#اسرار الهندسة المقدسة زهرة الحياة(2)

نكمل
من معرفة سر برمجة زهرة الحياة عرفنا أن الإنسان الكامل هو الذي يستطيع أن يفعل 99 برنامج بوعيه, ومن يصل لهذه المقدرة سوف يستطيع أن يتجاوز الأكوان. طبعاً هذا سر من أعظم الأسرار التي تم اخفاؤها عبر العصور, ثمَّة من يريد منا أن نبقى مثل الحيوانات محبوسين بعدة برامج حتى لا نفهم ولا نتعلم كيف نتحرر من وعينا الشخصي ونخوض تجربة الدخول بالوعي الكوني !
ما يمنعنا من التطور هو هذا الغلاف المحيط بزهرة الحياة
حتى أنه إذا افرغنا الغشاء المحيط بـ ال99 دائرة في زهرة الحياة تتمدد الدوائر وتتكاثر حتى تشكل التشكيل الأخير الأكبر ( فاكهة الحياة )



لقد تم حبسنا في زهرة الحياة – حبس معرفي – وأكلنا جميعاً من تلك التفاحة, فتم حبس اللاوعي الخاص بنا , إن تحررنا من زهرة الحياة سوف يجعلنا نتواصل مع القوة الخارقة الموجودة خارج إطار دائرة الحياة, إنه بالفعل يتم خروجنا من هذه الدائرة عند الموت, عندها الروح تعود الى حالتها الأولى الموجودة خارج نطاق قوانين الطبيعة .
فاكهة الحياة كلمة موجودة بداخلنا , اغمض عينيك وتذكر العهد الأول العهد الذي أخذته على نفسك عندما كنت خارج القوانين الفيزيائية والمادية, عندما أردت ان تجرب الرحلة المطلة الى عالم الفيزياء والسجن في أحد الأكوان, نعم , نحن سجناء في دائرة الحياة ومن يتحرر من هذه الدائرة يستطيع أن يرى قوة الملكوت الأعلى, وهذا لا يحصل سوى بالتأمل والدراسة , العلم والتأمل هما مفتاح تحرر الروح " الحقيقة "

الأشكال الأفلاطونية
تكلمنا عن نشأة زهرة الحياة كيف كانت الروح العظمى. وبدأت بتشكيل الدائرة الأولى دائرة الوعي ـ وهكذا ـ استمر ازدياد الدوائر واحدة تلو الأخرى مشكلة كل شيء في هذا الكون ـ الضوء العناصر الخمس ـ حتى وصلت الى التشكيل الأول "بذرة الحياة "هذا التشكيل الأول يتمدد حتى يتكون زهرة الحياة التي تحتوي على شجرة الحياة أيضا تحتوي زهرة الحياة على بيضة الحياة التي تحتوي على كل المعلومات الوراثية. وعند ازالة الغشاء المحيط بزهرة الحياة تستمر زهرة الحياة بالتمدد حتى تصل إلى التشكيل الأكبر (فاكهة الحياة) ..

"الأشكال الأفلاطونية"

هذا العلم الذي تم اخفاءه قصداً ـ فهم سر الرياضيات الهندسية ـ جميع العلماء القدماء كان يجب أن يتعلموا علم الرياضيات والهندسة والجبر والفلك حتى يتمكنوا من فهم المسارات الرياضية الكونية وأسرار الهندسة الافلاطونية المقدسة
فماهي الهندسة الأفلاطونية ... إنها عبارة عن خمسة أشكال هندسية يطلق عليها اسم "الاشكال الافلاطونية" تتميز هذه الأشكال بأن كل هذه المضلعات المنتظمة تكون كل اضلاعها متساوية في الطول كما أن زواياها متساوية أيضا:


كما أن بإمكاننا أن نرسم دائرة تحتوي على هذه الأشكال بحيث يمر محيطها بأركان هذه المضلعات المنتظمة
إن ما يحقق هذه الصفات فقط "خمسة أشكال" وهذه الأشكال هي

الشكل الأول وهو ينتج عن المثلث متساوي الأضلاع بتكرار الأوجه بعدد الأضلاع نحصل على الشكل الأول رباعي الأوجه
tetrahedron ثم نقوم بإضافة مثلث رابع, ثم نقوم بمضاعفة المثلثات الأربعة ونقوم بوصل القسم العلوي مع السفلي فيتشكل هرمين علوي وسفلي ونحصل على الشكل الثاني ثماني الأوجه octahedron. ثم نقوم بإضافة مثلث خامس ونضاعف القسمين العلوي والسفلي, ولكن عند وصل القسمين لا ينتج مضلع منتظم لذلك نقوم بإضافة مثلثات متعاكسة فنحصل على الشكل الثالث "العشروني الأوجه" icosahedron من المربع - بمضاعفة أضلاع المربع نحصل على الشكل الرابع سداسي الأوجه hexahedron من الشكل المخمس بمضاعفة عدد الأضلاع بحيث تتحقق شروط الأشكال الأفلاطونية وبدمج هذه الأشكال نحصل على الشكل الخامس والأخير الاثنا عشر وجه "dodecahedron"

هذه الأشكال قام بدراستها العالم الألماني "يوهانس كبلر" , كان كبلر مؤمناً بأن الكون عبارة عن آلة موسيقية متناسقة وأن بين مدارات الكواكب توجد أشكال هندسية تامة, هذه الأشكال الأفلاطونية توجد جميعها ضمن زهرة الحياة, فاكهة الحياة ,اسقاط اثنا عشر وجه , اسقاط رباعي الأوجه ولكن كيف ؟
إذا قمنا بوصل خطوط مستقيمة من مركز كل دائرة الى دائرة أخرى في هذا الشكل سنحصل على مكعب ميتاترون ( سر 13 ممثل بهذا المكعب )



هذا الشكل يحتوي على سر العناصر الخمس التي هي موجودة ضمن بذرة الحياة: الفراغ, النار, الهواء, التراب, الماء التي هي موجودة ضمن بذرة الحياة:



يُرجع "أفلاطون" كل الأشكال الأفلاطونية إلى عنصر من عناصر الطبيعة حيث تعتبر هذه العناصر (الحياة) على وجه الأرض فهي تدخل في كل حياتنا