مدرسة حامل المسك لعلوم الطاقة

عندما تضيق بكم الدروب ويصبح الطريق مظلم تعالو الي لأعطيكم شمعة حب ومعرفة وحكمة أدخلوا الى قلبي وخذوا ما تريدوا منه ولكن لا تنسوا أن تقولوا أنه من قلب حامل المسك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مدرسة حامل المسك لعلوم الطاقة

عندما تضيق بكم الدروب ويصبح الطريق مظلم تعالو الي لأعطيكم شمعة حب ومعرفة وحكمة أدخلوا الى قلبي وخذوا ما تريدوا منه ولكن لا تنسوا أن تقولوا أنه من قلب حامل المسك

مدرسة حامل المسك لعلوم الطاقة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مدرسة حامل المسك لعلوم الطاقة

عندما تضيق بكم الدروب ويصبح الطريق مظلم تعالو الي لأعطيكم شمعة حب ومعرفة وحكمة أدخلوا الى قلبي وخذوا ما تريدوا منه ولكن لا تنسوا أن تقولوا أنه من قلب حامل المسك

اهلا بكم في منتداي الخاص اتمنى ان تستفيدو من المواضيع وتنوعها

المواضيع الأخيرة

» #تقنية45/15 #للسيطرة_وتقسيم_الوقت
الانعتاق والاتحاد I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 24, 2021 5:04 pm من طرف مدرسة حامل المسك للطاقه

» خمس #اسرار#الثقة _بالنفس
الانعتاق والاتحاد I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 24, 2021 4:54 pm من طرف مدرسة حامل المسك للطاقه

» #رقمك الشمسي
الانعتاق والاتحاد I_icon_minitimeالسبت يونيو 20, 2020 5:02 pm من طرف المعلم حامل المسك

» #اسماء الله الحسنى وفوائد
الانعتاق والاتحاد I_icon_minitimeالجمعة يونيو 19, 2020 5:15 pm من طرف المعلم حامل المسك

» #علاج العين والحسد لكل برج
الانعتاق والاتحاد I_icon_minitimeالإثنين يونيو 15, 2020 3:58 pm من طرف المعلم حامل المسك

» #الفراسة بواسطة الكتابة
الانعتاق والاتحاد I_icon_minitimeالإثنين يونيو 15, 2020 3:47 pm من طرف المعلم حامل المسك

» #الفراسة
الانعتاق والاتحاد I_icon_minitimeالسبت يونيو 06, 2020 5:22 pm من طرف المعلم حامل المسك

» #رقمك وتاثيرة على حياتك
الانعتاق والاتحاد I_icon_minitimeالجمعة يونيو 05, 2020 3:50 pm من طرف المعلم حامل المسك

» #لصورة مشحونة لموازنة شاكرة العواطف
الانعتاق والاتحاد I_icon_minitimeالجمعة مايو 29, 2020 5:29 pm من طرف المعلم حامل المسك

التبادل الاعلاني

احداث منتدى مجاني

    الانعتاق والاتحاد

    مدرسة حامل المسك للطاقه
    مدرسة حامل المسك للطاقه
    Admin


    عدد المساهمات : 494
    نقاط : 1436
    اضغط هنا اذا اعجبك الموضوع(شكرا) : 0
    تاريخ التسجيل : 22/05/2011
    العمر : 61

    الانعتاق والاتحاد Empty الانعتاق والاتحاد

    مُساهمة من طرف مدرسة حامل المسك للطاقه الإثنين أكتوبر 10, 2011 2:36 pm


    الانعتاق والاتحاد

    · يجب عليك أن تسيطر على دفق الأفكار في عقلك . وأنواع الأفكار خمسة : المؤلمة والسارة ، المعرفة السليمة والمعرفة الخاطئة ، التصور ، النوم ، الذاكرات ، وجذر كل مشاكلنا أولاً : أن نحسب أن المعرفة الخاطئة معرفة سليمة . والجسد عند الإنسان يجب أن يكون أداة اتصال بين عقله والعالم .

    · قوى العالم ثلاث : التنوع ، التناغم ، الاتحاد .

