العقل هو المتقدم في كل الحالات... كيف يمكننا أن نحرسه !!!
إعداد : نزار محمد شديد
العقل هو المتقدم في كل الحالات... كيف يمكننا أن نحرسه !!!
فيما يلي مجموعة من الأفكار السهلة الاستيعاب والتطبيق لكي نصل لتحقيق أهدافنا في شتى الاتجاهات :
علينا أن ندرك تماماً أنه إذا تحدثنا بسلبية معظم الوقت مع أنفسنا أو مع الآخرين نكون بذلك ميالين لجذب الظروف السلبية لحياتنا ، فنحن مسؤولين بالكامل عن تفاصيل حياتنا ... فكما تزرع تحصد ، وليكن تشبيهنا للعقل في هذا المجال بالحديقة ، فإذا كنا نريد حديقة خصبة علينا الاعتناء بها ونزع كل الأعشاب الضارة كي تنبت ما هو صالح لنا ، علينا حراسة عقلنا من الأفكار العشوائية
التغذية اليومية :
- تغذية الروح بالسكون ، - وتغذية العقل بالمعرفة - وتغذية القلب بالحب الغير مشروط - وتغذية الجسم بالطعام الحي - ةتغذية الصداقة بالتفكير العميق
قانون الرنين المتجانس :
يقول هذا القانون أن أفكارنا هي موجات من الطاقة تنطلق تبعاً لرنين متجانس ، أو لقانون الجذب الذي يقول كما تجذب تنجذب ، أي انه بقدر ما يكون لدينا من أفكار جيدة بقدر ما نعيش في حياتنا بشكل افضل ، وبقدر ما لدينا من أفكار سلبية بقدر ما تكون حياتنا وظروفنا سيئة وغير محتملة ، علينا أن ندرك إن عقلنا لا يستطيع التفريق بين الجيد والرديء ، وبدقة اكثر نقول أن عقلنا اللاوعي لا يفرق بين ما هو جيد وما هو خبيث ، لذلك علينا أن نكون حراساً أكفاء على هذا العقل اللاواعي من خلال وعينا كي لا يدخله ما يشكل العثرات والمساويء في حياتنا ، علينا أن نعي تفهم الشكر والامتنان من خلال ترديد الشكر على ما لدينا من هبات كونية ، علينا أن نكون ممتنين بعقولنا لكل ما يؤثر ويحيط في حياتنا ، علينا اظهار الشكر على الازدهار والوفرة والسعادة والصحة الجيدة ، وعلينا أن نعتاد في نهاية كل يوم أن نمارس تعداد الايجابيات والبركات في حياتنا ، لنعتاد على كتابة ذلك في مذكرة خاصة ، ومن خلال ذلك تجعل عقلك يركز على الحيثيات الإيجابية حيث انه بقدر ما تركز على الإيجابيات ، بقدر ما تأتى لطريقك من خلال عملية الخلق الفكرية وقانون الجذب الكوني .
التمرين لهذا الجزء يتأتى من خلال البدء بتنفيذ الأسس الضرورية في الحياة اليومية من خلال عمل ما يلي :
- احرس كل أفكارك بعناية وكن واعياً لكل ما قد يدخل للاوعي ، وتذكر ان كل ما تفكر به خاصة إذا كان الآمر متعلقاً بالعواطف والخوف ، فانك تجذبها لك في حياتك ، لذا كن متيقناً أن كل ما تجذبه هو ما تريده في حياتك ، وذلك بالتفكير بثبات بما تريده ان يكون حقيقة فقط
- غذي عقلك باستمرار بالمعلومات الجديدة والصور والأفكار عن الشخص الذي تريد أن تكونه ، والحياة التي تطمح للوصول إليها من خلال خلق المواقف الداخلية لعقلك ، ثم غير سمات حقيقتك الخارجية ، ومع قيامك بتغيير معتقداتك التي قد تكون ورثتها ممن سبقوك أو في فترة سبقت وعيك وفهمك للعقل وأساليب التعامل معه ، وعندها كل شيء سيتغير ، فعقلنا بالنسبة لجسمنا هو كبرنامج في الحاسوب الآلي ، فهو يتحكم في الجسم ، وكل ما تنطقه من كلمات وافعال تأتى من خلال فمك أو جسمك ستكون محمولة أولا في عقلك ، كذلك ما نتمسك به من أفكار له علاقة وثيقة بما نحمله من معتقدات صميمية ، وكل ما نتصوره في عقولنا ونعتقد ونؤمن به نحصل عليه ، وما يؤثر في أفكارنا هو قوة معتقداتنا والفترة التي حملنا بها هذه المعتقدات بمعرفتنا لكل هذا نستطيع أن نغير حياتنا من خلال قدراتنا على تغيير معتقداتنا ، وهذا هو مفتاح إعادة اختراع حياتنا من جديد
التمرين لهذا الجزء هو :
- غربل من خلال عقلك وتمييزك كل معتقداتك التي تحملها بدون وعي منك ، اكتبها وشاهد من خلال نفسك كيف أن سلوكك ثابت بسبب المعتقدات المتجذرة
- اختر أن تغير المعتقدات التي ليست عملية أو لا تتماهي مع مستوى وعيك ومنطقية عقلك ، من خلال وضع معتقدات عملية بدلاً منها ، احملها بقوة ولمدة كافية وسترى أن سلوكك سيتغير تلقائياً ليكون ملتصقاً مع معتقداتك الجديدة التي تجذب الوفرة والتحرر الفكري والعاطفي لحياتك ، بكل تأكيد
