ن واليانغ والعناصر الخمسة
الغذاء المتوازن هو عبارة عن قواعد وخطوط عامة للطعام تحقق التوازن بين نوعى الطعام (أنثى - ذكر) (ين – يانج) فى جسم الإنسان
بما يحقق التوافق والتكيف مع البيئة المحيطة خاصة للذين يعيشون فى المناطق المعتدلة المناخ.
وهذا النظام قائم على أن كل شىء فى الكون إما (أنثى أو ذكر)
ولكى نتعرف على هذا الغذاء اليومى المتوازن
يجب أن نعرف أولا مفهوم الين واليانج وكيفية تطبيقهما لخدمة صحة الإنسان.
أولا : مفهوم الين واليانج
ثانيا: العناصر الخمسة
ثالثا: تقسيم الين واليانغ فى :
- أعضاء الجسم
- الأمراض
- الغذاء
- طريقة الطبخ
أولا : مفهوم الين واليانج:
أجسادنا تتلقى الطاقة من إتجاهين :
الأول : طاقة تأتى من العالم الخارجى فى صورة أشعة شمسية وقمرية وحرارة ورطوبة وموجات صوتية (قوى طرد مركزية)
وهى طاقة شديدة التمدد (ين)
الثانى : طاقة تأتى من داخل الجسم فى صورة سوائل وطعام والذى يتحول بدوره إلى دم يتم توزيعه داخل جميع أجزاء الجسم (قوى جذب مركزية) وهى طاقة شديدة الإنقباض (يانج) أو ذكر
التفاعل بين هذين الطاقتين يشكل طبيعة أجسادنا ويمكنها من القيام بوظائفها
الطاقة اليانغ : تشكل أعضاء الجسم وأنسجته وتغذيها
الطاقة الين : تنشط أعضاء الجسم وتشحنها
- القوانين التى يخضع لها الين واليانج :
1- هناك قوى جذب بين الين واليانج
2- يتنافر الين مع الين – واليانج مع اليانج
3- يتحد الين مع اليانج بنسب متفاوتة
4- لا يوجد شىء ين 100% ولا شىء يانج 100%
ولكن كل شىء يتكون من كلتا الطاقتين بدرجات متفاوتة
5- لايوجد شىء محايد فإما أن يكون ين أو يكون يانج
6- الشىء شديد الين ــــــــــ يجذب إليه ــــــ الشىء قليل الين
والشىء شديد اليانج ـــــــ يجذب إليه ــــــ الشىء قليل اليانج
7- عندما يصل الين إلى حده الأقصى ـــــــــ يتحول إلى يانج
وعندما يصل اليانج إلى حده الأقصى ــــــ يتحول إلى ين
وخلال ذلك التحول يمكن التمييز بين 5 حالات للطاقة الحيوية الين واليانج تسمى العناصر الخمسة أو الطاقات الخمسة
ثانيا: العناصر الخمسة
الماء المعدن الترية النار الشجرة
دانيل ريد
بتحول اليانغ واتحاده مع الين تنشأ طاقات العناصر الخمسة :
الشجرة والنار والتراب والمعدن والماء كل منها بطبيعتها الخاصة وفقاً لحصة كل منها من الين واليانغ.
تفاعل هذه القوى البدائية يؤدي إلى تحول متجانس ومتناسق فتأخذ دورات الطبيعة مجراها. . . إن طاقات العناصر الخمسة تمتزج وتمتزج بطرق لا تعد ولا تحصى لكي تنتج الوجود الظاهري.
كل الأشياء تحوي على العناصر الخمسة جميعها ولكن بنسب متفاوتة.
طاقة الماء
هى طاقة العنصر المرافقة للشتاء حيث تسود حالة شديدة الين. الشتاء هو فصل السكون والراحة الذي تتكثف الطاقة أثناءه وتصان وتخزن.
الماء هو عنصر مركز جداً يحتوي على قوة كامنة هائلة تنتظر أن تُحرر.
الماء في جسم الإنسان يرتبط مع السوائل الأساسية كالهرمونات، السائل اللمفاوي، نخاع العظم والأنزيمات، كل هذه السوائل تحتوي على طاقة كامنة هائلة.
لونه أسود (أو أزرق)، وهو اللون الذي يحتوي جميع الألوان الأخرى بشكل مركز.