    · في الحياة الروحية هناك ثمانية أذرع هي : الامتناع ، المراقبة ، أوضاع الجلوس ، ضبط التنفس ، انسحاب الحواس ، التركيز ، التأمل ، الاستغراق الروحي .

    · الامتناعات هي : عدم إلحاق الأذى ، الصدق ، الامتناع عن السرقة ، السيرة الروحية ، عدم الجشع ، والمثالية التي هي أن نتمسك بتطبيق هذه الإمتناعات الخمسة في كل الظروف

    · المراقبة خماسية أيضاً هي : النظافة ، الاكتفاء ، التقشف ، الغوص في النفس ، التيقظ لله.

    · الحياة الروحية ليست لمن يفرط في أكله ، ولا لمن يتعمد في الإفراط بالامتناع عن الأكل ، وهي ليست للمولع بالنوم ، ولا للمفرط في أوقات صحوه ، فهي تمحق الألم لدى من يطبقها في طعامه وتسليته ، يطبقها في كل جهد يقوم به في منامه وصحوه

    · الناس الذين يخضعون أنفسهم للتقشف القاسي ، غير أذكياء ، لإنهم يظلمون مجموعات الكائنات الصغيرة في أجسادهم ،

    · في التقشف مع تراجع النجاسة ، تأتي قوى الجسد والأعضاء ، والحس والعقل ، واكتمال الجسد يتضمن الشكل السليم ، في الجمال والقوة والتماسك الراسخ .

    · الإفراط في الأكل ، الإجهاد الصعب ، اللغو التافه ، النذور القاسية ، الحاجة إلى البقاء مع الناس ، وعدم الراحة ، هذه الستة تحبط التقدم الروحي

    · وضعية الجلوس السليمة هي التي تجعل التأمل مريحاً ومتواصلاً ، فهذه يجب تبنيها ، وليس تلك التي تتعارض والراحة ، وتتحقق استقامة الأطراف عندما تكون الوضعية في تناغم مع الحيوية ، وليس بالإستقامة كمثل الشجرة اليابسة ،

    · فعل المعرفة ليس تفكيراً ، فعل المعرفة يبدأ عندما يتوقف التفكير ، وقد أنهى دوره .

    · أعداء الصفاء الروحي : القلب النعسان ، التعلق بأي شيء غير الروح ، الأهواء البشرية ، العقل المشوش .

    · إذا كان التأمل والاستغراق يتمان في بقرة ، فإن الحدس الناتج سيكون شيئاً عن هذه البقرة .

    · عندما تكتمل المراقبة التفتيشية للموضوع المتأمل به ، يصير بوسع المرء أن يتوقف هناك ويستغرق فيها.

    · الجسد ليس واعياً لكننا نحن الذين نعي هذا الجسد ، والعقل ليس واعياً لكننا نحن الذين نعي هذا العقل .

    · الغوص في الإستغراق بدون اختيار مسبق لموضوع ما ، يتعارض وممارسة التأمل ، وقد تنجم عنه حالة سلبية للعقل أو توازن العقل

    · عند التركيز والتأمل يتوجب التفكير فيما يفعل وليس في النتائج ، وبذلك يصبح النجاح من حق المريد .




    القدرات والقوى الروحية


    · القدرات أو القوى الثمانية هي : القدرة على تقليص الجسد إلى حجم ذرة : عند المشيئة ذلك ، القدرة على زيادة حجم الجسد أو طوله ، الخفة في الوزن وإزالة تأثير الجاذبية عن الجسد ، القدرة على الوصول أو الحصول على أي شيء أو بلوغ أي مكان ، القدرة التي تحقيق كل الأمنيات ، السيادة والسيطرة على قوى الطبيعة ، التحكم في النفس والسيطرة على الذات والتحرر من التأثير الخارجي ، التحكم في الرغبة وإيقاف جميع الرغبات

    · الذي يصبو للحصول على القوى الخارقة ، لا يزال مشدوهاً بالأمور المألوفة ، ولا يقوم بأكثر من تعزيزها ، لكن الغاية الحقيقية هي تجدد الحياة وخلع الإنسان القديم .

    · الهدف من الرياضة الروحية ليس تخريج الرياضيين ، بل لتحقيق التوازن والصحة في تنظيم الجسم .