- التعامل مع مبدأ المسؤولية : كما نزرع نحصد ، بذلك نكون مسؤولين تماماً عن حياتنا من خلال ما نجنيه من ثمار زرعنا في هذه الحياة ، لا نلوم أحد ولا نلوم شيء ، وطالما بقينا نلوم الآخرين سوف لن نكون أسياد مصيرنا وانفسنا في الحياة ، لذا علينا تبديل الميول الغير صحية لنزرع بدلا عنها الإحساس بالامتنان عن كل ما نصل إليه ، ليكن العمل بذلك من خلال ترديد عبارات الشكر والامتنان حول الوفرة والثروة والسعادة والصحة الجيدة ، وذلك قبل النوم كي يتقبلها اللاوعي ويساعدك على تغيير حياتك
التمرين لهذا المبدأ : كتابة عبارات الامتنان :
مع نهاية كل يوم راجع احداثيات يومك واحصي ما تم انجازه واكتب ذلك في دفتر ملاحظاتك ـ دفتر الشكر والامتنان ـ ومن خلال عملك هذا بثبات فانك تقوم بتمرين عقلك على التركيز على السمات الإيجابية في حياتك ،
- الفرح الايثاري : وهو أن تبتهج بمليء جوارحك لإفراح غيرك في النجاح ، وفي كل مرة تبتهج بها تكون قد وضعت وزرعت الفرح في عقلك كي يخرج لك بمثل ما تميل إليه من تطلعات ومباركات ،
- علينا أن نفتح قلوبنا للمحبة : بدون المحبة لا شيء سيجلب الحياة لك مهما كان ، والمطلوب هنا هو محبة النفس وبلا شروط كي تعيش حقيقة الحب الغير مشروط ، الحب الكوني الذي يبدأ بخطوات فتح القلب للمحبة التي تبدأ بالقبول ثم التسامح ثم التعبير ، ثم العمل والفعل من خلال التسامح لنعالج أنفسنا ونشفيها ، فعندما نسامح فإننا نفتح الطريق أمام الجروح والأشياء المؤلمة أن تتركنا لنصبح أقوياء وخفيفين ونمضي للأمام ، فالتسامح لا يعني مطلقاً النسيان أو التناسي ، التسامح يعني أرادتنا في التخلص من الماضي وان نعطي أنفسنا الحرية للبدء بانتعاش وبدون تكبيلها بجروح الماضي ، علينا أن لا نلوم أحدا بالمطلق ، مسامحة من جرحونا ، مسامحة أنفسنا عن جرحها للآخرين ، ومسامحة أنفسنا في جرحها لنا ... لكي نفتح قلبنا للحب ، علينا تعلم محبة أنفسنا أولا ، مسامحة أنفسنا عن الأخطاء مع التوقف عن اللوم والتقريع لها أو لوم الآخرين والظروف ، وهذا لا يعني عدم تقبلنا لمسؤولياتنا في الأعمال التي تمت ، ما نعنيه هو أننا أصبحنا ندرك ضعفنا وأخطائنا ونسعى لاعطاء أنفسنا فرصة لجعل حياتنا تعمل من أجلنا ( المخطئ هو الإنسان ، والمسامح هو الإله الخالق )
التعبير خطواته تتم : بالتسجيل والشرح ، مشاركة صديق مخلص ، تشخيص متخصص وعلاج التمارين : علينا الإمعان في التأمل للحب واللطف في شحن النفس ، في إزالة الإجحاف والمحاباة ، في ممارسة الحب الغير مشروط كعمل يومي
كل ما نقاومه سيستمر : والمطلوب هو مواجهة مخاوفنا ، حيث ان ما يمكننا تغييره هو مواقفنا ومعتقداتنا وعاداتنا ونظرتنا الفكرية والكلمات التي نستعملها في أفعالنا
خلق المعتقدات الفاعلة : الاعتقاد والإيمان بمصدرنا الألهي ، الاعتقاد والإيمان بالحب اللامشروط وبالوفرة وبالشكر والإمتنان
التمارين لهذه الغاية :
تبديل الأفكار السلبية بأخرى إيجابية ، فهم أن للكلمات قوة عظيمة على عقلنا وعلينا استعمال القوي منها مع الحذر ، تجريب عمل لطيف كل يوم بالكلمات والفعل مع التمرين اليومي ليصبح عادة
هناك ثلاث معوقات في حياتا هي : الشك ، الخوف ، الكسل والتراخي
الشك يأتي عندما لا يكون لدينا يقين عن الحقيقة التي نفكر بها) الإثبات في أن الفطيرة هي قابلة للأكل ... علينا أن نأكلها) وان لم نأكلها لا أحد يستطيع إعطائنا مذاقها ، كي تعرف هذا المسار ، عليك الولوج فيه ، وفقط من خلال ذلك تختبر وتتعلم
الخوف : هو شخصية الأنا فينا ، انه الشيطان الذي يعمينا عن حقيقة طبيعتنا الألوهية ، والخوف ينمو بسبب سيرنا بمسار أنانا ، ونهاية هذا المسار هي بموت الأنا ، والانا تعرف ذلك وتعمل من خلال جعل عقلنا يفكر بالخوف والشك المستمر ، كي تبتعد عن هذه النهاية ، والنتيجة إما أن نبقى في الكسل والترنح أو أن نبادر للتغيير عندما نقاوم ، فان وضعنا الحاضر يستمر ، وبذلك انانا تعود سليمة وتحمي نفسها ، وعليه يجب أن نعرف أن العلاج للخوف هو الشجاعة ، الشجاعة هي القبول بأننا كائنات إلهية ، وهذا يعني أن لدينا قدرة على الحب اللامشروط حتى لأنفسنا ، وبدون محبة أنفسنا الغير مشروطة لا نستطيع حقيقة إعطاء المحبة الغير مشروطة للآخرين ، فنحن بحاجة للاعتقاد والإيمان بأن ما نعرفه هو حقيقي ، والشجاعة لفعل ما يجب ان نفعله لإنجاز ما علينا إنجازه لانفسنا
