الانعتاق والاتحاد
· يجب عليك أن تسيطر على دفق الأفكار في عقلك . وأنواع الأفكار خمسة : المؤلمة والسارة ، المعرفة السليمة والمعرفة الخاطئة ، التصور ، النوم ، الذاكرات ، وجذر كل مشاكلنا أولاً : أن نحسب أن المعرفة الخاطئة معرفة سليمة . والجسد عند الإنسان يجب أن يكون أداة اتصال بين عقله والعالم .
· قوى العالم ثلاث : التنوع ، التناغم ، الاتحاد .
· في الحياة الروحية هناك ثمانية أذرع هي : الامتناع ، المراقبة ، أوضاع الجلوس ، ضبط التنفس ، انسحاب الحواس ، التركيز ، التأمل ، الاستغراق الروحي .
· الامتناعات هي : عدم إلحاق الأذى ، الصدق ، الامتناع عن السرقة ، السيرة الروحية ، عدم الجشع ، والمثالية التي هي أن نتمسك بتطبيق هذه الإمتناعات الخمسة في كل الظروف
· المراقبة خماسية أيضاً هي : النظافة ، الاكتفاء ، التقشف ، الغوص في النفس ، التيقظ لله.
· الحياة الروحية ليست لمن يفرط في أكله ، ولا لمن يتعمد في الإفراط بالامتناع عن الأكل ، وهي ليست للمولع بالنوم ، ولا للمفرط في أوقات صحوه ، فهي تمحق الألم لدى من يطبقها في طعامه وتسليته ، يطبقها في كل جهد يقوم به في منامه وصحوه
· الناس الذين يخضعون أنفسهم للتقشف القاسي ، غير أذكياء ، لإنهم يظلمون مجموعات الكائنات الصغيرة في أجسادهم ،
· في التقشف مع تراجع النجاسة ، تأتي قوى الجسد والأعضاء ، والحس والعقل ، واكتمال الجسد يتضمن الشكل السليم ، في الجمال والقوة والتماسك الراسخ .
· الإفراط في الأكل ، الإجهاد الصعب ، اللغو التافه ، النذور القاسية ، الحاجة إلى البقاء مع الناس ، وعدم الراحة ، هذه الستة تحبط التقدم الروحي
· وضعية الجلوس السليمة هي التي تجعل التأمل مريحاً ومتواصلاً ، فهذه يجب تبنيها ، وليس تلك التي تتعارض والراحة ، وتتحقق استقامة الأطراف عندما تكون الوضعية في تناغم مع الحيوية ، وليس بالإستقامة كمثل الشجرة اليابسة ،
· فعل المعرفة ليس تفكيراً ، فعل المعرفة يبدأ عندما يتوقف التفكير ، وقد أنهى دوره .
· أعداء الصفاء الروحي : القلب النعسان ، التعلق بأي شيء غير الروح ، الأهواء البشرية ، العقل المشوش .
· إذا كان التأمل والاستغراق يتمان في بقرة ، فإن الحدس الناتج سيكون شيئاً عن هذه البقرة .
· عندما تكتمل المراقبة التفتيشية للموضوع المتأمل به ، يصير بوسع المرء أن يتوقف هناك ويستغرق فيها.
· الجسد ليس واعياً لكننا نحن الذين نعي هذا الجسد ، والعقل ليس واعياً لكننا نحن الذين نعي هذا العقل .
· الغوص في الإستغراق بدون اختيار مسبق لموضوع ما ، يتعارض وممارسة التأمل ، وقد تنجم عنه حالة سلبية للعقل أو توازن العقل
· عند التركيز والتأمل يتوجب التفكير فيما يفعل وليس في النتائج ، وبذلك يصبح النجاح من حق المريد .
القدرات والقوى الروحية
· القدرات أو القوى الثمانية هي : القدرة على تقليص الجسد إلى حجم ذرة : عند المشيئة ذلك ، القدرة على زيادة حجم الجسد أو طوله ، الخفة في الوزن وإزالة تأثير الجاذبية عن الجسد ، القدرة على الوصول أو الحصول على أي شيء أو بلوغ أي مكان ، القدرة التي تحقيق كل الأمنيات ، السيادة والسيطرة على قوى الطبيعة ، التحكم في النفس والسيطرة على الذات والتحرر من التأثير الخارجي ، التحكم في الرغبة وإيقاف جميع الرغبات
· الذي يصبو للحصول على القوى الخارقة ، لا يزال مشدوهاً بالأمور المألوفة ، ولا يقوم بأكثر من تعزيزها ، لكن الغاية الحقيقية هي تجدد الحياة وخلع الإنسان القديم .