    · لا يفترض في التنفس المنتظم أثناء التأمل أن يساعد في التأمل ، الهدف هو تمكين المرء من الاستمرار في التأمل من غير أن ينشغل بإبطال مفعول المشوشات التي يسببها التنفس غير المنتظم . ويصبح العقل مستعداً للتركيز .

    · التنفس السليم أثناء التأمل يمنع العقل من إيذاء الجسد

    · التنفس أثناء التمارين يملي علينا الالتزام الصارم بمعادلة التنفس = 1 : 4 : 2 ( 1 شهيق ، 4 حبس النفس ، 2 زفير ) ومضاعفاتها في الزمن لكل مرحلة ، وقد دعي التنفس بهذه المعادلة بالتنفس الشافي ، حيث يجب أن يبتدئ الشهيق مباشرة بعد إنتهاء الزفير وفي نفس الوقت .

    · ممارسة التمارين السليمة ، تعني اضمحلال الأمراض ، وبتبني الممارسة الخاطئة للتنفس ، تظهر الأمراض ، الأمراض المتنوعة وتضم الفواق ، الربو ، السعال ، الصداع ، آلام الأذن والعينين ، على المرء أن يزفر الهواء بتأن ويستنشقه بتأن ويحبسه بتأن أيضاً .

    · بوسع الإنسان أن يتحرر من الجسد أو ينعتق منه كلما شاء ذلك ، إذا كان حقاً يريد أن يحيا بإرادته ، ولا يستسلم لاغواءات اللذة والكبرياء التي تجعل منه عبداً للعالم .

    · ليس ثمة فخ كالوهم ، ولا قوة كالروح ، ولا صديق أعظم من المعرفة ، ولا عدو أعظم من الكبرياء والرغبة في السرور بنفسه .

    · مثلما يتم تعلم العلوم بدراسة أحرف الهجاء ، هكذا يتم تعليم تحقيق الحقيقة عن طريق التمارين الروحية .

    · الإنجازات السبعة المطلوبة من أجل الجسد هي : النظافة ، القوة ، الصلابة ، الرسوخ ، الرشاقة ، دقة الحس ، الطهارة .

    · يجب على الجسد أن يصبح الوسيلة إلى غاية الحرية والاستقلال العقلي .

    · عندما ينجم عن التنفس القسري : الرعشة والدوار وفقدان الحس والشعور بالنمل ، فيجب التوقف ، لأن ثاني أكسيد الكربون يكون قد نقص على الأغلب إلى نصف مقداره الطبيعي .




    إرشادات هامة للتطور

    · التنفس المنخري المتناوب : على الإنسان الحكيم ، أن يسد فتحة منخره الأيمن بإبهام يده اليمنى ، وسحب الهواء عبر منخره الأيسر ، أن يحبس نفسه أطول مدة ممكنة ، ثم يدعه يخرج عبر منخره الأيمن ببطيء ولطف ، بعد ذلك عليه سحب الهواء عبر منخره الأيمن ، وأن يبقيه أطول مدة ممكنة ، ثم يطرده خارجاً بلطف وبطئ شديد عبر المنخر الأيسر ، عليه أن يمارس الأمر على هذا النحو بانتظام عشرين مرة عند الشروق ، وفي منتصف النهار ، وعند الغروب ، وعند منتصف الليل كل يوم ، مع الاحتفاظ بهدوء عقله ، وخلال ثلاثة اشهر ستكون أقنية الجسد قد نظفت تماماً ، هذه أول مراحل ضبط التنفس الأربعه ، ودلائل ذلك هي أن الجسد يتمتع بالصحة ويصبح جديراً بأن يبث رائحة لطيفة ، وستزداد الشهية ويتحسن الهضم ، وينعم المرء بالبهجة وحسن الصورة والشجاعة والحماس والقوة .

    · ثمة أشياء محددة يجب على ممارس التنفس أن يتجنبها : الأطعمة الحامضة ، والقابضة ، واللاذعة ، والمالحة ، والخردلية ، والمرة ، والمقلية بالزيت ، وفعاليات جسدية أخرى : الاستحمام قبل شروق الشمس ، السرقة ، القسوة تجاه الحيوانات ، حب الأذية ، الأنانية ، المكر والصيام ، عدم الصدق ، التعلقات الجنسية النار والنقاش الكثير ، الإفراط في الأكل .