التراخي والكسل : هو نتيجة الخوف والشك والتكاسل ، والعلاج للتراخي هو بذل الجهد والمضي به ، والتمرين لذلك يتم من خلال : اعمل قائمة بالأشياء التي تخافها، اجعلها تضم الأشياء الأكثر خوفاً في الأعلى وتتدرج للأقل في الأسفل ، ثم واجه هذه المخاوف بطريقة محسوسة وببطء ، أزل كل وحدة من القائمة في البدء بالأقل ثم الأكثر وهكذا
علينا بأخذ موقف ايجابي من الامتنان والفرح الايثاري والوفرة : برتراند راسيل قال : أن الرجل من خلال تعبيره عن الامتنان الداخلي في عقله ، يستطيع أن يبدل كل اهتماماته الخارجية في حياته ، والمصريون القدماء قالوا : ما هو في الداخل يكون في الخارج لكي تستطيع التحول من الداخل للخارج ، عليك تبني ثلاثة مواقف هي : الموقف من الامتنان ، ومن الفرح الايثاري ، ومن الوفرة ، فالامتنان : من خلال التمعن في ما يهبنا الكون من عطايا وما نتوقعه منه من هبات جديدة وإبداء الشكر والامتنان عليه حتى لو كان بسيطاً وقليلاً ، هذا الإحساس في التركيز والتمعن بما لدينا سيسبب ظروف مشابهة لأن تأتى الهبات من الكون أكثر واكثر وتستمر في المجيء
الفرح الايثاري : أي أن نفرح من قلوبنا لنجاحات الآخرين ونركز عليها ، فمن يركز على سعادته عند مشاهدة سعادة الآخرين في أشيائهم ونجاحاتهم ، فهو بذلك يدخل الفرح نفسه لعقله ونفسه ، نحن نستطيع الحصول على السعادة من خلال وهبها للآخرين ومشاركتهم بها
الوفرة والثروة : من لديهم الوفرة يكونون خيرين ومحبين ويشاركون الآخرين بما لديهم حتى لو كان القليل ، ليست الكمية التي تعطي النتيجة ، العمل الحقيقي هو في روحية العطاء ، عندما تعطي بحرية ستحصل دائما بأكثر مما تريد من حولك ، هذا التأثير سيكون على كل حالات حياتك
التمرين لهذه الغاية : مع نهاية كل يوم اقرأ عبارات الشكر على النعمة والوفرة والسعادة والصحة الجيدة ، وإذا مارست التمرين بتعمق ، سترى تغيرات إيجابية مدهشة تأتى طريقك
المراقبة اليومية لكل ممارساتنا : الساعة الأولى من يومك تؤشر كيف سيكون اتجاه يومك ، إذا بدأت اليوم بالتذمر والغضب ، ستكون نتيجة يومك مزيداً من التذمر والغضب ، إلا إذا أبديت الاستعداد لوقف هذا المزاج بفعالية تثبيطية ، والنوم الجيد يعني النهوض برشاقة وحيوية وانتعاش وتلهف لملاقاة اليوم الجديد ، قراءة عبارات الولاء اليومي للإله الخالق لكل شيء ومن ثم عمل تمرين التأمل الهاديء يجلبان لك السلام والهدوء والنشوة طيلة اليوم ، فتمرين التأمل هام للعقل الذي نريد أن نحفر فيه أهدافنا ، وهدف التأمل هو تسكين العقل ، وإحدى الطرق للوصول لذلك هي التركيز العقلي على شيء واحد يكون مفهوما وطبيعياً ومستحباً ، والتركيز على شيء واحد ليس سهلاً ، لأن عقلنا عادة ما يقفز من هدف لاخر كمثل القرد على الشجرة ، ويجب أن تعرف أن العادات القديمة المتأصلة في حياتنا وأجسامنا ، من الصعب موتها ، ولكن مع التمرين المستمر ستحصل على الهدوء والسلام ، وعندما يصبح تمرين التأمل الطبيعي جزء من حياتك ، ستجد انك تصل للتغيرات التي تحتاجها وستصبح حياتك سهلة وذات معنى ، وستتعلم أن تثق بغرائزك لانك أصبحت اقرب إلى الألوهية وستتحقق من انك روح تختبر الحياة من خلال الجسم المادي وأنها ليست محدودة في هذا الجسم ، وأن أهدافك في الحياة مهما كان اختيارك في التركيز ، سيكون سهلاً اكثر لان تحصل على ما تريد من خلال جذب التأثير العقلي الإيجابي والظروف المناسبة لحياتك ، وبأقصر وقت ستحصل على النجاح
التمرين : - التأمل : من خلال الجلوس لعشرون دقيقة بانضباط جدي لتصبح عادة يومية تغير بها مجريات حياتك - قراءة نصيحة مقولات وحكم وأمثال كل يوم في الصباح ،
ولتهدئة الدماغ والمزاج العفلي عليك بمعرفة الكيفية لبلورة الأفكار : كل المعلومات والمعرفة في تطوير النفس هي عديمة الجدوى قبل أن يتم استخدامها في تحويل الأفكار إلى نتائج فعلية ، المعرفة فقط ليست كافية للنجاح ، عليك وضع الجهد المناسب لبلورة الأفكار من خلال مستويين : الأول هو مستوى الفكر المجرد ، والثاني هو المستوى الواقعي من المجرد إلى الشكل :