في الطبيعة، يُستهلك الماء بالحرارة الزائدة
فى جسم الإنسان، يستنفذ بحرارة الإجهاد والضغط النفسي (stress) أو الانفعالات الزائدة.
الطريقة للحفاظ على الطاقة الكامنة للماء هي الهدوء في الحركة وهدوء الأعصاب (be cool).
طاقة الشجرة
تنشأ من الطاقة الكامنة للماء خلال المرحلة اللاحقة في الدورة الفصلية وهي الربيع تماماً كما تنمو النباتات من الأرض في أمطار الربيع، هذه هي مرحلة "اليانغ الجديد" في الدورة.
طاقة الشجرة متمددة، مبهجة و متفجرة. إنها الطاقة الخلاقة لـ "حرارة الربيع"، التي توقظ الطريق الإنجابي (الإنتاجي) للنشاط الجنسي.
تترافق مع الحيوية والشباب، النمو والتطور.
في جسم الإنسان طاقة الشجرة ترتبط بحركة العضلات ونشاط الأنسجة. لونها أخضر، اللون الحيوي للنمو الربيعي.
طاقة الشجرة تتطلب حرية التعبير وحيزاً واسعاً للتمدد.
وإن صدها أو كبتها يؤدي إلى ارتفاع مشاعر الإحباط، الغضب، الغيرة، والركود.
تماماً كما يتطور الربيع بشكل طبيعي إلى صيف، كذلك فإن طاقة الشجرة المغامرة الخلاقة تنضج لتعطي طاقة النار المزهرة
طاقة النار
والتي هي طاقة "يانغ مكتمل". هذا الطور هو الطور ذو الطاقة المعلنة الأكبر في الدورة تكون خلاله طاقة "اليانغ المكتمل" معززة.
كل أشكال الحياة تزدهر في الصيف بسبب الحرارة والتوهج المستقر لطاقة النار.
طاقة النار تتصل بالقلب والذي هو مركز عواطف وانفعالات الإنسان وهو العنصر الذي بنبضه وحرارته الثابتين يبقي الدم والطاقة متحركين.
لونها أحمر، اللون الدافئ للنار والدم. يترافق مع الحب والرحمة، الكرم والفرح، الانفتاح والوفرة.
إن كبت هذه الطاقة يسبب ارتفاع الضغط والهيستيريا ومشاكل قلبية واضطرابات عصبية.
نحو نهاية الصيف تأتي فترة فاصلة من التوازن الكامل الذي خلاله تحترق النار حتى نهايتها حيث تلين الطاقة محولةً نفسها إلى طاقة عنصر التراب.
طاقة التربة
خلال هذه المرحلة لا يسيطر لا الين ولا اليانغ وإنما هما في حالة من التوازن الأمثل
هذه الطاقة هي محور الدائرة ونقطة الارتكاز بين طاقات اليانغ للربيع والصيف وطاقات الين الخريف والشتاء
طاقات العناصر الخمسة تدندن بتناغم في هذه الفترة معطيةً شعوراً بالراحة والهدوء، السعادة، والاكتمال.
طاقة التراب لأواخر الصيف هي الطور والإحساس لونها أصفر، لون الشمس والتراب
في التشريح البشري ترتبط بالمعدة والطحال والبنكرياس، التي هى في وسط الجسم وتغذي كل أعضاء الجسم.
عندما تكون طاقة التراب ناقصة تفسد عملية الهضم وتفقد الأعضاء توازنها بالكامل بسبب التغذية والحيوية غير الكافية.
عند انتقال الصيف إلى خريف، تتحول طاقة التراب إلى طاقة معدن.
طاقة المعدن
تبدأ الطاقة من جديد بالتكثف والانكماش والانسحاب باتجاه الداخل لكي تتجمع وتخزن، تماماً كما تحصد محاصيل الصيف وتخزن في الخريف لاستعمالها في الشتاء. يتم التخلص من النفايات ويحفظ فقط اللب (الجوهر) تحضيراً لطور الماء غير المنتج في فصل الشتاء.
في حال فشل الحصاد أو كان قاصراً، لن يكون هناك مخزون كاف من الطاقة خلال الماء/الشتاء لتوليد حلقة قوية وصحية في الشجرة/الربيع اللاحق.