    · عليه التمتع : بالزبدة المصفاة ، اللبن ، الأطعمة السكرية ، التنبول بدون دبق ، الكافور ، غرفة جيدة للتأمل ، الاكتفاء بالرغبة في التعلم ، القيام بواجبات التدبير المنزلي ، الاستماع للموسيقى الناعمة والثبات والصبر والجهد والطهر والتواضع والثقة ومساعدة من يقوم على تعليمه .

    · يجب الامتناع عن التمارين لفترة معينة بعد وجبات الطعام ، بتناول كميات بسيطة من الطعام بصورة متكررة ، أفضل من كمية كبيرة دفعة واحدة .

    · عندما يتعرق الجسم يجب أن يدلك باليدين بصورة جيدة ، وعندما يتم توطيد هذه القواعد على نحو جيد ، تزول ضرورة الالتزام الصارم بها.

    · ينصح بالتفكير بالصحة والشفاء والطيبة والأخلاق أثناء الشهيق ، وبالتخلص من الأمراض والرذائل أثناء الزفير وضرورة بث أفكار الصحة والخير لجميع المخلوقات او بتوجيهها لأجل حالات تتطلب معونة خاصة أثناء الزفير مع المحافظة على هدوء الوجه .

    · يفترض في الإنسان العادي أن يكون قادراً على حبس النفس مدة ثلاثة أرباع الدقيقة .

    · جميع أفكارنا تترافق بالعواطف والانفعالات ، مهما كانت طفيفة . وأحد أهداف الرياضة الروحية هي وقف هذا التأثير أثناء الجلوس للتأمل ، وضبطه في الأوقات الأخرى مع البقاء بالمحافظة على الهدوء أثناء الغضب والنقمة ، وذلك بالسيطرة على التنفس الفعال .

    · ينصح أثناء الممارسة الفعلية لتنفس الطاقة ، بأن يعي المتمرن حركة العضلات على جانبي الصدر . ففي التأمل السليم تكون الحاجة للأكسجين أقل ، والتنفس يجب أن يكون مديداً ولطيفاً

    · النوم لا يعود حاجة عندما ينخفض مستوى الطاقة المستنزفة أثناء الصحوة ، إلى ما دون المنفق منها أثناء النوم . فنحن نخلق أثناء الاسترخاء وأثناء التأمل ، حالة أفضل من النوم العادي ، وأكثر إمتاعاً وإنعاشاً .

    · الحيوانات البطيئة التنفس أقل قابلية للاستثارة وأطول عمراً من السريعة التنفس .

    · الملح يجب تحاشي تناوله لمن يزاول الرياضة الروحية




    مظاهر ووضعيات التمارين

    · التحليق في الفضاء أو الأثير ، قد يصل له ممارس التمارين للرياضة الروحية عندما يستطيع الوصول لأتقان معادلة التنفس لتصل إلى العد للأرقام 36 : 144 : 72 ( شهيق : حبس تنفس : زفير )

    · وضعيات الجلوس : الجلوس يجب أن يكون منتصباً ومريحاً ويتم هذا بالتحرر من المجهود والتركيز في التفكير على اللامتناهي ، وبهذا يزول الإزعاج الذي تسببه أزدواجية الأضداد ، وتنمية التوازن الذي يتطلب حداً أدنى من المجهود العضلي

    · أوضاع التأمل : يكون فيها إبقاء الرأس والعنق والظهر على استقامة واحدة ، والإراحة التامة لكل الجسم على الردفين وثني الساقين إلى الأمام

    · عيوب الفراش الوثير أنه يحفز المرء على النوم بدون استرخاء ، أما الفراش الصلب فالاسترخاء فيه يكون إجبارياً