كل شيء تراه في هذا العالم الواقعي كان أولا صوراً مجردة في عالم الأفكار ، وكل فكرة رسمت لنفسها كل المواد الضرورية من اللاشكل ، وخلق الفرص وجذب المصادر والأفكار المشابهة لتأتي معها لحين أصبحت الفكرة متبلورة مادياً في العالم المادي ... هذه هي عملية الخلق ، وهناك سلسلة من العمليات الداخلية ، عندما نخلق هدفاً جديداً او نجدد شيئاً ما ، ستمر بنفس هذه السلسلة ،
ولكي نصل لما نصبوا له في الحياة ، علينا المرور بالخطوات التالية :
الرغبة ثم الاعتقاد والايمان الصادق ثم التصور ثم الاقتراح الآلي ثم المعلومات والخبرة الخاصة ، ثم التخطيط والتنظيم ثم الإصرار ،،، وكما يظهر ، فان الأربعة خطوات الأولى هي خطوات مجردة والثلاثة الباقية هي خطوات عملية
الرغبة : لا يمكن الوصول للتحول الناجح بدون رغبة قوية ، وهذا هو سبب عيش الكثيرين من الناس في بؤس صامت ، الغالبية تتمنى الحياة الأفضل بدون وضع الجهد المناسب والهام لإنجاز ذلك ، الرغبة القوية هي ما يشحن الأفكار ويدفع باتجاه العمل والفعل ، الرغبة القوية أيضا ترسم لك المصادر المجردة لتأتي إليك ، وبذلك ستلاقي العديد من الصدف والتزامنيات التي تدعم رغباتك ، ستبدأ بمعاينة ما لم تعاينه من قبل ، وبذلك نقول معاً أن العالم الخارجي لم يغير ... التغير حصل فينا فقط
المعتقد والثقة : الرغبة القوية قابلة للاستمرار مع ما يساويها من اعتقاد قوي في نفسك وفي هدفك ، وبالتزاوج مع الثقة في الحكمة الكونية ، سيكون هذا المعتقد القوي والرغبة هم القوة المحركة لما تريد إنجازه ، بعدها يأتي التطوير والثقة القوية بحكمة الكون والثقة في انه سيدعمك بكل ما تحتاجه للنجاح وفي كل ما تريد الوصول إليه ، ، مع الحذر من الشك في ان تخلق صوراً للفشل تملا بها عقلك حول ما لا يمكن الوصول إليه بدل الممكن والمطلوب
التصور والتخيل : عليك أن تقوم بتخيل وتصور هدفك النهائي او منتجك النهائي ، ولا تتخيل الأفكار التي تقود لهذا الهدف ، فقط ركز على الهدف النهائي
التأكيدات اللفظية : هي عبارات يتكرر ترديدها شفهياً او عقلياً مع ضرورة شحنها بالعاطفة والصور والتخيلات المتطابقة معها ، وبذلك تثبت في اللاوعي ليصار إلى تحقيقها
الاقتراحات الآلية : هي الأفعال الآنية التي تغذى بمقترحات عقلية وخبرات للعقل اللاوعي ، مع تذكر أن العقل اللاوعي لا يميز بين ما هو حقيقي وما هو غير حقيقي ، انه يتقبل كل شيء يتم تغذيته به ، لذا علينا التيقظ مما نغذيه له عند تغذية اللاوعي بثبات وإصرار بأفكار إيجابية متعلقة بأهدافنا ، فإن هذه الأفكار تتبلور إلى حقائق
المعرفة والخبرة الخاصة : يجب توفر المعرفة والخبرة والمهارة لأي هدف يراد الوصول إليه مع العمل على تطوير الموهبة والعادات الملائمة للهدف باستمرار
التخطيط والتنظيم : إذا فشلت في التخطيط تكون قد خططت للفشل ، الخطط الجيدة يجب أن تكون واضحة الهدف ، قابلة للقياس في النتائج ، قابلة للتحقيق وواقعية في التوقيت
الإصرار والثبات : الثبات والصبر وبذل الجهد المتواصل مع الثقة في نجاح الرغبات ، هي ما يجب أن يكون العمل سائراً وفقها بإصرار لتحقيق الإنجاز المطلوب
التمرين لهذه الغاية : الوقت المناسب للتمرين هو قبل النوم ، وذلك بترديد ما يلي من عبارات :
كل يوم وبكل الطرق والوسائل أنا اصبح افضل وافضل
قائمة التحول الشخصي اليومية : كوننا يبدأ من عقلنا ، عليك أن تعمل قائمة بخمسة عناصر هي : مقترحات عمل اليوم ، التأمل فيها ، المراقبة لها في منتصف اليوم ، تطوير موقف الشكر والوفرة والفرح الإيثاري ، الطقوس او التأكيدات قبل النوم ، ليقابلها ما يساعد على إنجازها من خطوات تنفيذية يتم اتباعها خلال اليوم بثبات وصولاً لتحقيق الأهداف ، مع تذكر أن العقل هو المتقدم على كل الحالات تذكر أن لا وجود للمعرفة التي تستطيع إنجاز ما تريد التحول والوصول إليه بدون بذل الجهد المناسب للتغيير ، والمشكلة تكمن في ثلاثة عوائق هي الشك والخوف والترهل آو الكسل ، وهذه العوائق يجب تحويلها إلى الثقة والشجاعة والفعل
سر النجاح ليس سراً ، انه ثقة بالقوة الذاتية التي تعمل من خلالها ... قوة العقل وقوة الرغبة للوصول للنجاح
إعداد : نزار محمد شديد
العقل هو المتقدم في كل الحالات... كيف يمكننا أن نحرسه !!!