طاقة المعدن تحكم الرئتين اللتين تستخرجان وتخزنان الطاقة الأساسية من الهواء، وتطردان الفضلات من الدم، والأمعاء الغليظة التي تتخلص من الفضلات الصلبة بينما تحتفظ بالماء وتعيد تدويره. لونها هو الأبيض، لون النقاء وجوهر الأشياء. الخريف هو فصل استعادة الأحداث والتفكر فيها، وفصل الفهم العميق التأملي لرمي الجلد القديم والتخلص من الحمولة الزائدة من الارتباطات والانفعالات المتراكمة من فصل الصيف
مقاومة هذه الطاقة بالتمسك عاطفياً بالارتباطات السابقة، قد يسبب شعوراً بالكآبة والأسى والقلق، هذه المشاعر تظهر نفسها فيزيولوجياً على شكل صعوبات في التنفس، ألم في الصدر، مشاكل جلدية وضعف في المقاومة.
حالات الانفلونزا والرشح والأمراض التنفسية الأخرى، هي مؤشرات شائعة لكبت طاقة المعدن، التي ترتبط بالرئتين.
تماماً كما أن المعدن هو خلاصة منقاة و مكررة من التربة مصنعة بوجود النار، كذلك فإن الخريف هو فصل استخلاص وتنقية وتكرير العِبَر الأساسية من نشاطات وخبرات الصيف، لتحويلها إلى حكمة الشتاء الهادئة.
وهكذا فإن عجلة الطبيعة الضخمة تدور في حلقة متواصلة من طاقات العناصر جارّةً معها كل الكائنات الحية وعاملةً في ترتيب إيقاعي:
الشجرة
النار
التربة
المعدن
الماء
اليانغ
الجديد
اليانغ المكتمل
الين واليانغ المتوازنين
الين
الجديد
الين
المكتمل
الربيع
الصيف
أواخر الصيف
الخريف
الشتاء
الفجر
الظهر
بعض الظهر
الغسق
منتصف الليل
مثل الين واليانغ تحافظ طاقات العناصر الخمسة على تناغمها الداخلي عن طريق نظام ضبط وتوازن متبادل معروف باسم دورتي "الدعم" و"التحكم".
هاتان الدورتان تعاكس إحداهما الأخرى وتوازن إحداهما الأخرى، تعملان بشكل متواصل، محافظتين على مجالات القوى القطبية الديناميكية المطلوبة لتحريك وتحويل الطاقات.
1) دورة الدعم :
هي الدورة الخارجية فى العناصر الخمسة
وهى دورة خلق الأجيال كالعلاقة التي تربط الأم بابنها.
الماء يولد الشجرة بتغذية نموه
الشجرة تولد النار بتأمين وقودها
النار تولد التربة عن طريق تسميدها بالرماد
التربة تنتج المعدن بالاستخلاص والتكرير
المعدن يصبح سائلاً مثل الماء عندما يُصهر.
2) دورة التحكم :
هي الدورة الداخلية فى العناصر الخمسة
وهى علاقة إخضاع وسيطرة
دورة التحكم
الماء يطفىء النار
النار تذيب المعدن
المعدن يقطع الشجرة
الشجرة تخترق التربة
التربة توقف الماء
كلما كبرت طاقة عنصر معينة لتصبح قوية جداً، تميل إلى ممارسة تأثير تحريضي كبير جداً على العنصر الذي يليها في حلقة الدعم أو الخلق مثل أم طاغية على ولدها
وعند هذه النقطة يبدأ العنصر الذي يتحكم بالطاقة الزائدة بالعمل لكي يخضعها ويعيد التناغم.
مثال على ذلك إذا ازدهر الشجرة إلى حد زائد مؤمّناً كمية كبيرة من الوقود بحيث تحترق النار وتصبح خارج السيطرة
فإن المعدن يتدخل لكي يقطع مؤونة الشجرة وبذلك يعيد التوازن الطبيعي.
إن دورات التحكم والخلق تحافظ على توازن وتناغم مستمرين بين طاقات العناصر الخمسة.
الغذاء المتوازن هو عبارة عن قواعد وخطوط عامة للطعام تحقق التوازن بين نوعى الطعام (أنثى - ذكر) (ين – يانج) فى جسم الإنسان
بما يحقق التوافق والتكيف مع البيئة المحيطة خاصة للذين يعيشون فى المناطق المعتدلة المناخ.
وهذا النظام قائم على أن كل شىء فى الكون إما (أنثى أو ذكر)
ولكى نتعرف على هذا الغذاء اليومى المتوازن
يجب أن نعرف أولا مفهوم الين واليانج وكيفية تطبيقهما لخدمة صحة الإنسان.
