموماً، عملية سير الشاكرات هي “تحت الغطاء.” هناك ميل لدينا جميعاً وهو أننا مضطرين الى أن ندخل في تفاصيل الامور. نحن مخلوقات لديها حشرية كبيرة ونريد ان نعرف كيف تسير الامور. نحب أن ندقق. هذا لا بأس به، ولكنه لا علاقة كبيرة له في ما يتعلق بالإرتباط في الممارسات الروحية (قيادة سيارة). هذه الدروس هي من أجل تعلم قيادة السيارة، ليس تحليل الآليات التي تحت الغطاء.
بعد أن قلنا هذا، فلنُلقي نظرة موجزة على المحركات الاساسية التي تعلمناها للآن وكيف تؤثر على الشاكرات.
في التأمل، نحن نقوم بتهدئة الآليات الداخلية بسرعة ونتوجه الى المصدر، صفاء وعي الغبطة. فإذاً تأثير التأمل على الشاكرات هو تهدئتهم، إحالتهم الى السكون. في التأمل، التطهير يحصل بناءً على المسارات العالقة في نظامنا العصبي. الشاكرات لها علاقة في هذا، ولكن ليس بأي طريقة من الممكن توقعها. التطهير ينطلق بالطريقة التي يحتاجها، وكل ما علينا فعله هو إتِباع العملية البسيطة للتأمل.
في البراناياما، نحن نسير داخل العصب الفقري صعوداً ونزولاً مع النفس. العصب الفقري، أو السوشومنا، هو الطريق العام الأساسي لنظامنا العصبي. كل عصب آخر يتأثر بما يحصل في العصب الفقري. إنه العصب السيد على الألاف الآخرين من الاعصاب في جسدنا. الشاكرات متجذرة في العصب الفقري، منتشرة عليه من الأسفل الى الأعلى. فإذاً حين نتنقل صعوداً ونزولاً، مطهرين العصب الفقري وزائدين لفيض البرانا في النظام العصبي، نحن أيضاً نطهر ونحيي الشاكرات. الامر أوتوماتيكي.
عندما نتقدم في الممارسات الوغية المتقدمة، سوف نزيد من إثارة العصب الفقري بطرق معينة. عبر فعلنا لهذا سوف نؤثر على الشاكرات. هذا سوف يتم عبر ممارسات جسدية وعقلية. لن نتأمل على الشاكرات كجزء من ممارساتنا. ولكننا سوف نؤثر عليهم بشكل كبير أثناء إستعمالنا للمحركات الاساسية. قد نأتي على ذكر شاكرا في بعض المناسبات عندما نتحدث في الدروس عن بعض الإختبارات التي نمر بها على الطريق. التركيز الكثير على الشاكرات قد يُلهينا عن ممارستنا الروحية، تماماً كما أن التفكير كثيراً في محرك السيارة من الممكن أن يلهينا عن القيادة.
نحن نفعل الكثير مع الشاكرات منذ الآن في التأمل والبراناياما. إنه يسير أوتوماتيكياً تحت الغطاء. لذا تناول الامر ببساطة واستمتع بالرحلة.
المعلم في داخلك.
ج: الشاكرات، المعروفين أيضاً كمراكز للطاقة الروحية، هم مكونات طاقتنا الداخلية والتشريح المفصل لها داخل نظامنا العصبي. هم عمليات حيوية يعمل الوعي عبرهم، وكذلك الامر البرانا. فلسفياً، هم مبجلين في ديانات الشرق، ومن الممكن إيجادهم في المسيحية كذلك الامر، على سبيل المثال، في كتاب الرؤى.
كم هي مهمة الشاكرات في الممارسات اليوغية المتقدمة؟ هي مهمة، ولكن ليس الى الحد حيث يجب أن يتم إستيعابها فكرياً لكي يحصل التقدم الروحي.
فكر بسيارتك للحظة. عندما تصعد فيها عند الصباح، هناك فقط أشياء قليلة جداً عليك أن تفعلها لكي تنطلق. تدير المفتاح، تغير ناقل السرعة، تدوس على الوقود، هلم جر. ثم عليك أن توجه المقود، أن تدوس على الفرامل، هلم جر. قيادة السيارة امر يسيطر عليه معظمنا بسهولة. ولكن إفترض أنه خلال القيادة إضطريت الى أن تشغل نفسك بكل التفاصيل التي تحصل تحت غطاء المحرك لكي تنطلق السيارة. إفترض أنه عليك أن تضغط الوقود من الخزان للمحرك، إشعال صمامات الاطلاق، مراقبة المراوح… إفترض أيضاً أنه عليك أن تشرف على كل ما يحصل فيما يتعلق بالزيوت التي تُستعمل للسيارة، المكيف الهوائي، النظام الكهربائي… هل بإمكانك أن تقود السيارة؟ على الأغلب لا. السبب وراء مقدرتنا على قيادة السيارة بسهولة هو أننا نعرف كيف نتحكم بالمحركات الأساسية. كل الباقي يسير أوتوماتيكياً تحت الغطاء. لسنا مضطرين حتى الى أن نفكر بشأنه. السيارة قد صممت لكي يكون من السهل قيادتها، بالرغم من أن التكنولوجيا التي بداخلها معقدة.
