لجميع يعرف أنهم مميزون، و أنه هناك شيء أكثر من الولادة و الحياة و
الموت. و هذه الفكرة متواجدة داخلنا جميعاً. نمضي حياتنا و نحن نحاول أن
نصل لما هو أبعد مما نحن عليه لكي نصبح أكثر بطريقةٍ أو باخرى.
أحياناً نعمل فوضى من الموضوع و أحياناً أخرى نحرز تقدماً. و لكن غالباً ما
ننسجم مع التيار آملين بأن يفتح لنا أحدهم الباب. فقط لو فعل أحدهم ذلك
فسندخل بسرعة الى الداخل. أو هل سنفعل؟
هذه هي الخطوة الأولى، أن نرغب بالدخول في ذلك الشيء الذي هو أكثر و
بداخلنا. أن يكون لدينا القبول له و ان نتشوق إليه و نضعه هدفاً أمام
أعيننا. أنا هنا لأنني كنت واحداً من هؤلاء لسنواتٍ عديدة، وأعلم أنه لا بد أنه
هناك آخرين. أريد أن أشارك بعض التقنيات، بعض التقنيات التي تعمل.
أدوات، كما تعلمون. هي من أجل إهتمامكم. الباقي متوقف عليكم.
سنتحدث عن الفلسفة، ولكن ليس كثيراً. في المجمل سوف نتحدث عن الممارسات
اليوغية، كيف تعمل، ما تأثيرها، و كيف نطبقها. و كيف من الممكن لتلك الممارسات أن تندمج
سوية و أن ترفع من فعالية بعضها البعض كالسحر. لهذا
سوف تسمعون الكلمة “ممارسات متكاملة” كثيراً هنا. إنها ليست فكرة جديدة.
مخطوط اليوغا سوترا الذي ألفه الحكيم باتنجالي يضع نظام ممارسة ذو ثمانية
اوصال. معظم التقاليد تميل لأحد الأوصال أكثر من الأخرى. إنه أمر طبيعي. كم
طابة يستطيع المرء أن يتقاذف في الهواء. و لكن إن أردت ان تحصل على التقدم
في هذه الحياة، عليك أن تعدد من توجه طاقاتك في المسار الذي تريده. الامر
هو نفسه في كل الأمور. الممارسة الروحية ليست مختلفة.
سوف نتحدث عن الكثير من الطرق الداخلية هنا — الطرق الى النحنُ المقدس.
كيف حقيقةً نكتشف تلك الأمور. هل أنتم جاهزين لهذا؟ هل تتوقون اليه؟ ليس
الكل يفعل. و لكن الجميع سوف تؤول اليه الحال الى هذا عاجلاً أم آجلاً.
في الحقيقة، ممارسةٌ صغيرة تثير النار للشوق الالهي. فقط البعض القليل من
الممارسة يفتح الباب كفاية من أجل أن تقوم فينا الرغبة الالهية. عندها
نكون متحمسين و نريد المزيد و المزيد من الطرق القوية للدخول. إنه نوع
من الادمان – – إدمان مقدس.
أنا اعترف بأنني مدمن على هذه الممارسات الروحية. إنها دوامةٌ من النشوة
و الفرح التي تسحبنا خارج حواسنا الأرضية المحدودة. كل شيء سيبدوا
مختلف، في البداية قليلاً، ولاحقاً، مختلف كثيراً. لذا إن كنت لا ترغب بأن تكون،
موحى إلهياً، مدمن إلهياً، فالأفضل أن تبتعد. لأن أفضل الوسائل موجودة هنا.
إن وضعت عقلك و قلبك في الموضوع فأنت قادرٌ على تحقيقه. وعندها لن يبقى
شيء على حاله. سوف تضحك و تستمر بالضحك عندما ترى الأمور على حقيقتها.
هذا الحديث هو من أجل الأرواح الحكيمة، هؤلاء الذين هم مستعدين أن يفعلوا
ما يتطلبه الامر والوقت الذي يتطلبه. هل كان حكماء الماضي أقل إلتزاماً
من هذا؟ أكيد لا. نحن نندهش أمام قصصهم المذهلة في المخطوطات. الامر ذاته
الآن. سوف تحصد من ممارساتك ما تزرعه فيها. كان الامر دائماً على هذا الشكل.
لماذا نزعج انفسنا بكل هذا؟ لكي أكون صريح، إنه اكبر إحساس من النشوة و
الفرح الذي من الممكن أن نناله. هذه اللذة هي أكثر من أي شيء موجود على
هذه الارض. حقيقةً. جوهر هذه التجربة المقدسة هو غبطةٌ لامتناهية و سلام
وسكون من غير الممكن ان تعكر صفوته. يبدوا الامر متناقضاً، أليس كذلك؟ هذا
ما هو الامر عليه. ولكن لا تأخذوا كلمتي عليه كشهادة. مارسوا بعض تلك التقنيات
وانظروا بأنفسكم. الامر كله ينتظر في داخلكم. خذوا بعض الخطوات الأولية،
وقريباً سترون أنفسكم قد سلكتم أشواطاً كثيرة. هذا إفتراضاً أنكم جاهزين،
وتختارون كل يوم للسعي وراء المزيد. تذكروا، إنه شيء بإمكاننا أن نأخذه
معنا و نحن نغادر هذه الحياة.
بعض الممارسات التي سوف نناقشها سوف تتضمن:
- تنمية هدؤ و سلام داخلي دائم بفضل التأمل.
- تنمية المسارات المرهفة من خلال البراناياما (السيطرة على التنفس).
- إثارة الطاقة المقدسة من خلال تقنيات جسدية متقدمة.
- تنمية رغبة و سلوك إلهيين.