    · أنت شاب بقدر ما يكون عنقك شاباً

    · برنامج تطوير الذات يتوجب أن يحتوي على كل ما من شأنه أن يساعد على : التحكم بالعقل ، التحكم بالجسد ، التخلي عن الاعتقاد بالخرافات وعن التواكل وإيقاف الامتعاض والتنافر ، قبول فكرة أن عليه واجب تحمل ما يواجهه ، فيقوم بمعظمه من غير شكوى حتى لنفسه ، تنمية الثقة في قوانين الحياة التي يتصرف بموجبها ويجدها كذلك فيه ، مع تنمية طبائع الثبات أثناء السعي وراء هذه الغايات

    · التطهر يتم عبر ستة أنواع من الفعل : عن وضعية الجلوس تنجم القوة ، وعن التمرين ينجم الثبات ، وعن انكماش الحواس يأتي هدوء الجسد ، وتنظيم التنفس يأتي بالخفة ، وبالتأمل تأتي رؤيا الذات ببالاستغراق والطهر الكامل تأتي الحرية بغير الشك

    · أنواع فعل التطهر ستة : الطهر العام ، غسل الأمعاء ، تنظيف المنخرين ، تليين محتويات البطن ، تصفية الرؤية ، تنقية الجمجمة

    · في التأمل والاستغراق يرى المرء الموضوع المستغرق به وكأنه يقع بين الحاجبين .مع الحذر من النظر حتى والعينين مغمضتين ، من إجهاد العينين .

    · يقال أن القمر يقيم في قاعدة الحنجرة ، والشمس في قاعدة السرة .

    · تمرين رفع الساقين في الهواء في الوقت الذي تتم فيه محاولة الوقوف على الكتفين بانتظام تؤخر الشيخوخة والموت .

    · تمارين الوقوف على الرأس وما شاكلها مفيدة في حالات الإمساك والربو والضعف الجنسي .

    · عندما يمضي نصف الليل ، وتتوقف أصوات الكائنات الحية ، ومع وضع اليدين على الأذنين ، يجب استنشاق الهواء وحبسه ، وعلى المتمرن عندها أن يسمع في الأذن اليمنى الأصوات الجميلة والقصية ، فيسمع أولاً صوت الجدجد ، ثم صوت المزمار الشجي ، ثم ما يشبه هزيم سحابة المطر والأجراس القرصية وأنواع مختلفة من الطبول .

    · يمكن للمرء أن يخاطب حواسه في أن يقول لها : أنا على وشك القيام بالتأمل مدة معينة ، فابقي هادئة ، ولا تولي اهتمامك أي شيء ، إلا إذا اندلعت نار في المنزل ، ناديني عندما تدق الساعة معلنةً كذا ، كذلك قد نرغب أثناء التأمل بأن تزودنا الحواس بصور للموضوع المختار التأمل فيه

    · الطاقة الكامنة في الجسد : هناك قوة كامنة أو شبه كامنة في الكائن البشري العادي ، وهي تقع في او بالقرب من قاعدة العمود الفقري ، إنها تدعى مركز طاقة قاعدة الجذر ( وهي كلمة تعني ملتف حلزوني )

    · المادة هي ذلك المبدأ في الطبيعة الذي يتم عبره نقل الماضي إلى الحاضر ، والعقل هو ذلك المبدأ في الطبيعة الذي يتم عبره نقل المستقبل إلى الحاضر . والحياة بكونها اللقاء بين العقل والمادة ، وما يدعى باللحظة الحاضرة ، هو وحدة زمنية ثلاثية

    · الطاقة الأم تعتبر بصورة عامة كامنة في الجسد ، وطاقة الأرض تفعل من خلال آلية تتجه عبر القناتين خارج النخاع الشوكي .

    · عملية تحفيز مركز طاقة الجذر تتم بشد وترك منطقة العصعص ، بحيث تبدأ هذه الطاقة بالنهوض كالأفعى بالفحيح ، وكأنها أفعى أزعجت أثناء نومها. وعندما يتحقق التأمل المتسامي تشرق هذه الطاقة من تلقاء ذاتها على كامل الدماغ والرأس .

    · نقاط توضع مراكز الطاقة الحيوية الرئيسية الستة في الجسم ، هي على طول النخاع الشوكي من الأعلى إلى الأسفل هي : مركز بين الحاجبين ، مركز الحنجرة ، مركز القلب ، مركز السرة ، مركز الحوض ، والمركز القاعدي قرب الشرج .