أولا : مفهوم الين واليانج
ثانيا: العناصر الخمسة
ثالثا: تقسيم الين واليانغ فى :
- أعضاء الجسم
- الأمراض
- الغذاء
- طريقة الطبخ
أولا : مفهوم الين واليانج:
أجسادنا تتلقى الطاقة من إتجاهين :
الأول : طاقة تأتى من العالم الخارجى فى صورة أشعة شمسية وقمرية وحرارة ورطوبة وموجات صوتية (قوى طرد مركزية)
وهى طاقة شديدة التمدد (ين)
الثانى : طاقة تأتى من داخل الجسم فى صورة سوائل وطعام والذى يتحول بدوره إلى دم يتم توزيعه داخل جميع أجزاء الجسم (قوى جذب مركزية) وهى طاقة شديدة الإنقباض (يانج) أو ذكر
التفاعل بين هذين الطاقتين يشكل طبيعة أجسادنا ويمكنها من القيام بوظائفها
الطاقة اليانغ : تشكل أعضاء الجسم وأنسجته وتغذيها
الطاقة الين : تنشط أعضاء الجسم وتشحنها
- القوانين التى يخضع لها الين واليانج :
1- هناك قوى جذب بين الين واليانج
2- يتنافر الين مع الين – واليانج مع اليانج
3- يتحد الين مع اليانج بنسب متفاوتة
4- لا يوجد شىء ين 100% ولا شىء يانج 100%
ولكن كل شىء يتكون من كلتا الطاقتين بدرجات متفاوتة
5- لايوجد شىء محايد فإما أن يكون ين أو يكون يانج
6- الشىء شديد الين ــــــــــ يجذب إليه ــــــ الشىء قليل الين
والشىء شديد اليانج ـــــــ يجذب إليه ــــــ الشىء قليل اليانج
7- عندما يصل الين إلى حده الأقصى ـــــــــ يتحول إلى يانج
وعندما يصل اليانج إلى حده الأقصى ــــــ يتحول إلى ين
وخلال ذلك التحول يمكن التمييز بين 5 حالات للطاقة الحيوية الين واليانج تسمى العناصر الخمسة أو الطاقات الخمسة
ثانيا: العناصر الخمسة
الماء المعدن الترية النار الشجرة
دانيل ريد
بتحول اليانغ واتحاده مع الين تنشأ طاقات العناصر الخمسة :
الشجرة والنار والتراب والمعدن والماء كل منها بطبيعتها الخاصة وفقاً لحصة كل منها من الين واليانغ.
تفاعل هذه القوى البدائية يؤدي إلى تحول متجانس ومتناسق فتأخذ دورات الطبيعة مجراها. . . إن طاقات العناصر الخمسة تمتزج وتمتزج بطرق لا تعد ولا تحصى لكي تنتج الوجود الظاهري.
كل الأشياء تحوي على العناصر الخمسة جميعها ولكن بنسب متفاوتة.
طاقة الماء
هى طاقة العنصر المرافقة للشتاء حيث تسود حالة شديدة الين. الشتاء هو فصل السكون والراحة الذي تتكثف الطاقة أثناءه وتصان وتخزن.
الماء هو عنصر مركز جداً يحتوي على قوة كامنة هائلة تنتظر أن تُحرر.
الماء في جسم الإنسان يرتبط مع السوائل الأساسية كالهرمونات، السائل اللمفاوي، نخاع العظم والأنزيمات، كل هذه السوائل تحتوي على طاقة كامنة هائلة.
لونه أسود (أو أزرق)، وهو اللون الذي يحتوي جميع الألوان الأخرى بشكل مركز.
في الطبيعة، يُستهلك الماء بالحرارة الزائدة
فى جسم الإنسان، يستنفذ بحرارة الإجهاد والضغط النفسي (stress) أو الانفعالات الزائدة.
الطريقة للحفاظ على الطاقة الكامنة للماء هي الهدوء في الحركة وهدوء الأعصاب (be cool).
طاقة الشجرة
تنشأ من الطاقة الكامنة للماء خلال المرحلة اللاحقة في الدورة الفصلية وهي الربيع تماماً كما تنمو النباتات من الأرض في أمطار الربيع، هذه هي مرحلة "اليانغ الجديد" في الدورة.