فيما يلي مجموعة من الأفكار السهلة الاستيعاب والتطبيق لكي نصل لتحقيق أهدافنا في شتى الاتجاهات :
علينا أن ندرك تماماً أنه إذا تحدثنا بسلبية معظم الوقت مع أنفسنا أو مع الآخرين نكون بذلك ميالين لجذب الظروف السلبية لحياتنا ، فنحن مسؤولين بالكامل عن تفاصيل حياتنا ... فكما تزرع تحصد ، وليكن تشبيهنا للعقل في هذا المجال بالحديقة ، فإذا كنا نريد حديقة خصبة علينا الاعتناء بها ونزع كل الأعشاب الضارة كي تنبت ما هو صالح لنا ، علينا حراسة عقلنا من الأفكار العشوائية
التغذية اليومية :
- تغذية الروح بالسكون ، - وتغذية العقل بالمعرفة - وتغذية القلب بالحب الغير مشروط - وتغذية الجسم بالطعام الحي - ةتغذية الصداقة بالتفكير العميق
قانون الرنين المتجانس :
يقول هذا القانون أن أفكارنا هي موجات من الطاقة تنطلق تبعاً لرنين متجانس ، أو لقانون الجذب الذي يقول كما تجذب تنجذب ، أي انه بقدر ما يكون لدينا من أفكار جيدة بقدر ما نعيش في حياتنا بشكل افضل ، وبقدر ما لدينا من أفكار سلبية بقدر ما تكون حياتنا وظروفنا سيئة وغير محتملة ، علينا أن ندرك إن عقلنا لا يستطيع التفريق بين الجيد والرديء ، وبدقة اكثر نقول أن عقلنا اللاوعي لا يفرق بين ما هو جيد وما هو خبيث ، لذلك علينا أن نكون حراساً أكفاء على هذا العقل اللاواعي من خلال وعينا كي لا يدخله ما يشكل العثرات والمساويء في حياتنا ، علينا أن نعي تفهم الشكر والامتنان من خلال ترديد الشكر على ما لدينا من هبات كونية ، علينا أن نكون ممتنين بعقولنا لكل ما يؤثر ويحيط في حياتنا ، علينا اظهار الشكر على الازدهار والوفرة والسعادة والصحة الجيدة ، وعلينا أن نعتاد في نهاية كل يوم أن نمارس تعداد الايجابيات والبركات في حياتنا ، لنعتاد على كتابة ذلك في مذكرة خاصة ، ومن خلال ذلك تجعل عقلك يركز على الحيثيات الإيجابية حيث انه بقدر ما تركز على الإيجابيات ، بقدر ما تأتى لطريقك من خلال عملية الخلق الفكرية وقانون الجذب الكوني .
التمرين لهذا الجزء يتأتى من خلال البدء بتنفيذ الأسس الضرورية في الحياة اليومية من خلال عمل ما يلي :
- احرس كل أفكارك بعناية وكن واعياً لكل ما قد يدخل للاوعي ، وتذكر ان كل ما تفكر به خاصة إذا كان الآمر متعلقاً بالعواطف والخوف ، فانك تجذبها لك في حياتك ، لذا كن متيقناً أن كل ما تجذبه هو ما تريده في حياتك ، وذلك بالتفكير بثبات بما تريده ان يكون حقيقة فقط
- غذي عقلك باستمرار بالمعلومات الجديدة والصور والأفكار عن الشخص الذي تريد أن تكونه ، والحياة التي تطمح للوصول إليها من خلال خلق المواقف الداخلية لعقلك ، ثم غير سمات حقيقتك الخارجية ، ومع قيامك بتغيير معتقداتك التي قد تكون ورثتها ممن سبقوك أو في فترة سبقت وعيك وفهمك للعقل وأساليب التعامل معه ، وعندها كل شيء سيتغير ، فعقلنا بالنسبة لجسمنا هو كبرنامج في الحاسوب الآلي ، فهو يتحكم في الجسم ، وكل ما تنطقه من كلمات وافعال تأتى من خلال فمك أو جسمك ستكون محمولة أولا في عقلك ، كذلك ما نتمسك به من أفكار له علاقة وثيقة بما نحمله من معتقدات صميمية ، وكل ما نتصوره في عقولنا ونعتقد ونؤمن به نحصل عليه ، وما يؤثر في أفكارنا هو قوة معتقداتنا والفترة التي حملنا بها هذه المعتقدات بمعرفتنا لكل هذا نستطيع أن نغير حياتنا من خلال قدراتنا على تغيير معتقداتنا ، وهذا هو مفتاح إعادة اختراع حياتنا من جديد
التمرين لهذا الجزء هو :
- غربل من خلال عقلك وتمييزك كل معتقداتك التي تحملها بدون وعي منك ، اكتبها وشاهد من خلال نفسك كيف أن سلوكك ثابت بسبب المعتقدات المتجذرة
- اختر أن تغير المعتقدات التي ليست عملية أو لا تتماهي مع مستوى وعيك ومنطقية عقلك ، من خلال وضع معتقدات عملية بدلاً منها ، احملها بقوة ولمدة كافية وسترى أن سلوكك سيتغير تلقائياً ليكون ملتصقاً مع معتقداتك الجديدة التي تجذب الوفرة والتحرر الفكري والعاطفي لحياتك ، بكل تأكيد
- التعامل مع مبدأ المسؤولية : كما نزرع نحصد ، بذلك نكون مسؤولين تماماً عن حياتنا من خلال ما نجنيه من ثمار زرعنا في هذه الحياة ، لا نلوم أحد ولا نلوم شيء ، وطالما بقينا نلوم الآخرين سوف لن نكون أسياد مصيرنا وانفسنا في الحياة ، لذا علينا تبديل الميول الغير صحية لنزرع بدلا عنها الإحساس بالامتنان عن كل ما نصل إليه ، ليكن العمل بذلك من خلال ترديد عبارات الشكر والامتنان حول الوفرة والثروة والسعادة والصحة الجيدة ، وذلك قبل النوم كي يتقبلها اللاوعي ويساعدك على تغيير حياتك