    · التفكير في أو ضمن مراكز الطاقة هذه يثيرها أو يهدئ من فورتها بحسب الحالة .

    · من الصوت تنبثق الأشكال ، وتتأثر الأشكال أيضا بالأصوات ، وتعتبر كل حركة في العالم مولدة لصوت رغم أن كثير منها ما يقع خارج مجال آذاننا .




    التأملات الخمسة الخلاقة :

    في التأمل والتركيز على نقل النفس من القدمين إلى الركبتين مستغرقاً في باللون الذهبي ، والتركيز على هذه المنطقة لمدة ساعتين ، يزودك بالقدرة على السيطرة على الجوامد بشكل أكُُثر ويقلل من أخطارها عليك ، والتأمل في التركيز على المنطقة من الركبتين وحتى الشرج لمدة ساعتين هي للتحرر من الخطايا والسيطرة على السوائل ، ولنفس الفترة من التركيز على الشرج حتى القلب لتمديد فعالية قدرة النار ، والنتيجة هي الغبطة في استعمال النار والتحرر من أخطارها ، والتركيز بنفس الطريقة على منطقة القلب وحتى الحاجبين هي للمعرفة الكلية ، ومن الحاجبين وحتى قمة الرأس يتمتع المرء من خلالها بالقوى الخفية الثمانية ، وهي الصفر اللامحدود والضخامة وخفة الوزن وثقله والرؤيا والحركة والإبداع والضبط ، ويقال أنه بممارسة هذه التأملات الخمسة ، ينتصر الروحي الحاذق على الموت ، ويتمكن من تحديد موعد ارتحاله ، ويستطيع أن يموت من غير أن يطرأ عليه نومة غيبوبة ، أو أية مقاطعة للسيرورة الواعية .



    · رحلة الطاقة الكامنة في الجسد وغايتها :

    · التأمل هو إشراق لطيف ، يلقي ضوءأ جديداً أعظم على الموضوع ويعزز قوة الوعي على تقديره . فمعيشتنا ليست غاية في ذاتها ، لكنها مدخل إلى الحياة الروحية ، والكينونة الروحية

    · العقل لا يعدو كونه خادماً للإرادة الباطنية ، وهذه الإرادة ليست إرادة الحياة فحسب ، بل إرادة المغامرة والتحقيق للحقيقة أيضاً

    · رحلة طاقة مركز الجذر في الجسم ، يتوجب عليها اختراق ثلاث عقد : عقدة المركز القاعدي ، وعقدة مركز السرة ، وعقدة مركز الحنجرة

    · مركز طاقة الجذر أو القاعدة وحجرتها أو كهفها وصفت على أنها على بعد إصبعين فوق الشرج ، وإصبعين تحت العضو التناسلي ، نجدها تأخذ شكل بيضة العصفور ، وامتداد بعرض أربع أصابع ، وعنها تنسأ قنوات الأعصاب وعددها72000، وهي تغفو كالحية الملتفة على نفسها ثلاث مرات ونصف ، وطريقة إيقاذها أو تفعيلها وتنشيطها تتم بعد اتخاذ وضعية البادماسانا ووضع الراحتين الواحدة فوق الأخرى ، مع تثبيت الذقن على الصدر بشدة ، وأثناء الاستغراق في التركيز ، يتم تقليص ورفع الصرة الشرجية نحو الأعلى ، وبتقليص ورفع مماثل للحنجرة ، مع إرغام التنفس على النزول إلى الأسفل ، بهذا يتم صعود هذه الطاقة القوية جداً والحصول على معرفة روحية لا تجارى بفضلها

    · إجلس متخذاً وضعية الجلوس ، إملأ رأتيك بالهواء عبر منخريك الأثنتين ، ثم احبسه ، قلص المستقيم ببطء لترغم الهواء النازل على الصعود ، بهذا تلج هذه الطاقة الطريق الصاعدة ، كذلك يمكنك أن تقلص وترخي فتحة الشرج مراراً ، فهذا يسبب استيقاظ هذه الطاقة

