مدرسة حامل المسك لعلوم الطاقة

عندما تضيق بكم الدروب ويصبح الطريق مظلم تعالو الي لأعطيكم شمعة حب ومعرفة وحكمة أدخلوا الى قلبي وخذوا ما تريدوا منه ولكن لا تنسوا أن تقولوا أنه من قلب حامل المسك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مدرسة حامل المسك لعلوم الطاقة

عندما تضيق بكم الدروب ويصبح الطريق مظلم تعالو الي لأعطيكم شمعة حب ومعرفة وحكمة أدخلوا الى قلبي وخذوا ما تريدوا منه ولكن لا تنسوا أن تقولوا أنه من قلب حامل المسك

مدرسة حامل المسك لعلوم الطاقة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مدرسة حامل المسك لعلوم الطاقة

عندما تضيق بكم الدروب ويصبح الطريق مظلم تعالو الي لأعطيكم شمعة حب ومعرفة وحكمة أدخلوا الى قلبي وخذوا ما تريدوا منه ولكن لا تنسوا أن تقولوا أنه من قلب حامل المسك

اهلا بكم في منتداي الخاص اتمنى ان تستفيدو من المواضيع وتنوعها

المواضيع الأخيرة

» #تقنية45/15 #للسيطرة_وتقسيم_الوقت
الدرس الثامن عشر السلام الداخلي I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 24, 2021 5:04 pm من طرف مدرسة حامل المسك للطاقه

» خمس #اسرار#الثقة _بالنفس
الدرس الثامن عشر السلام الداخلي I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 24, 2021 4:54 pm من طرف مدرسة حامل المسك للطاقه

» #رقمك الشمسي
الدرس الثامن عشر السلام الداخلي I_icon_minitimeالسبت يونيو 20, 2020 5:02 pm من طرف المعلم حامل المسك

» #اسماء الله الحسنى وفوائد
الدرس الثامن عشر السلام الداخلي I_icon_minitimeالجمعة يونيو 19, 2020 5:15 pm من طرف المعلم حامل المسك

» #علاج العين والحسد لكل برج
الدرس الثامن عشر السلام الداخلي I_icon_minitimeالإثنين يونيو 15, 2020 3:58 pm من طرف المعلم حامل المسك

» #الفراسة بواسطة الكتابة
الدرس الثامن عشر السلام الداخلي I_icon_minitimeالإثنين يونيو 15, 2020 3:47 pm من طرف المعلم حامل المسك

» #الفراسة
الدرس الثامن عشر السلام الداخلي I_icon_minitimeالسبت يونيو 06, 2020 5:22 pm من طرف المعلم حامل المسك

» #رقمك وتاثيرة على حياتك
الدرس الثامن عشر السلام الداخلي I_icon_minitimeالجمعة يونيو 05, 2020 3:50 pm من طرف المعلم حامل المسك

» #لصورة مشحونة لموازنة شاكرة العواطف
الدرس الثامن عشر السلام الداخلي I_icon_minitimeالجمعة مايو 29, 2020 5:29 pm من طرف المعلم حامل المسك

التبادل الاعلاني

احداث منتدى مجاني

    الدرس الثامن عشر السلام الداخلي

    مدرسة حامل المسك للطاقه
    مدرسة حامل المسك للطاقه
    Admin


    عدد المساهمات : 494
    نقاط : 1436
    اضغط هنا اذا اعجبك الموضوع(شكرا) : 0
    تاريخ التسجيل : 22/05/2011
    العمر : 62

    الدرس الثامن عشر السلام الداخلي Empty الدرس الثامن عشر السلام الداخلي

    مُساهمة من طرف مدرسة حامل المسك للطاقه الإثنين فبراير 24, 2014 3:24 pm

    كيف نستطيع الوصول للسلام الضمني الداخلي مع أنفسنا من خلال ما نحمله من سلبيات ؟؟
    كيف نبني عالم ملئ بالحب والسعادة والايجابيات

    عندما تسلّم وتتقبّل بأن الصدمات والمشاهد التي مرت في ماضيك هي كلها فرصٌ لمواجهةِ واختبار مستوياتٍ أعلى من الرحمة والوعي في الحياة ؛ عندها يحدث ذلك التحول والتنور الإعجازي ، وعندها تدرك بأن كل تجربة جديدة هي مدخل إلى التسامي في الأُلوهية والعبادة .
    فأنت عندها تتقدم بوعيك وتسلط الضوء على السنوات المقبلة بوعي متطور أكثر ، حيث تُقرُّ روحك المضي قُدُماً في مرحلة جديدة من التطوير وتنوير الوعي .
    إن كل تجربة وكل خبرة مررت بها في حياتك ، إنما وضَعَتها روحك عمداً لكي تفتح أبواب قلبك وتوسع نطاق وعيك على كل الحياة .
    هذا هو الكون الإلهي المقدس الذكي الذي نعيشه ، إنه ببساطة ما يجعلنا ننتفع من كل التجارب الخاطئة التي نمر بها . ومهما كانت التجارب قاسية في ماضيك ، فهي لغرض واحد فقط ، هو أن تقودك خطوة اخرى إلى مستوى أعلى من الوعي ، وتحوّل قلبك بطريقة أكثر عمقاً بالفعل ، فكل تجربة قاسية في الحياة يكون فيها من التنور والوعي ما يكفي لكل شخص تحتاج روحه إلى الصحوة من عالم الأحلام ، وإلى التحرر من أثقال الكارما ( قانون السبب والنتيجة ) التي يجرها معه في كل مراحل حياته ، إن الوقوف عند مثل هذه التجارب لهو دليل جيد يدلك أين أنت على صعيد الحياة.التي تتعايش معها ، أما عندما تواجه الموقف بخوف وبحالة دفاعية ، أو بإبداء مقاومة أو أحكام مسبقة ، فعندها ستتعرض لأن تخسر النقاط التي تدفعك للتطور .
    كل تجربة في الحياة هي فرصة كبيرة لاستلام حب أعمق وشفاء أكبر للنفس من أثقال ما تحمله ، ففي اللحظة التي يتواجد ذلك الإحساس الداخلي الذي يتبنى قبول هذا الأمر سيبدأُ تحررك من المتعارضات في مجالات الحياة وستتمكّن حينها من التطور؛ وهكذا يمكنك معالجة وتمكين قدرات نفسك في الحياة .