التمرين لهذا المبدأ : كتابة عبارات الامتنان :
مع نهاية كل يوم راجع احداثيات يومك واحصي ما تم انجازه واكتب ذلك في دفتر ملاحظاتك ـ دفتر الشكر والامتنان ـ ومن خلال عملك هذا بثبات فانك تقوم بتمرين عقلك على التركيز على السمات الإيجابية في حياتك ،
- الفرح الايثاري : وهو أن تبتهج بمليء جوارحك لإفراح غيرك في النجاح ، وفي كل مرة تبتهج بها تكون قد وضعت وزرعت الفرح في عقلك كي يخرج لك بمثل ما تميل إليه من تطلعات ومباركات ،
- علينا أن نفتح قلوبنا للمحبة : بدون المحبة لا شيء سيجلب الحياة لك مهما كان ، والمطلوب هنا هو محبة النفس وبلا شروط كي تعيش حقيقة الحب الغير مشروط ، الحب الكوني الذي يبدأ بخطوات فتح القلب للمحبة التي تبدأ بالقبول ثم التسامح ثم التعبير ، ثم العمل والفعل من خلال التسامح لنعالج أنفسنا ونشفيها ، فعندما نسامح فإننا نفتح الطريق أمام الجروح والأشياء المؤلمة أن تتركنا لنصبح أقوياء وخفيفين ونمضي للأمام ، فالتسامح لا يعني مطلقاً النسيان أو التناسي ، التسامح يعني أرادتنا في التخلص من الماضي وان نعطي أنفسنا الحرية للبدء بانتعاش وبدون تكبيلها بجروح الماضي ، علينا أن لا نلوم أحدا بالمطلق ، مسامحة من جرحونا ، مسامحة أنفسنا عن جرحها للآخرين ، ومسامحة أنفسنا في جرحها لنا ... لكي نفتح قلبنا للحب ، علينا تعلم محبة أنفسنا أولا ، مسامحة أنفسنا عن الأخطاء مع التوقف عن اللوم والتقريع لها أو لوم الآخرين والظروف ، وهذا لا يعني عدم تقبلنا لمسؤولياتنا في الأعمال التي تمت ، ما نعنيه هو أننا أصبحنا ندرك ضعفنا وأخطائنا ونسعى لاعطاء أنفسنا فرصة لجعل حياتنا تعمل من أجلنا ( المخطئ هو الإنسان ، والمسامح هو الإله الخالق )
التعبير خطواته تتم : بالتسجيل والشرح ، مشاركة صديق مخلص ، تشخيص متخصص وعلاج التمارين : علينا الإمعان في التأمل للحب واللطف في شحن النفس ، في إزالة الإجحاف والمحاباة ، في ممارسة الحب الغير مشروط كعمل يومي
كل ما نقاومه سيستمر : والمطلوب هو مواجهة مخاوفنا ، حيث ان ما يمكننا تغييره هو مواقفنا ومعتقداتنا وعاداتنا ونظرتنا الفكرية والكلمات التي نستعملها في أفعالنا
خلق المعتقدات الفاعلة : الاعتقاد والإيمان بمصدرنا الألهي ، الاعتقاد والإيمان بالحب اللامشروط وبالوفرة وبالشكر والإمتنان
التمارين لهذه الغاية :
تبديل الأفكار السلبية بأخرى إيجابية ، فهم أن للكلمات قوة عظيمة على عقلنا وعلينا استعمال القوي منها مع الحذر ، تجريب عمل لطيف كل يوم بالكلمات والفعل مع التمرين اليومي ليصبح عادة
هناك ثلاث معوقات في حياتا هي : الشك ، الخوف ، الكسل والتراخي
الشك يأتي عندما لا يكون لدينا يقين عن الحقيقة التي نفكر بها) الإثبات في أن الفطيرة هي قابلة للأكل ... علينا أن نأكلها) وان لم نأكلها لا أحد يستطيع إعطائنا مذاقها ، كي تعرف هذا المسار ، عليك الولوج فيه ، وفقط من خلال ذلك تختبر وتتعلم
الخوف : هو شخصية الأنا فينا ، انه الشيطان الذي يعمينا عن حقيقة طبيعتنا الألوهية ، والخوف ينمو بسبب سيرنا بمسار أنانا ، ونهاية هذا المسار هي بموت الأنا ، والانا تعرف ذلك وتعمل من خلال جعل عقلنا يفكر بالخوف والشك المستمر ، كي تبتعد عن هذه النهاية ، والنتيجة إما أن نبقى في الكسل والترنح أو أن نبادر للتغيير عندما نقاوم ، فان وضعنا الحاضر يستمر ، وبذلك انانا تعود سليمة وتحمي نفسها ، وعليه يجب أن نعرف أن العلاج للخوف هو الشجاعة ، الشجاعة هي القبول بأننا كائنات إلهية ، وهذا يعني أن لدينا قدرة على الحب اللامشروط حتى لأنفسنا ، وبدون محبة أنفسنا الغير مشروطة لا نستطيع حقيقة إعطاء المحبة الغير مشروطة للآخرين ، فنحن بحاجة للاعتقاد والإيمان بأن ما نعرفه هو حقيقي ، والشجاعة لفعل ما يجب ان نفعله لإنجاز ما علينا إنجازه لانفسنا
التراخي والكسل : هو نتيجة الخوف والشك والتكاسل ، والعلاج للتراخي هو بذل الجهد والمضي به ، والتمرين لذلك يتم من خلال : اعمل قائمة بالأشياء التي تخافها، اجعلها تضم الأشياء الأكثر خوفاً في الأعلى وتتدرج للأقل في الأسفل ، ثم واجه هذه المخاوف بطريقة محسوسة وببطء ، أزل كل وحدة من القائمة في البدء بالأقل ثم الأكثر وهكذا