· الهدف من الرياضة الروحية ليس تخريج الرياضيين ، بل لتحقيق التوازن والصحة في تنظيم الجسم .
· لا يفترض في التنفس المنتظم أثناء التأمل أن يساعد في التأمل ، الهدف هو تمكين المرء من الاستمرار في التأمل من غير أن ينشغل بإبطال مفعول المشوشات التي يسببها التنفس غير المنتظم . ويصبح العقل مستعداً للتركيز .
· التنفس السليم أثناء التأمل يمنع العقل من إيذاء الجسد
· التنفس أثناء التمارين يملي علينا الالتزام الصارم بمعادلة التنفس = 1 : 4 : 2 ( 1 شهيق ، 4 حبس النفس ، 2 زفير ) ومضاعفاتها في الزمن لكل مرحلة ، وقد دعي التنفس بهذه المعادلة بالتنفس الشافي ، حيث يجب أن يبتدئ الشهيق مباشرة بعد إنتهاء الزفير وفي نفس الوقت .
· ممارسة التمارين السليمة ، تعني اضمحلال الأمراض ، وبتبني الممارسة الخاطئة للتنفس ، تظهر الأمراض ، الأمراض المتنوعة وتضم الفواق ، الربو ، السعال ، الصداع ، آلام الأذن والعينين ، على المرء أن يزفر الهواء بتأن ويستنشقه بتأن ويحبسه بتأن أيضاً .
· بوسع الإنسان أن يتحرر من الجسد أو ينعتق منه كلما شاء ذلك ، إذا كان حقاً يريد أن يحيا بإرادته ، ولا يستسلم لاغواءات اللذة والكبرياء التي تجعل منه عبداً للعالم .
· ليس ثمة فخ كالوهم ، ولا قوة كالروح ، ولا صديق أعظم من المعرفة ، ولا عدو أعظم من الكبرياء والرغبة في السرور بنفسه .
· مثلما يتم تعلم العلوم بدراسة أحرف الهجاء ، هكذا يتم تعليم تحقيق الحقيقة عن طريق التمارين الروحية .
· الإنجازات السبعة المطلوبة من أجل الجسد هي : النظافة ، القوة ، الصلابة ، الرسوخ ، الرشاقة ، دقة الحس ، الطهارة .
· يجب على الجسد أن يصبح الوسيلة إلى غاية الحرية والاستقلال العقلي .
· عندما ينجم عن التنفس القسري : الرعشة والدوار وفقدان الحس والشعور بالنمل ، فيجب التوقف ، لأن ثاني أكسيد الكربون يكون قد نقص على الأغلب إلى نصف مقداره الطبيعي .
إرشادات هامة للتطور
· التنفس المنخري المتناوب : على الإنسان الحكيم ، أن يسد فتحة منخره الأيمن بإبهام يده اليمنى ، وسحب الهواء عبر منخره الأيسر ، أن يحبس نفسه أطول مدة ممكنة ، ثم يدعه يخرج عبر منخره الأيمن ببطيء ولطف ، بعد ذلك عليه سحب الهواء عبر منخره الأيمن ، وأن يبقيه أطول مدة ممكنة ، ثم يطرده خارجاً بلطف وبطئ شديد عبر المنخر الأيسر ، عليه أن يمارس الأمر على هذا النحو بانتظام عشرين مرة عند الشروق ، وفي منتصف النهار ، وعند الغروب ، وعند منتصف الليل كل يوم ، مع الاحتفاظ بهدوء عقله ، وخلال ثلاثة اشهر ستكون أقنية الجسد قد نظفت تماماً ، هذه أول مراحل ضبط التنفس الأربعه ، ودلائل ذلك هي أن الجسد يتمتع بالصحة ويصبح جديراً بأن يبث رائحة لطيفة ، وستزداد الشهية ويتحسن الهضم ، وينعم المرء بالبهجة وحسن الصورة والشجاعة والحماس والقوة .