    · طريقة أخرى : إضغط على الشرج بعقب القدم اليسرى ، مد الساق نحو الخارج بصورة مستقيمة ،وامسك أصابع القدمين باليدين معاً بشدة ، إحبس نفسك في الحنجرة ثم اسحب الهواء نحو الأعلى ، إذ ذاك تصبح طاقة الجذر مستقيمة كالحية التي ضربت بعصا ، فتتحرك نحو الأعلى مع الهواء في القناة المركزية ، في حين تميل القناتان على اليمين واليسار إلى حالة شبيهة بالموت ، ثم أزفر الهواء ببطيء شديد جداً ، يجب أن يجري تناوب في التمرين بوضعية الأقدام ، بحيث يوضع عقب القدم اليمنى عند الشرج ومد الساق اليسرى .

    · طريقة أخرى لا يمد الساق بها ، بل يضغط على الشرج بأحد الكاحلين ، وتوضع الرجل الأخرى على الفخذ ، وبعضهم قد يلجأ إلى الضغط باللسان على الأسنان الأمامية حيث تلتقي باللثة ، وهناك امتداد لهذه الطريقة ، يحدث عندما توضع اليدان ، انطلاقاً من وضعية الجلوس نفسها على الأرض ويرفع الجسد عليهما ، ومن ثم تضرب الاليتان بلطف في الأرض .

    · عندما تلفظ الصوت المستمر أو ترديد أووم الطويلة ، ستشعر بوضوح أن الاهتزاز الحقيقي يبدأ من مركز هذه الطاقة ,

    · طاقة الجذر هذه تتوجه نحو الأعلى في بحثها عن الروح ، وتتم الرحلة عندما يركز ممارس التمرين جميع وظائفه لبلوغ مرحلة التنور الروحي ، ويركز تكريسه في على مراكز الطاقة السبعة والتعليمات المرافقة لها ، بحيث تعتبر هذه التعليمات تكريساً لوظيفة تلو الأخرى ، وعند بلوغه هذه النقطة ، تصبح حياة الممارس ومصيره بين يديه .





    طواهر وتفسيرات

    · السائل المنوي يستقي مواده من كل أعضاء الجسم ، وينقل شيئاً ما من كل ناحية من أنحاء الجسم ، وان تبديد هذا السائل أو إنتاجه المفرط ، يستنزف الجسم بكامله ، وأن الحفاظ عليه يقدم منفعة كبرى للجسم بأسره .

    · من يتعامل بشفاء الآخرين : فإنه يقدم بعضاً من حيويته الخاصة من خلال عملية تشبه نقل الأفكار .

    · حاجتنا لتأمل العقل مثل حاجتنا لتمارين الجسد ، لا من أجل توطيد عادات عقلية أو إشراطات ، بل حفاظاً على مرونة العقل واستعداده للاستعمال عند الحاجة .

    · نظرية الفلسفة أو علم النفس في المادة تتلخص في أن كل إنسان سيبلغ عاجلاً أم آجلاً الحالة الروحية ، وسيسمع حينئذ بغير أذنيه ، وأن منهجها الحالي باستعمال الحواس في المعيشة ، ليس إلا مدرسة تقوم فيها بتنمية القدرات للوعي وإثارة الطاقات الكامنة .

    · الرؤية في الأحلام تكون أكثر وضوحاً وصحة منها في التصور المتعمد ، المخلفات العقلية تحت الشعور ، تتصف بجودة خواص الحواس كما في التجربة الحواسية تماماً

    · الله هو الروح الكامل الذي لا يتأثر بحاويات منابع الاضطراب والأفعال أو نتائجها . ومنابع الاضطراب هي : الجهل والأنانية ، والرغبة والنفور والتعلق .

    · الهدف من ترديد كلمات أووم في التأمل هو المساعدة على تحقيق الغاية الروحية ، والحروف الثلاثة تعني الجسد والنفس والروح .،والهمس في التلاوات خير من الصوت المرتفع ، والصمت خير من الهمس . والصوت يجب أن لا ينتهي مبتوراً ، ولفظ الميم يجب أن يكون متواصلاً مثل انسكاب الزيت وبطول رنة الجرس ، وأقسام أوم الثلاثة مكرسة للكلي الشمول بكليته .