علينا بأخذ موقف ايجابي من الامتنان والفرح الايثاري والوفرة : برتراند راسيل قال : أن الرجل من خلال تعبيره عن الامتنان الداخلي في عقله ، يستطيع أن يبدل كل اهتماماته الخارجية في حياته ، والمصريون القدماء قالوا : ما هو في الداخل يكون في الخارج لكي تستطيع التحول من الداخل للخارج ، عليك تبني ثلاثة مواقف هي : الموقف من الامتنان ، ومن الفرح الايثاري ، ومن الوفرة ، فالامتنان : من خلال التمعن في ما يهبنا الكون من عطايا وما نتوقعه منه من هبات جديدة وإبداء الشكر والامتنان عليه حتى لو كان بسيطاً وقليلاً ، هذا الإحساس في التركيز والتمعن بما لدينا سيسبب ظروف مشابهة لأن تأتى الهبات من الكون أكثر واكثر وتستمر في المجيء
الفرح الايثاري : أي أن نفرح من قلوبنا لنجاحات الآخرين ونركز عليها ، فمن يركز على سعادته عند مشاهدة سعادة الآخرين في أشيائهم ونجاحاتهم ، فهو بذلك يدخل الفرح نفسه لعقله ونفسه ، نحن نستطيع الحصول على السعادة من خلال وهبها للآخرين ومشاركتهم بها
الوفرة والثروة : من لديهم الوفرة يكونون خيرين ومحبين ويشاركون الآخرين بما لديهم حتى لو كان القليل ، ليست الكمية التي تعطي النتيجة ، العمل الحقيقي هو في روحية العطاء ، عندما تعطي بحرية ستحصل دائما بأكثر مما تريد من حولك ، هذا التأثير سيكون على كل حالات حياتك
التمرين لهذه الغاية : مع نهاية كل يوم اقرأ عبارات الشكر على النعمة والوفرة والسعادة والصحة الجيدة ، وإذا مارست التمرين بتعمق ، سترى تغيرات إيجابية مدهشة تأتى طريقك
المراقبة اليومية لكل ممارساتنا : الساعة الأولى من يومك تؤشر كيف سيكون اتجاه يومك ، إذا بدأت اليوم بالتذمر والغضب ، ستكون نتيجة يومك مزيداً من التذمر والغضب ، إلا إذا أبديت الاستعداد لوقف هذا المزاج بفعالية تثبيطية ، والنوم الجيد يعني النهوض برشاقة وحيوية وانتعاش وتلهف لملاقاة اليوم الجديد ، قراءة عبارات الولاء اليومي للإله الخالق لكل شيء ومن ثم عمل تمرين التأمل الهاديء يجلبان لك السلام والهدوء والنشوة طيلة اليوم ، فتمرين التأمل هام للعقل الذي نريد أن نحفر فيه أهدافنا ، وهدف التأمل هو تسكين العقل ، وإحدى الطرق للوصول لذلك هي التركيز العقلي على شيء واحد يكون مفهوما وطبيعياً ومستحباً ، والتركيز على شيء واحد ليس سهلاً ، لأن عقلنا عادة ما يقفز من هدف لاخر كمثل القرد على الشجرة ، ويجب أن تعرف أن العادات القديمة المتأصلة في حياتنا وأجسامنا ، من الصعب موتها ، ولكن مع التمرين المستمر ستحصل على الهدوء والسلام ، وعندما يصبح تمرين التأمل الطبيعي جزء من حياتك ، ستجد انك تصل للتغيرات التي تحتاجها وستصبح حياتك سهلة وذات معنى ، وستتعلم أن تثق بغرائزك لانك أصبحت اقرب إلى الألوهية وستتحقق من انك روح تختبر الحياة من خلال الجسم المادي وأنها ليست محدودة في هذا الجسم ، وأن أهدافك في الحياة مهما كان اختيارك في التركيز ، سيكون سهلاً اكثر لان تحصل على ما تريد من خلال جذب التأثير العقلي الإيجابي والظروف المناسبة لحياتك ، وبأقصر وقت ستحصل على النجاح
التمرين : - التأمل : من خلال الجلوس لعشرون دقيقة بانضباط جدي لتصبح عادة يومية تغير بها مجريات حياتك - قراءة نصيحة مقولات وحكم وأمثال كل يوم في الصباح ،
ولتهدئة الدماغ والمزاج العفلي عليك بمعرفة الكيفية لبلورة الأفكار : كل المعلومات والمعرفة في تطوير النفس هي عديمة الجدوى قبل أن يتم استخدامها في تحويل الأفكار إلى نتائج فعلية ، المعرفة فقط ليست كافية للنجاح ، عليك وضع الجهد المناسب لبلورة الأفكار من خلال مستويين : الأول هو مستوى الفكر المجرد ، والثاني هو المستوى الواقعي من المجرد إلى الشكل :
كل شيء تراه في هذا العالم الواقعي كان أولا صوراً مجردة في عالم الأفكار ، وكل فكرة رسمت لنفسها كل المواد الضرورية من اللاشكل ، وخلق الفرص وجذب المصادر والأفكار المشابهة لتأتي معها لحين أصبحت الفكرة متبلورة مادياً في العالم المادي ... هذه هي عملية الخلق ، وهناك سلسلة من العمليات الداخلية ، عندما نخلق هدفاً جديداً او نجدد شيئاً ما ، ستمر بنفس هذه السلسلة ،
ولكي نصل لما نصبوا له في الحياة ، علينا المرور بالخطوات التالية :
الرغبة ثم الاعتقاد والايمان الصادق ثم التصور ثم الاقتراح الآلي ثم المعلومات والخبرة الخاصة ، ثم التخطيط والتنظيم ثم الإصرار ،،، وكما يظهر ، فان الأربعة خطوات الأولى هي خطوات مجردة والثلاثة الباقية هي خطوات عملية