· ثمة أشياء محددة يجب على ممارس التنفس أن يتجنبها : الأطعمة الحامضة ، والقابضة ، واللاذعة ، والمالحة ، والخردلية ، والمرة ، والمقلية بالزيت ، وفعاليات جسدية أخرى : الاستحمام قبل شروق الشمس ، السرقة ، القسوة تجاه الحيوانات ، حب الأذية ، الأنانية ، المكر والصيام ، عدم الصدق ، التعلقات الجنسية النار والنقاش الكثير ، الإفراط في الأكل .
· عليه التمتع : بالزبدة المصفاة ، اللبن ، الأطعمة السكرية ، التنبول بدون دبق ، الكافور ، غرفة جيدة للتأمل ، الاكتفاء بالرغبة في التعلم ، القيام بواجبات التدبير المنزلي ، الاستماع للموسيقى الناعمة والثبات والصبر والجهد والطهر والتواضع والثقة ومساعدة من يقوم على تعليمه .
· يجب الامتناع عن التمارين لفترة معينة بعد وجبات الطعام ، بتناول كميات بسيطة من الطعام بصورة متكررة ، أفضل من كمية كبيرة دفعة واحدة .
· عندما يتعرق الجسم يجب أن يدلك باليدين بصورة جيدة ، وعندما يتم توطيد هذه القواعد على نحو جيد ، تزول ضرورة الالتزام الصارم بها.
· ينصح بالتفكير بالصحة والشفاء والطيبة والأخلاق أثناء الشهيق ، وبالتخلص من الأمراض والرذائل أثناء الزفير وضرورة بث أفكار الصحة والخير لجميع المخلوقات او بتوجيهها لأجل حالات تتطلب معونة خاصة أثناء الزفير مع المحافظة على هدوء الوجه .
· يفترض في الإنسان العادي أن يكون قادراً على حبس النفس مدة ثلاثة أرباع الدقيقة .
· جميع أفكارنا تترافق بالعواطف والانفعالات ، مهما كانت طفيفة . وأحد أهداف الرياضة الروحية هي وقف هذا التأثير أثناء الجلوس للتأمل ، وضبطه في الأوقات الأخرى مع البقاء بالمحافظة على الهدوء أثناء الغضب والنقمة ، وذلك بالسيطرة على التنفس الفعال .
· ينصح أثناء الممارسة الفعلية لتنفس الطاقة ، بأن يعي المتمرن حركة العضلات على جانبي الصدر . ففي التأمل السليم تكون الحاجة للأكسجين أقل ، والتنفس يجب أن يكون مديداً ولطيفاً
· النوم لا يعود حاجة عندما ينخفض مستوى الطاقة المستنزفة أثناء الصحوة ، إلى ما دون المنفق منها أثناء النوم . فنحن نخلق أثناء الاسترخاء وأثناء التأمل ، حالة أفضل من النوم العادي ، وأكثر إمتاعاً وإنعاشاً .
· الحيوانات البطيئة التنفس أقل قابلية للاستثارة وأطول عمراً من السريعة التنفس .
· الملح يجب تحاشي تناوله لمن يزاول الرياضة الروحية
مظاهر ووضعيات التمارين
· التحليق في الفضاء أو الأثير ، قد يصل له ممارس التمارين للرياضة الروحية عندما يستطيع الوصول لأتقان معادلة التنفس لتصل إلى العد للأرقام 36 : 144 : 72 ( شهيق : حبس تنفس : زفير )
· وضعيات الجلوس : الجلوس يجب أن يكون منتصباً ومريحاً ويتم هذا بالتحرر من المجهود والتركيز في التفكير على اللامتناهي ، وبهذا يزول الإزعاج الذي تسببه أزدواجية الأضداد ، وتنمية التوازن الذي يتطلب حداً أدنى من المجهود العضلي
· أوضاع التأمل : يكون فيها إبقاء الرأس والعنق والظهر على استقامة واحدة ، والإراحة التامة لكل الجسم على الردفين وثني الساقين إلى الأمام
· عيوب الفراش الوثير أنه يحفز المرء على النوم بدون استرخاء ، أما الفراش الصلب فالاسترخاء فيه يكون إجبارياً
· أنت شاب بقدر ما يكون عنقك شاباً
· برنامج تطوير الذات يتوجب أن يحتوي على كل ما من شأنه أن يساعد على : التحكم بالعقل ، التحكم بالجسد ، التخلي عن الاعتقاد بالخرافات وعن التواكل وإيقاف الامتعاض والتنافر ، قبول فكرة أن عليه واجب تحمل ما يواجهه ، فيقوم بمعظمه من غير شكوى حتى لنفسه ، تنمية الثقة في قوانين الحياة التي يتصرف بموجبها ويجدها كذلك فيه ، مع تنمية طبائع الثبات أثناء السعي وراء هذه الغايات
· التطهر يتم عبر ستة أنواع من الفعل : عن وضعية الجلوس تنجم القوة ، وعن التمرين ينجم الثبات ، وعن انكماش الحواس يأتي هدوء الجسد ، وتنظيم التنفس يأتي بالخفة ، وبالتأمل تأتي رؤيا الذات ببالاستغراق والطهر الكامل تأتي الحرية بغير الشك
· أنواع فعل التطهر ستة : الطهر العام ، غسل الأمعاء ، تنظيف المنخرين ، تليين محتويات البطن ، تصفية الرؤية ، تنقية الجمجمة
· في التأمل والاستغراق يرى المرء الموضوع المستغرق به وكأنه يقع بين الحاجبين .مع الحذر من النظر حتى والعينين مغمضتين ، من إجهاد العينين .