    · في النوم تزول السيطرة على العقل ، ويبقى سيل من الصور يتقيد بالحد الأدنى من العاطفة والعقل .

    · عالمنا ليس كومة من الأشياء عديمة الارتباط والخصائص ، بل هو تناغم كلي أينما توجهنا بنظرنا ، نحو البشر أو الحيوانات أو النباتات أو الأشياء .

    · التفكير هو فاعلية العقل .

    · الصوت الذي لا يترافق مع المعنى العقلي يفقد مفعوله .

    · مراكز الطاقة لكل منها نغمة صوت معينة : فمركز القاعدة له نغمة : لام ، ومركز الحوض : فام ، والسرة : رام ، والقلب : يام ، والحنجرة : هام ، والحاجب أوم ، والعناصر الخمسة التي تتعلق وترتبط بهذه المراكز هي : التراب ، الماء ، النار ، الهواء ، الأثير ، على الترتيب

    · الحواس المحرضة هي على الترتيب بدءاً من أسفل : الشم ، الذوق ، البصر ، اللمس ، السمع ، حيث يختص السادس ( مركز الحاجب ) بالقدرات العقلية ،

    · بوسع الممارس أن يتأمل في أي من مراكز الطاقة السبعة لغاية محددة ، لكنه إذا شاء إيقاظ وتنشيط مركز الجذر ، عليه أن يتناول كل المراكز على التوالي واحداً بعد الآخر ،

    · يتلقى معظم الناس انطباعات فكرية معينة واحساسات وعواطف من الأشياء التي يحملونها ، لهذا ينقل الكتاب المقروء كثيراً من الأفكار التي يحويها على نحو أفضل من الكتاب الذي لفظته المطبعة لتوها . وكل الأشياء المحبوبة توقظ فينا طاقاتها الخاصة ، فالأشياء المستقيمة تجعل المرء مستقيماً والأشياء الرشيقة تجعله رشيقاً ، إن هو أحببها .

    · طائر البجع قادر على سحب اللبن والإبقاء على الماء في مزيج يحوي الاثنين .وبالطريقة ذاتها يعرف الرياضي الروحي الذي بلغ الدرجة المناسبة من السمو ، كيف يستخلص ما يفيد الروح من مزيج التجارب التي تتكون منها حيواتنا .




    معلومات وتعريفات عامة

    · الرياضة الروحية تعني : التوازن في النجاح والفشل ، العيش الحاذق في قلب التناقضات ، تعلم سر الحياة الأسمى ، الوصول إلى الغبطة العظمى ، السكينة الداخلية ، اللاتعلق بالأشياء ، القدرة على هدم الألم ، الانفصال عن الإثم ، القدرة على ضبط النفس ، تستخدم التركيز لتبلغ الاستغراق الروحي ، وكل هذا لتنقية النفس وأنواع الرياضة الروحية هي : طريق العلم ، طريق الحكمة ، طريق سمو الذات ، طريق الفعل ، طريق الزهد

    · المعرفة الحقيقية هي استشفاف وتحقيق الدور الذي تقوم به الطبيعة والحياة من خلال الفعل .

    · تقدمة المعرفة أعظم من أي تقدمة مادية لأن جميع الأفعال تجد غاياتها النهائية بالمعرفة ، وبها سنكتشف أن كل شيء طاقة إلهية

    · العناصر الداخلة في تكوين العالم الخارجي خمسة عناصر مادية وثلاثة عقلية ، وثمانية مكونات للطبيعة وهي التراب ، الماء ، النار ، الهواء ، الأثير ، العقل ، الحكمة أو الفهم ، الفردية ،

    · المتعبدين أربعة أنواع وهم جميعاً طيبون : الواقع في ضيق ، الباحث عن المعرفة ، الباحث عن الثراء ، صاحب المعرفة ، والأخير أفضلهم ،

    · جميع أفعال التضحية هي أفعال للمنفعة المتبادلة ، وليست للرغبة الشخصية ، المنفعة المتبادلة هي قانون الطبيعة .

    · الزهد لا يعني الامتناع عن العمل ، بل التخلي عن الرغبة في ثمار العمل .

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 2:52 pm