طاقة الشجرة متمددة، مبهجة و متفجرة. إنها الطاقة الخلاقة لـ "حرارة الربيع"، التي توقظ الطريق الإنجابي (الإنتاجي) للنشاط الجنسي.
تترافق مع الحيوية والشباب، النمو والتطور.
في جسم الإنسان طاقة الشجرة ترتبط بحركة العضلات ونشاط الأنسجة. لونها أخضر، اللون الحيوي للنمو الربيعي.
طاقة الشجرة تتطلب حرية التعبير وحيزاً واسعاً للتمدد.
وإن صدها أو كبتها يؤدي إلى ارتفاع مشاعر الإحباط، الغضب، الغيرة، والركود.
تماماً كما يتطور الربيع بشكل طبيعي إلى صيف، كذلك فإن طاقة الشجرة المغامرة الخلاقة تنضج لتعطي طاقة النار المزهرة
طاقة النار
والتي هي طاقة "يانغ مكتمل". هذا الطور هو الطور ذو الطاقة المعلنة الأكبر في الدورة تكون خلاله طاقة "اليانغ المكتمل" معززة.
كل أشكال الحياة تزدهر في الصيف بسبب الحرارة والتوهج المستقر لطاقة النار.
طاقة النار تتصل بالقلب والذي هو مركز عواطف وانفعالات الإنسان وهو العنصر الذي بنبضه وحرارته الثابتين يبقي الدم والطاقة متحركين.
لونها أحمر، اللون الدافئ للنار والدم. يترافق مع الحب والرحمة، الكرم والفرح، الانفتاح والوفرة.
إن كبت هذه الطاقة يسبب ارتفاع الضغط والهيستيريا ومشاكل قلبية واضطرابات عصبية.
نحو نهاية الصيف تأتي فترة فاصلة من التوازن الكامل الذي خلاله تحترق النار حتى نهايتها حيث تلين الطاقة محولةً نفسها إلى طاقة عنصر التراب.
طاقة التربة
خلال هذه المرحلة لا يسيطر لا الين ولا اليانغ وإنما هما في حالة من التوازن الأمثل
هذه الطاقة هي محور الدائرة ونقطة الارتكاز بين طاقات اليانغ للربيع والصيف وطاقات الين الخريف والشتاء
طاقات العناصر الخمسة تدندن بتناغم في هذه الفترة معطيةً شعوراً بالراحة والهدوء، السعادة، والاكتمال.
طاقة التراب لأواخر الصيف هي الطور والإحساس لونها أصفر، لون الشمس والتراب
في التشريح البشري ترتبط بالمعدة والطحال والبنكرياس، التي هى في وسط الجسم وتغذي كل أعضاء الجسم.
عندما تكون طاقة التراب ناقصة تفسد عملية الهضم وتفقد الأعضاء توازنها بالكامل بسبب التغذية والحيوية غير الكافية.
عند انتقال الصيف إلى خريف، تتحول طاقة التراب إلى طاقة معدن.
طاقة المعدن
تبدأ الطاقة من جديد بالتكثف والانكماش والانسحاب باتجاه الداخل لكي تتجمع وتخزن، تماماً كما تحصد محاصيل الصيف وتخزن في الخريف لاستعمالها في الشتاء. يتم التخلص من النفايات ويحفظ فقط اللب (الجوهر) تحضيراً لطور الماء غير المنتج في فصل الشتاء.
في حال فشل الحصاد أو كان قاصراً، لن يكون هناك مخزون كاف من الطاقة خلال الماء/الشتاء لتوليد حلقة قوية وصحية في الشجرة/الربيع اللاحق.
طاقة المعدن تحكم الرئتين اللتين تستخرجان وتخزنان الطاقة الأساسية من الهواء، وتطردان الفضلات من الدم، والأمعاء الغليظة التي تتخلص من الفضلات الصلبة بينما تحتفظ بالماء وتعيد تدويره. لونها هو الأبيض، لون النقاء وجوهر الأشياء. الخريف هو فصل استعادة الأحداث والتفكر فيها، وفصل الفهم العميق التأملي لرمي الجلد القديم والتخلص من الحمولة الزائدة من الارتباطات والانفعالات المتراكمة من فصل الصيف
مقاومة هذه الطاقة بالتمسك عاطفياً بالارتباطات السابقة، قد يسبب شعوراً بالكآبة والأسى والقلق، هذه المشاعر تظهر نفسها فيزيولوجياً على شكل صعوبات في التنفس، ألم في الصدر، مشاكل جلدية وضعف في المقاومة.