· يقال أن القمر يقيم في قاعدة الحنجرة ، والشمس في قاعدة السرة .
· تمرين رفع الساقين في الهواء في الوقت الذي تتم فيه محاولة الوقوف على الكتفين بانتظام تؤخر الشيخوخة والموت .
· تمارين الوقوف على الرأس وما شاكلها مفيدة في حالات الإمساك والربو والضعف الجنسي .
· عندما يمضي نصف الليل ، وتتوقف أصوات الكائنات الحية ، ومع وضع اليدين على الأذنين ، يجب استنشاق الهواء وحبسه ، وعلى المتمرن عندها أن يسمع في الأذن اليمنى الأصوات الجميلة والقصية ، فيسمع أولاً صوت الجدجد ، ثم صوت المزمار الشجي ، ثم ما يشبه هزيم سحابة المطر والأجراس القرصية وأنواع مختلفة من الطبول .
· يمكن للمرء أن يخاطب حواسه في أن يقول لها : أنا على وشك القيام بالتأمل مدة معينة ، فابقي هادئة ، ولا تولي اهتمامك أي شيء ، إلا إذا اندلعت نار في المنزل ، ناديني عندما تدق الساعة معلنةً كذا ، كذلك قد نرغب أثناء التأمل بأن تزودنا الحواس بصور للموضوع المختار التأمل فيه
· الطاقة الكامنة في الجسد : هناك قوة كامنة أو شبه كامنة في الكائن البشري العادي ، وهي تقع في او بالقرب من قاعدة العمود الفقري ، إنها تدعى مركز طاقة قاعدة الجذر ( وهي كلمة تعني ملتف حلزوني )
· المادة هي ذلك المبدأ في الطبيعة الذي يتم عبره نقل الماضي إلى الحاضر ، والعقل هو ذلك المبدأ في الطبيعة الذي يتم عبره نقل المستقبل إلى الحاضر . والحياة بكونها اللقاء بين العقل والمادة ، وما يدعى باللحظة الحاضرة ، هو وحدة زمنية ثلاثية
· الطاقة الأم تعتبر بصورة عامة كامنة في الجسد ، وطاقة الأرض تفعل من خلال آلية تتجه عبر القناتين خارج النخاع الشوكي .
· عملية تحفيز مركز طاقة الجذر تتم بشد وترك منطقة العصعص ، بحيث تبدأ هذه الطاقة بالنهوض كالأفعى بالفحيح ، وكأنها أفعى أزعجت أثناء نومها. وعندما يتحقق التأمل المتسامي تشرق هذه الطاقة من تلقاء ذاتها على كامل الدماغ والرأس .
· نقاط توضع مراكز الطاقة الحيوية الرئيسية الستة في الجسم ، هي على طول النخاع الشوكي من الأعلى إلى الأسفل هي : مركز بين الحاجبين ، مركز الحنجرة ، مركز القلب ، مركز السرة ، مركز الحوض ، والمركز القاعدي قرب الشرج .
· التفكير في أو ضمن مراكز الطاقة هذه يثيرها أو يهدئ من فورتها بحسب الحالة .
· من الصوت تنبثق الأشكال ، وتتأثر الأشكال أيضا بالأصوات ، وتعتبر كل حركة في العالم مولدة لصوت رغم أن كثير منها ما يقع خارج مجال آذاننا .
