س: خلال يوم الأحد الماضي، كان لدي الكثير من وقت الفراغ. خلال التأمل، لقد ضاعفت المدة. في الأخر، كنت أشعر وأسمع بنبض القلب في رأسي. هل علي دائما التأمل للمزيد من الوقت من أجل الحصول على نتائج أفضل؟
ج: شكراً لك على الكتابة والمشاركة.
حماسك الروحي (البهاكتي) رائع، وبإمكانك إستعماله لتحسين ممارساتك بالتأكيد. ولكن، تمديد فترة تأملك دفعةً واحدة لأكثر من عشرون دقيقة من الممكن أن يكون خطيراً. كل تغيير يجب القيام به بشكل تدريجي، فقط لخمسة دقائق كل مرة، ومع جعل هذه الفترة تستقر بشكل ثابت في روتيننا على مدى الأسابيع والأشهر. ليس من الجيد القفز بوقت التأمل كل يوم أو أسبوع. إن بالغت على هذا الشكل، قد تتحرر الكثير من العوائق لديك وسوف تدخل في مرحلة عدم الراحة، الإنزعاج خلال النشاطات اليومية، الخ. إقرأ الدرس #159 من أجل الحصول على مثل حول هذا النوع من الصعوبة في إدارة وقت التأمل.
هنالك طريقة لزيادة وقت التأمل وكل الممارسات بشكل منظم إن كانت ليس لديك أي مسؤوليات خلال العطل وفترات نهاية الأسبوع، أو إن كنت متقاعداً. وهي القيام بروتين صباحي ثاني كامل – إضافة روتين واحد من الممارسة ليوم أو إثنين خلال نهاية الأسبوع أو العطل، أو القيام بهذا على شكل مستمر بحال كنا متقاعدين أو في خلوةٍ أو عطلةٍ طويلة. هذا الامر يضيف الكثير من التطهير ويعطي دفعاً أعمق لتطورنا الروحي. أن يكون المرء متحرراً من المسؤوليات أمر مهم للقيام بهذا، أو إن الامر قد يقود المرء الى إختباراتٍ مزعجة لأن الكثير من الأشياء تتحرر في الداخل. إن قمت بثلاثة روتينات في يوم واحد من المهم جداً ان تكون لديك بعض النشاطات الخفيفة، كالمشي والإختلاط في الجلسات الإجتماعية (ساتسانغ) خلال فترة بعد الظهر أو عند المساء. النشاطات الخفيفة هذه تساعد في موازنة عملية تحرير العوائق من النظام العصبي.
من أجل القيام بجلستين روتينية عند الصباح، تسلسل الممارسات هو آساناز، براناياما (كل ما تقوم به لحد الآن)، التأمل، السامياما (إن كنت تقوم بها)، يوني مودرا، راحة ( الإستلقاء لعشرة دقائق على الأقل)… وعندها إبدأ من جديد.
خلال المساء يجب القيام بجلسةٍ روتينية واحدة، عندها يكون لدينا ثلاثة جلسات روتينية في اليوم الواحد.
فإذاً، إن كنت طموحاً، بإمكانك محاولة القيام بهذا. لا تتفاجأ إن كانت الكثير من الأمور تتحرر في الداخل. الممارسات اليوغية المتقدمة هي بسيطة وقوية جداً – بالأخص ممارسة التأمل العميق. إن كانت الإطلاقات كثيرة، عليك عندها التراجع بالحال نحو روتين أكثر إستقراراً من الممارسات.
ليكن تثبيت الذات دائماً في بالك، بالأخص عندما تتناول ممارسات جديدة أو عند تمديدك لوقت الممارسة.
أتمنى لك كل النجاح في الدرب الروحي الذي اخترته.
المعلم في داخلك.
ج: شكراً لك على الكتابة والمشاركة.