حالات الانفلونزا والرشح والأمراض التنفسية الأخرى، هي مؤشرات شائعة لكبت طاقة المعدن، التي ترتبط بالرئتين.
تماماً كما أن المعدن هو خلاصة منقاة و مكررة من التربة مصنعة بوجود النار، كذلك فإن الخريف هو فصل استخلاص وتنقية وتكرير العِبَر الأساسية من نشاطات وخبرات الصيف، لتحويلها إلى حكمة الشتاء الهادئة.
وهكذا فإن عجلة الطبيعة الضخمة تدور في حلقة متواصلة من طاقات العناصر جارّةً معها كل الكائنات الحية وعاملةً في ترتيب إيقاعي:
الشجرة
النار
التربة
المعدن
الماء
اليانغ
الجديد
اليانغ المكتمل
الين واليانغ المتوازنين
الين
الجديد
الين
المكتمل
الربيع
الصيف
أواخر الصيف
الخريف
الشتاء
الفجر
الظهر
بعض الظهر
الغسق
منتصف الليل
مثل الين واليانغ تحافظ طاقات العناصر الخمسة على تناغمها الداخلي عن طريق نظام ضبط وتوازن متبادل معروف باسم دورتي "الدعم" و"التحكم".
هاتان الدورتان تعاكس إحداهما الأخرى وتوازن إحداهما الأخرى، تعملان بشكل متواصل، محافظتين على مجالات القوى القطبية الديناميكية المطلوبة لتحريك وتحويل الطاقات.
1) دورة الدعم :
هي الدورة الخارجية فى العناصر الخمسة
وهى دورة خلق الأجيال كالعلاقة التي تربط الأم بابنها.
الماء يولد الشجرة بتغذية نموه
الشجرة تولد النار بتأمين وقودها
النار تولد التربة عن طريق تسميدها بالرماد
التربة تنتج المعدن بالاستخلاص والتكرير
المعدن يصبح سائلاً مثل الماء عندما يُصهر.
2) دورة التحكم :
هي الدورة الداخلية فى العناصر الخمسة
وهى علاقة إخضاع وسيطرة
دورة التحكم
الماء يطفىء النار
النار تذيب المعدن
المعدن يقطع الشجرة
الشجرة تخترق التربة
التربة توقف الماء
كلما كبرت طاقة عنصر معينة لتصبح قوية جداً، تميل إلى ممارسة تأثير تحريضي كبير جداً على العنصر الذي يليها في حلقة الدعم أو الخلق مثل أم طاغية على ولدها
وعند هذه النقطة يبدأ العنصر الذي يتحكم بالطاقة الزائدة بالعمل لكي يخضعها ويعيد التناغم.
مثال على ذلك إذا ازدهر الشجرة إلى حد زائد مؤمّناً كمية كبيرة من الوقود بحيث تحترق النار وتصبح خارج السيطرة
فإن المعدن يتدخل لكي يقطع مؤونة الشجرة وبذلك يعيد التوازن الطبيعي.
إن دورات التحكم والخلق تحافظ على توازن وتناغم مستمرين بين طاقات العناصر الخمسة.
الجمعة ديسمبر 24, 2021 5:04 pm من طرف مدرسة حامل المسك للطاقه
» خمس #اسرار#الثقة _بالنفس
الجمعة ديسمبر 24, 2021 4:54 pm من طرف مدرسة حامل المسك للطاقه
» #رقمك الشمسي
السبت يونيو 20, 2020 5:02 pm من طرف المعلم حامل المسك
» #اسماء الله الحسنى وفوائد
الجمعة يونيو 19, 2020 5:15 pm من طرف المعلم حامل المسك
» #علاج العين والحسد لكل برج
الإثنين يونيو 15, 2020 3:58 pm من طرف المعلم حامل المسك
» #الفراسة بواسطة الكتابة
الإثنين يونيو 15, 2020 3:47 pm من طرف المعلم حامل المسك
» #الفراسة
السبت يونيو 06, 2020 5:22 pm من طرف المعلم حامل المسك
» #رقمك وتاثيرة على حياتك
الجمعة يونيو 05, 2020 3:50 pm من طرف المعلم حامل المسك
» #لصورة مشحونة لموازنة شاكرة العواطف
الجمعة مايو 29, 2020 5:29 pm من طرف المعلم حامل المسك