    عند النظر إلى أصل وجذور المعاناة النفسية ومظاهرها ، نجد أن المعاناة النفسية هي دائماً ذاتية – أي أنها ما ينزله المرء على نفسه ..
    وعندما تدرك أنك أنت المسؤول 100% عن محدودية المعتقدات التي لديك اتجاه العالم واتجاه نفسك واتجاه الجميع ؛ عندها يمكنك تقوية وتمكين نفسك بامتلاك القدرة على التغيير . وهذا ما يجعلك تبدأ بالنمو والتطور روحياً ، ويحضّك على التعاطف الجديد مع داخلك وترتفع معنوياتك الروحية وتتزايد في شتى الاتجاهات ؛ فمثلاً إذا كنت توجه اللوم إلى شخص ما يُشعرك بالضيق حول شيء ما ، عليك أولاً أن تدرك أنه لا يمكنك أن تشعر بأي شيء كنت لا تريد أن تشعر به ،لا يمكنك الاحساس بما لا تريد عندما تفكر وعندها يمكنك أن تختار الإستجابة من أعلى مستويات التعاطف والمحبة التي تقبع في داخلك .
    فقط عندما تتمكن من فهم نفسك ويتخلل الوعي مكوناتك الداخلية ،في شعورك ومشاعرك في ذلك الحين تتمكّن
    من فهم أن الكون كله هو انبثاق من عقلك وتفكيرك ، وأن كل ما تراه إنما هو نابع منك .من باطنك من عقلك اللاوعي
    عليك أن تعلم ان كل رد فعل سلبي هو بمثابة رسالة من الأنا الذاتية لك ، ترسلها أناك على
    أنها محاولة مستميتة ويائسة للعثور على ما يشفيها ويحقق لها الأمان في ذاتها .
    ** انظر لتلك اللحظة ..حين تكون حاملاً عبئاً عاطفياً من الماضي حول شيء ما ، قد تشعر وكأنه عبء ثقيل على صدرك مع قليل من الخوف والتشتت في كل مرة كنت تفكر في ذلك الموقف أو الشيء . والذي يتوجب فهمه هو أن التصرف الصحيح يكون ببساطة في أن تشعر بالموقف وتدعه يمضي ، فقط اتركه ، لأن التمسك بأي نوع من هذه الأفكار يمكن أن يكون من الصعب معايشتها أو مواجهتها .


    أحياناً قد يتدخّل بعض الأقارب الخاصين بك ، الذين يعرفون كيف تفكر ، وبمجرّد ملاحظة بسيطة يشاهدون التبدل الذي يطفو على وجهك ، فيكشف ما بداخلك ، قد يشيروا عليك أن تأخذ منهم لمحة معينة لترشدك لما هو لصالحك ، وهؤلاء هم الذين يساعدونك كي لا تكون ضحية لحياتك بل سيداً لنفسك . والسر هنا يكمن في مواجهة الوعي للحد من الأفكار التي كنت وما زلت محتفظاً بها . وعندها سوف لن تكون ضحية لها مرةَ أُخرى ، فعندما تدرك عاطفياً أنك المسؤول عن كل تجربة واجهتها وتواجهها في حياتك .
    لو أن أحدُ ما استطاع أن يؤثر عليك ويزعجك فاعلم أن هذا الشخص هو مرشدك ومعلمك الذي وُجِدَ ليشجعك وينمي روحك ، ويقويها على وَحشَيةِ أوهامك وتخيُّلاتك.
    أما اللحظة التي تكون صعبة ومؤلمة فهي عندما تواجه ذلك الخيار الذي يقول لك عليك ان تِختَارْ فوراً ؛ إما أن تستمر وتأخذ بالأمر ، أو تتركه يذهب عنك وتنسحب كلياً منه.
    إن عملية الاختيار في ترك الأمر أو الأخذ به ، هي بحد ذاتها استرجاعٌ لقوَّتك . وعندما يوجه الآخرون لك كلمات من مثل الهزيمة والإساءة ؛ وتتسامح معهم وتتركهم بترفُّعٍ وقوة ، عندها تكون الخطوة الأولى باتجاه الحب وباتجاه إيجاد السلام الحقيقي والداخلي فيك .

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 3:59 pm