حماسك الروحي (البهاكتي) رائع، وبإمكانك إستعماله لتحسين ممارساتك بالتأكيد. ولكن، تمديد فترة تأملك دفعةً واحدة لأكثر من عشرون دقيقة من الممكن أن يكون خطيراً. كل تغيير يجب القيام به بشكل تدريجي، فقط لخمسة دقائق كل مرة، ومع جعل هذه الفترة تستقر بشكل ثابت في روتيننا على مدى الأسابيع والأشهر. ليس من الجيد القفز بوقت التأمل كل يوم أو أسبوع. إن بالغت على هذا الشكل، قد تتحرر الكثير من العوائق لديك وسوف تدخل في مرحلة عدم الراحة، الإنزعاج خلال النشاطات اليومية، الخ. إقرأ الدرس #159 من أجل الحصول على مثل حول هذا النوع من الصعوبة في إدارة وقت التأمل.
هنالك طريقة لزيادة وقت التأمل وكل الممارسات بشكل منظم إن كانت ليس لديك أي مسؤوليات خلال العطل وفترات نهاية الأسبوع، أو إن كنت متقاعداً. وهي القيام بروتين صباحي ثاني كامل – إضافة روتين واحد من الممارسة ليوم أو إثنين خلال نهاية الأسبوع أو العطل، أو القيام بهذا على شكل مستمر بحال كنا متقاعدين أو في خلوةٍ أو عطلةٍ طويلة. هذا الامر يضيف الكثير من التطهير ويعطي دفعاً أعمق لتطورنا الروحي. أن يكون المرء متحرراً من المسؤوليات أمر مهم للقيام بهذا، أو إن الامر قد يقود المرء الى إختباراتٍ مزعجة لأن الكثير من الأشياء تتحرر في الداخل. إن قمت بثلاثة روتينات في يوم واحد من المهم جداً ان تكون لديك بعض النشاطات الخفيفة، كالمشي والإختلاط في الجلسات الإجتماعية (ساتسانغ) خلال فترة بعد الظهر أو عند المساء. النشاطات الخفيفة هذه تساعد في موازنة عملية تحرير العوائق من النظام العصبي.
من أجل القيام بجلستين روتينية عند الصباح، تسلسل الممارسات هو آساناز، براناياما (كل ما تقوم به لحد الآن)، التأمل، السامياما (إن كنت تقوم بها)، يوني مودرا، راحة ( الإستلقاء لعشرة دقائق على الأقل)… وعندها إبدأ من جديد.
خلال المساء يجب القيام بجلسةٍ روتينية واحدة، عندها يكون لدينا ثلاثة جلسات روتينية في اليوم الواحد.
فإذاً، إن كنت طموحاً، بإمكانك محاولة القيام بهذا. لا تتفاجأ إن كانت الكثير من الأمور تتحرر في الداخل. الممارسات اليوغية المتقدمة هي بسيطة وقوية جداً – بالأخص ممارسة التأمل العميق. إن كانت الإطلاقات كثيرة، عليك عندها التراجع بالحال نحو روتين أكثر إستقراراً من الممارسات.
ليكن تثبيت الذات دائماً في بالك، بالأخص عندما تتناول ممارسات جديدة أو عند تمديدك لوقت الممارسة.
أتمنى لك كل النجاح في الدرب الروحي الذي اخترته.
المعلم في داخلك.
الجمعة ديسمبر 24, 2021 5:04 pm من طرف مدرسة حامل المسك للطاقه
» خمس #اسرار#الثقة _بالنفس
الجمعة ديسمبر 24, 2021 4:54 pm من طرف مدرسة حامل المسك للطاقه
» #رقمك الشمسي
السبت يونيو 20, 2020 5:02 pm من طرف المعلم حامل المسك
» #اسماء الله الحسنى وفوائد
الجمعة يونيو 19, 2020 5:15 pm من طرف المعلم حامل المسك
» #علاج العين والحسد لكل برج
الإثنين يونيو 15, 2020 3:58 pm من طرف المعلم حامل المسك
» #الفراسة بواسطة الكتابة
الإثنين يونيو 15, 2020 3:47 pm من طرف المعلم حامل المسك
» #الفراسة
السبت يونيو 06, 2020 5:22 pm من طرف المعلم حامل المسك
» #رقمك وتاثيرة على حياتك
الجمعة يونيو 05, 2020 3:50 pm من طرف المعلم حامل المسك
» #لصورة مشحونة لموازنة شاكرة العواطف
الجمعة مايو 29, 2020 5:29 pm من طرف المعلم حامل المسك