هكذا هو الامر في الممارسات اليوغية المتقدمة. للحديث روحياً، لقد تم تصميمنا لكي نكون سهلين القيادة. بإمكاننا أن نستعمل المحركات الاساسية، والباقي سوف يسير أوتوماتيكياً. لسنا مضطرين لكي نكون مرتبطين بكل تفصيل. للجزء الأكثر عموماً، عملية سير الشاكرات هي “تحت الغطاء.” هناك ميل لدينا جميعاً وهو أننا مضطرين الى أن ندخل في تفاصيل الامور. نحن مخلوقات لديها حشرية كبيرة ونريد ان نعرف كيف تسير الامور. نحب أن ندقق. هذا لا بأس به، ولكنه لا علاقة كبيرة له في ما يتعلق بالإرتباط في الممارسات الروحية (قيادة سيارة). هذه الدروس هي من أجل تعلم قيادة السيارة، ليس تحليل الآليات التي تحت الغطاء.
بعد أن قلنا هذا، فلنُلقي نظرة موجزة على المحركات الاساسية التي تعلمناها للآن وكيف تؤثر على الشاكرات.
في التأمل، نحن نقوم بتهدئة الآليات الداخلية بسرعة ونتوجه الى المصدر، صفاء وعي الغبطة. فإذاً تأثير التأمل على الشاكرات هو تهدئتهم، إحالتهم الى السكون. في التأمل، التطهير يحصل بناءً على المسارات العالقة في نظامنا العصبي. الشاكرات لها علاقة في هذا، ولكن ليس بأي طريقة من الممكن توقعها. التطهير ينطلق بالطريقة التي يحتاجها، وكل ما علينا فعله هو إتِباع العملية البسيطة للتأمل.
في البراناياما، نحن نسير داخل العصب الفقري صعوداً ونزولاً مع النفس. العصب الفقري، أو السوشومنا، هو الطريق العام الأساسي لنظامنا العصبي. كل عصب آخر يتأثر بما يحصل في العصب الفقري. إنه العصب السيد على الألاف الآخرين من الاعصاب في جسدنا. الشاكرات متجذرة في العصب الفقري، منتشرة عليه من الأسفل الى الأعلى. فإذاً حين نتنقل صعوداً ونزولاً، مطهرين العصب الفقري وزائدين لفيض البرانا في النظام العصبي، نحن أيضاً نطهر ونحيي الشاكرات. الامر أوتوماتيكي.
عندما نتقدم في الممارسات الوغية المتقدمة، سوف نزيد من إثارة العصب الفقري بطرق معينة. عبر فعلنا لهذا سوف نؤثر على الشاكرات. هذا سوف يتم عبر ممارسات جسدية وعقلية. لن نتأمل على الشاكرات كجزء من ممارساتنا. ولكننا سوف نؤثر عليهم بشكل كبير أثناء إستعمالنا للمحركات الاساسية. قد نأتي على ذكر شاكرا في بعض المناسبات عندما نتحدث في الدروس عن بعض الإختبارات التي نمر بها على الطريق. التركيز الكثير على الشاكرات قد يُلهينا عن ممارستنا الروحية، تماماً كما أن التفكير كثيراً في محرك السيارة من الممكن أن يلهينا عن القيادة.
نحن نفعل الكثير مع الشاكرات منذ الآن في التأمل والبراناياما. إنه يسير أوتوماتيكياً تحت الغطاء. لذا تناول الامر ببساطة واستمتع بالرحلة.
المعلم في داخلك.
الجمعة ديسمبر 24, 2021 5:04 pm من طرف مدرسة حامل المسك للطاقه
» خمس #اسرار#الثقة _بالنفس
الجمعة ديسمبر 24, 2021 4:54 pm من طرف مدرسة حامل المسك للطاقه
» #رقمك الشمسي
السبت يونيو 20, 2020 5:02 pm من طرف المعلم حامل المسك
» #اسماء الله الحسنى وفوائد
الجمعة يونيو 19, 2020 5:15 pm من طرف المعلم حامل المسك
» #علاج العين والحسد لكل برج
الإثنين يونيو 15, 2020 3:58 pm من طرف المعلم حامل المسك
» #الفراسة بواسطة الكتابة
الإثنين يونيو 15, 2020 3:47 pm من طرف المعلم حامل المسك
» #الفراسة
السبت يونيو 06, 2020 5:22 pm من طرف المعلم حامل المسك
» #رقمك وتاثيرة على حياتك
الجمعة يونيو 05, 2020 3:50 pm من طرف المعلم حامل المسك
» #لصورة مشحونة لموازنة شاكرة العواطف
الجمعة مايو 29, 2020 5:29 pm من طرف المعلم حامل المسك