التأملات الخمسة الخلاقة :
في التأمل والتركيز على نقل النفس من القدمين إلى الركبتين مستغرقاً في باللون الذهبي ، والتركيز على هذه المنطقة لمدة ساعتين ، يزودك بالقدرة على السيطرة على الجوامد بشكل أكُُثر ويقلل من أخطارها عليك ، والتأمل في التركيز على المنطقة من الركبتين وحتى الشرج لمدة ساعتين هي للتحرر من الخطايا والسيطرة على السوائل ، ولنفس الفترة من التركيز على الشرج حتى القلب لتمديد فعالية قدرة النار ، والنتيجة هي الغبطة في استعمال النار والتحرر من أخطارها ، والتركيز بنفس الطريقة على منطقة القلب وحتى الحاجبين هي للمعرفة الكلية ، ومن الحاجبين وحتى قمة الرأس يتمتع المرء من خلالها بالقوى الخفية الثمانية ، وهي الصفر اللامحدود والضخامة وخفة الوزن وثقله والرؤيا والحركة والإبداع والضبط ، ويقال أنه بممارسة هذه التأملات الخمسة ، ينتصر الروحي الحاذق على الموت ، ويتمكن من تحديد موعد ارتحاله ، ويستطيع أن يموت من غير أن يطرأ عليه نومة غيبوبة ، أو أية مقاطعة للسيرورة الواعية .
· رحلة الطاقة الكامنة في الجسد وغايتها :
· التأمل هو إشراق لطيف ، يلقي ضوءأ جديداً أعظم على الموضوع ويعزز قوة الوعي على تقديره . فمعيشتنا ليست غاية في ذاتها ، لكنها مدخل إلى الحياة الروحية ، والكينونة الروحية
· العقل لا يعدو كونه خادماً للإرادة الباطنية ، وهذه الإرادة ليست إرادة الحياة فحسب ، بل إرادة المغامرة والتحقيق للحقيقة أيضاً
· رحلة طاقة مركز الجذر في الجسم ، يتوجب عليها اختراق ثلاث عقد : عقدة المركز القاعدي ، وعقدة مركز السرة ، وعقدة مركز الحنجرة
· مركز طاقة الجذر أو القاعدة وحجرتها أو كهفها وصفت على أنها على بعد إصبعين فوق الشرج ، وإصبعين تحت العضو التناسلي ، نجدها تأخذ شكل بيضة العصفور ، وامتداد بعرض أربع أصابع ، وعنها تنسأ قنوات الأعصاب وعددها72000، وهي تغفو كالحية الملتفة على نفسها ثلاث مرات ونصف ، وطريقة إيقاذها أو تفعيلها وتنشيطها تتم بعد اتخاذ وضعية البادماسانا ووضع الراحتين الواحدة فوق الأخرى ، مع تثبيت الذقن على الصدر بشدة ، وأثناء الاستغراق في التركيز ، يتم تقليص ورفع الصرة الشرجية نحو الأعلى ، وبتقليص ورفع مماثل للحنجرة ، مع إرغام التنفس على النزول إلى الأسفل ، بهذا يتم صعود هذه الطاقة القوية جداً والحصول على معرفة روحية لا تجارى بفضلها
· إجلس متخذاً وضعية الجلوس ، إملأ رأتيك بالهواء عبر منخريك الأثنتين ، ثم احبسه ، قلص المستقيم ببطء لترغم الهواء النازل على الصعود ، بهذا تلج هذه الطاقة الطريق الصاعدة ، كذلك يمكنك أن تقلص وترخي فتحة الشرج مراراً ، فهذا يسبب استيقاظ هذه الطاقة
· طريقة أخرى : إضغط على الشرج بعقب القدم اليسرى ، مد الساق نحو الخارج بصورة مستقيمة ،وامسك أصابع القدمين باليدين معاً بشدة ، إحبس نفسك في الحنجرة ثم اسحب الهواء نحو الأعلى ، إذ ذاك تصبح طاقة الجذر مستقيمة كالحية التي ضربت بعصا ، فتتحرك نحو الأعلى مع الهواء في القناة المركزية ، في حين تميل القناتان على اليمين واليسار إلى حالة شبيهة بالموت ، ثم أزفر الهواء ببطيء شديد جداً ، يجب أن يجري تناوب في التمرين بوضعية الأقدام ، بحيث يوضع عقب القدم اليمنى عند الشرج ومد الساق اليسرى .