الرغبة : لا يمكن الوصول للتحول الناجح بدون رغبة قوية ، وهذا هو سبب عيش الكثيرين من الناس في بؤس صامت ، الغالبية تتمنى الحياة الأفضل بدون وضع الجهد المناسب والهام لإنجاز ذلك ، الرغبة القوية هي ما يشحن الأفكار ويدفع باتجاه العمل والفعل ، الرغبة القوية أيضا ترسم لك المصادر المجردة لتأتي إليك ، وبذلك ستلاقي العديد من الصدف والتزامنيات التي تدعم رغباتك ، ستبدأ بمعاينة ما لم تعاينه من قبل ، وبذلك نقول معاً أن العالم الخارجي لم يغير ... التغير حصل فينا فقط
المعتقد والثقة : الرغبة القوية قابلة للاستمرار مع ما يساويها من اعتقاد قوي في نفسك وفي هدفك ، وبالتزاوج مع الثقة في الحكمة الكونية ، سيكون هذا المعتقد القوي والرغبة هم القوة المحركة لما تريد إنجازه ، بعدها يأتي التطوير والثقة القوية بحكمة الكون والثقة في انه سيدعمك بكل ما تحتاجه للنجاح وفي كل ما تريد الوصول إليه ، ، مع الحذر من الشك في ان تخلق صوراً للفشل تملا بها عقلك حول ما لا يمكن الوصول إليه بدل الممكن والمطلوب
التصور والتخيل : عليك أن تقوم بتخيل وتصور هدفك النهائي او منتجك النهائي ، ولا تتخيل الأفكار التي تقود لهذا الهدف ، فقط ركز على الهدف النهائي
التأكيدات اللفظية : هي عبارات يتكرر ترديدها شفهياً او عقلياً مع ضرورة شحنها بالعاطفة والصور والتخيلات المتطابقة معها ، وبذلك تثبت في اللاوعي ليصار إلى تحقيقها
الاقتراحات الآلية : هي الأفعال الآنية التي تغذى بمقترحات عقلية وخبرات للعقل اللاوعي ، مع تذكر أن العقل اللاوعي لا يميز بين ما هو حقيقي وما هو غير حقيقي ، انه يتقبل كل شيء يتم تغذيته به ، لذا علينا التيقظ مما نغذيه له عند تغذية اللاوعي بثبات وإصرار بأفكار إيجابية متعلقة بأهدافنا ، فإن هذه الأفكار تتبلور إلى حقائق
المعرفة والخبرة الخاصة : يجب توفر المعرفة والخبرة والمهارة لأي هدف يراد الوصول إليه مع العمل على تطوير الموهبة والعادات الملائمة للهدف باستمرار
التخطيط والتنظيم : إذا فشلت في التخطيط تكون قد خططت للفشل ، الخطط الجيدة يجب أن تكون واضحة الهدف ، قابلة للقياس في النتائج ، قابلة للتحقيق وواقعية في التوقيت
الإصرار والثبات : الثبات والصبر وبذل الجهد المتواصل مع الثقة في نجاح الرغبات ، هي ما يجب أن يكون العمل سائراً وفقها بإصرار لتحقيق الإنجاز المطلوب
التمرين لهذه الغاية : الوقت المناسب للتمرين هو قبل النوم ، وذلك بترديد ما يلي من عبارات :
كل يوم وبكل الطرق والوسائل أنا اصبح افضل وافضل
قائمة التحول الشخصي اليومية : كوننا يبدأ من عقلنا ، عليك أن تعمل قائمة بخمسة عناصر هي : مقترحات عمل اليوم ، التأمل فيها ، المراقبة لها في منتصف اليوم ، تطوير موقف الشكر والوفرة والفرح الإيثاري ، الطقوس او التأكيدات قبل النوم ، ليقابلها ما يساعد على إنجازها من خطوات تنفيذية يتم اتباعها خلال اليوم بثبات وصولاً لتحقيق الأهداف ، مع تذكر أن العقل هو المتقدم على كل الحالات تذكر أن لا وجود للمعرفة التي تستطيع إنجاز ما تريد التحول والوصول إليه بدون بذل الجهد المناسب للتغيير ، والمشكلة تكمن في ثلاثة عوائق هي الشك والخوف والترهل آو الكسل ، وهذه العوائق يجب تحويلها إلى الثقة والشجاعة والفعل
سر النجاح ليس سراً ، انه ثقة بالقوة الذاتية التي تعمل من خلالها ... قوة العقل وقوة الرغبة للوصول للنجاح
الجمعة ديسمبر 24, 2021 5:04 pm من طرف مدرسة حامل المسك للطاقه
» خمس #اسرار#الثقة _بالنفس
الجمعة ديسمبر 24, 2021 4:54 pm من طرف مدرسة حامل المسك للطاقه
» #رقمك الشمسي
السبت يونيو 20, 2020 5:02 pm من طرف المعلم حامل المسك
» #اسماء الله الحسنى وفوائد
الجمعة يونيو 19, 2020 5:15 pm من طرف المعلم حامل المسك
» #علاج العين والحسد لكل برج
الإثنين يونيو 15, 2020 3:58 pm من طرف المعلم حامل المسك
» #الفراسة بواسطة الكتابة
الإثنين يونيو 15, 2020 3:47 pm من طرف المعلم حامل المسك
» #الفراسة
السبت يونيو 06, 2020 5:22 pm من طرف المعلم حامل المسك
» #رقمك وتاثيرة على حياتك
الجمعة يونيو 05, 2020 3:50 pm من طرف المعلم حامل المسك
» #لصورة مشحونة لموازنة شاكرة العواطف
الجمعة مايو 29, 2020 5:29 pm من طرف المعلم حامل المسك