· طريقة أخرى لا يمد الساق بها ، بل يضغط على الشرج بأحد الكاحلين ، وتوضع الرجل الأخرى على الفخذ ، وبعضهم قد يلجأ إلى الضغط باللسان على الأسنان الأمامية حيث تلتقي باللثة ، وهناك امتداد لهذه الطريقة ، يحدث عندما توضع اليدان ، انطلاقاً من وضعية الجلوس نفسها على الأرض ويرفع الجسد عليهما ، ومن ثم تضرب الاليتان بلطف في الأرض .
· عندما تلفظ الصوت المستمر أو ترديد أووم الطويلة ، ستشعر بوضوح أن الاهتزاز الحقيقي يبدأ من مركز هذه الطاقة ,
· طاقة الجذر هذه تتوجه نحو الأعلى في بحثها عن الروح ، وتتم الرحلة عندما يركز ممارس التمرين جميع وظائفه لبلوغ مرحلة التنور الروحي ، ويركز تكريسه في على مراكز الطاقة السبعة والتعليمات المرافقة لها ، بحيث تعتبر هذه التعليمات تكريساً لوظيفة تلو الأخرى ، وعند بلوغه هذه النقطة ، تصبح حياة الممارس ومصيره بين يديه .
طواهر وتفسيرات
· السائل المنوي يستقي مواده من كل أعضاء الجسم ، وينقل شيئاً ما من كل ناحية من أنحاء الجسم ، وان تبديد هذا السائل أو إنتاجه المفرط ، يستنزف الجسم بكامله ، وأن الحفاظ عليه يقدم منفعة كبرى للجسم بأسره .
· من يتعامل بشفاء الآخرين : فإنه يقدم بعضاً من حيويته الخاصة من خلال عملية تشبه نقل الأفكار .
· حاجتنا لتأمل العقل مثل حاجتنا لتمارين الجسد ، لا من أجل توطيد عادات عقلية أو إشراطات ، بل حفاظاً على مرونة العقل واستعداده للاستعمال عند الحاجة .
· نظرية الفلسفة أو علم النفس في المادة تتلخص في أن كل إنسان سيبلغ عاجلاً أم آجلاً الحالة الروحية ، وسيسمع حينئذ بغير أذنيه ، وأن منهجها الحالي باستعمال الحواس في المعيشة ، ليس إلا مدرسة تقوم فيها بتنمية القدرات للوعي وإثارة الطاقات الكامنة .
· الرؤية في الأحلام تكون أكثر وضوحاً وصحة منها في التصور المتعمد ، المخلفات العقلية تحت الشعور ، تتصف بجودة خواص الحواس كما في التجربة الحواسية تماماً
· الله هو الروح الكامل الذي لا يتأثر بحاويات منابع الاضطراب والأفعال أو نتائجها . ومنابع الاضطراب هي : الجهل والأنانية ، والرغبة والنفور والتعلق .
· الهدف من ترديد كلمات أووم في التأمل هو المساعدة على تحقيق الغاية الروحية ، والحروف الثلاثة تعني الجسد والنفس والروح .،والهمس في التلاوات خير من الصوت المرتفع ، والصمت خير من الهمس . والصوت يجب أن لا ينتهي مبتوراً ، ولفظ الميم يجب أن يكون متواصلاً مثل انسكاب الزيت وبطول رنة الجرس ، وأقسام أوم الثلاثة مكرسة للكلي الشمول بكليته .
· في النوم تزول السيطرة على العقل ، ويبقى سيل من الصور يتقيد بالحد الأدنى من العاطفة والعقل .
· عالمنا ليس كومة من الأشياء عديمة الارتباط والخصائص ، بل هو تناغم كلي أينما توجهنا بنظرنا ، نحو البشر أو الحيوانات أو النباتات أو الأشياء .
· التفكير هو فاعلية العقل .
· الصوت الذي لا يترافق مع المعنى العقلي يفقد مفعوله .
· مراكز الطاقة لكل منها نغمة صوت معينة : فمركز القاعدة له نغمة : لام ، ومركز الحوض : فام ، والسرة : رام ، والقلب : يام ، والحنجرة : هام ، والحاجب أوم ، والعناصر الخمسة التي تتعلق وترتبط بهذه المراكز هي : التراب ، الماء ، النار ، الهواء ، الأثير ، على الترتيب
· الحواس المحرضة هي على الترتيب بدءاً من أسفل : الشم ، الذوق ، البصر ، اللمس ، السمع ، حيث يختص السادس ( مركز الحاجب ) بالقدرات العقلية ،
· بوسع الممارس أن يتأمل في أي من مراكز الطاقة السبعة لغاية محددة ، لكنه إذا شاء إيقاظ وتنشيط مركز الجذر ، عليه أن يتناول كل المراكز على التوالي واحداً بعد الآخر ،
· يتلقى معظم الناس انطباعات فكرية معينة واحساسات وعواطف من الأشياء التي يحملونها ، لهذا ينقل الكتاب المقروء كثيراً من الأفكار التي يحويها على نحو أفضل من الكتاب الذي لفظته المطبعة لتوها . وكل الأشياء المحبوبة توقظ فينا طاقاتها الخاصة ، فالأشياء المستقيمة تجعل المرء مستقيماً والأشياء الرشيقة تجعله رشيقاً ، إن هو أحببها .
· طائر البجع قادر على سحب اللبن والإبقاء على الماء في مزيج يحوي الاثنين .وبالطريقة ذاتها يعرف الرياضي الروحي الذي بلغ الدرجة المناسبة من السمو ، كيف يستخلص ما يفيد الروح من مزيج التجارب التي تتكون منها حيواتنا .
معلومات وتعريفات عامة
· الرياضة الروحية تعني : التوازن في النجاح والفشل ، العيش الحاذق في قلب التناقضات ، تعلم سر الحياة الأسمى ، الوصول إلى الغبطة العظمى ، السكينة الداخلية ، اللاتعلق بالأشياء ، القدرة على هدم الألم ، الانفصال عن الإثم ، القدرة على ضبط النفس ، تستخدم التركيز لتبلغ الاستغراق الروحي ، وكل هذا لتنقية النفس وأنواع الرياضة الروحية هي : طريق العلم ، طريق الحكمة ، طريق سمو الذات ، طريق الفعل ، طريق الزهد
· المعرفة الحقيقية هي استشفاف وتحقيق الدور الذي تقوم به الطبيعة والحياة من خلال الفعل .
· تقدمة المعرفة أعظم من أي تقدمة مادية لأن جميع الأفعال تجد غاياتها النهائية بالمعرفة ، وبها سنكتشف أن كل شيء طاقة إلهية
· العناصر الداخلة في تكوين العالم الخارجي خمسة عناصر مادية وثلاثة عقلية ، وثمانية مكونات للطبيعة وهي التراب ، الماء ، النار ، الهواء ، الأثير ، العقل ، الحكمة أو الفهم ، الفردية ،
· المتعبدين أربعة أنواع وهم جميعاً طيبون : الواقع في ضيق ، الباحث عن المعرفة ، الباحث عن الثراء ، صاحب المعرفة ، والأخير أفضلهم ،
· جميع أفعال التضحية هي أفعال للمنفعة المتبادلة ، وليست للرغبة الشخصية ، المنفعة المتبادلة هي قانون الطبيعة .
· الزهد لا يعني الامتناع عن العمل ، بل التخلي عن الرغبة في ثمار العمل .
الجمعة ديسمبر 24, 2021 5:04 pm من طرف مدرسة حامل المسك للطاقه
» خمس #اسرار#الثقة _بالنفس
الجمعة ديسمبر 24, 2021 4:54 pm من طرف مدرسة حامل المسك للطاقه
» #رقمك الشمسي
السبت يونيو 20, 2020 5:02 pm من طرف المعلم حامل المسك
» #اسماء الله الحسنى وفوائد
الجمعة يونيو 19, 2020 5:15 pm من طرف المعلم حامل المسك
» #علاج العين والحسد لكل برج
الإثنين يونيو 15, 2020 3:58 pm من طرف المعلم حامل المسك
» #الفراسة بواسطة الكتابة
الإثنين يونيو 15, 2020 3:47 pm من طرف المعلم حامل المسك
» #الفراسة
السبت يونيو 06, 2020 5:22 pm من طرف المعلم حامل المسك
» #رقمك وتاثيرة على حياتك
الجمعة يونيو 05, 2020 3:50 pm من طرف المعلم حامل المسك
» #لصورة مشحونة لموازنة شاكرة العواطف
الجمعة مايو 29, 2020 5:29 pm من طرف المعلم حامل المسك