- تنمية الطاقة الجنسية من أجل هدف جديد.
- تنمية الوعي الداخلي الهادىء الى الخارج بطرق قوية.
بعض هذه الممارسات سيبدوا مألوفاً و الآخر خارج عن العادة، و هي مجموعةٌ
كلها مع بعض لكي تشكل نظام منهجي قوي من الممارسات اليوغية.
هذه الوسائل مفيدة جداً لكي تبقى محفوظة فقط للقلة. إنها تنتمي
الى الجميع. لذا متعوا أنفسكم. إن كنتم تتوقون الى معرفة عملية التحول
في الإنسان، فأنتم جديرون بها، و لقد أتيتم الى المكان المناسب.
المعلم في داخلك.
الموت. و هذه الفكرة متواجدة داخلنا جميعاً. نمضي حياتنا و نحن نحاول أن
نصل لما هو أبعد مما نحن عليه لكي نصبح أكثر بطريقةٍ أو باخرى.
أحياناً نعمل فوضى من الموضوع و أحياناً أخرى نحرز تقدماً. و لكن غالباً ما
ننسجم مع التيار آملين بأن يفتح لنا أحدهم الباب. فقط لو فعل أحدهم ذلك
فسندخل بسرعة الى الداخل. أو هل سنفعل؟
هذه هي الخطوة الأولى، أن نرغب بالدخول في ذلك الشيء الذي هو أكثر و
بداخلنا. أن يكون لدينا القبول له و ان نتشوق إليه و نضعه هدفاً أمام
أعيننا. أنا هنا لأنني كنت واحداً من هؤلاء لسنواتٍ عديدة، وأعلم أنه لا بد أنه
هناك آخرين. أريد أن أشارك بعض التقنيات، بعض التقنيات التي تعمل.
أدوات، كما تعلمون. هي من أجل إهتمامكم. الباقي متوقف عليكم.
سنتحدث عن الفلسفة، ولكن ليس كثيراً. في المجمل سوف نتحدث عن الممارسات
اليوغية، كيف تعمل، ما تأثيرها، و كيف نطبقها. و كيف من الممكن لتلك الممارسات أن تندمج
سوية و أن ترفع من فعالية بعضها البعض كالسحر. لهذا
سوف تسمعون الكلمة “ممارسات متكاملة” كثيراً هنا. إنها ليست فكرة جديدة.
مخطوط اليوغا سوترا الذي ألفه الحكيم باتنجالي يضع نظام ممارسة ذو ثمانية
اوصال. معظم التقاليد تميل لأحد الأوصال أكثر من الأخرى. إنه أمر طبيعي. كم
طابة يستطيع المرء أن يتقاذف في الهواء. و لكن إن أردت ان تحصل على التقدم
في هذه الحياة، عليك أن تعدد من توجه طاقاتك في المسار الذي تريده. الامر
هو نفسه في كل الأمور. الممارسة الروحية ليست مختلفة.
سوف نتحدث عن الكثير من الطرق الداخلية هنا — الطرق الى النحنُ المقدس.
كيف حقيقةً نكتشف تلك الأمور. هل أنتم جاهزين لهذا؟ هل تتوقون اليه؟ ليس
الكل يفعل. و لكن الجميع سوف تؤول اليه الحال الى هذا عاجلاً أم آجلاً.
في الحقيقة، ممارسةٌ صغيرة تثير النار للشوق الالهي. فقط البعض القليل من
الممارسة يفتح الباب كفاية من أجل أن تقوم فينا الرغبة الالهية. عندها
نكون متحمسين و نريد المزيد و المزيد من الطرق القوية للدخول. إنه نوع
من الادمان – – إدمان مقدس.
أنا اعترف بأنني مدمن على هذه الممارسات الروحية. إنها دوامةٌ من النشوة
و الفرح التي تسحبنا خارج حواسنا الأرضية المحدودة. كل شيء سيبدوا
مختلف، في البداية قليلاً، ولاحقاً، مختلف كثيراً. لذا إن كنت لا ترغب بأن تكون،
موحى إلهياً، مدمن إلهياً، فالأفضل أن تبتعد. لأن أفضل الوسائل موجودة هنا.
إن وضعت عقلك و قلبك في الموضوع فأنت قادرٌ على تحقيقه. وعندها لن يبقى
شيء على حاله. سوف تضحك و تستمر بالضحك عندما ترى الأمور على حقيقتها.
هذا الحديث هو من أجل الأرواح الحكيمة، هؤلاء الذين هم مستعدين أن يفعلوا
ما يتطلبه الامر والوقت الذي يتطلبه. هل كان حكماء الماضي أقل إلتزاماً
من هذا؟ أكيد لا. نحن نندهش أمام قصصهم المذهلة في المخطوطات. الامر ذاته
الآن. سوف تحصد من ممارساتك ما تزرعه فيها. كان الامر دائماً على هذا الشكل.
لماذا نزعج انفسنا بكل هذا؟ لكي أكون صريح، إنه اكبر إحساس من النشوة و
الفرح الذي من الممكن أن نناله. هذه اللذة هي أكثر من أي شيء موجود على
هذه الارض. حقيقةً. جوهر هذه التجربة المقدسة هو غبطةٌ لامتناهية و سلام
وسكون من غير الممكن ان تعكر صفوته. يبدوا الامر متناقضاً، أليس كذلك؟ هذا
ما هو الامر عليه. ولكن لا تأخذوا كلمتي عليه كشهادة. مارسوا بعض تلك التقنيات
وانظروا بأنفسكم. الامر كله ينتظر في داخلكم. خذوا بعض الخطوات الأولية،
وقريباً سترون أنفسكم قد سلكتم أشواطاً كثيرة. هذا إفتراضاً أنكم جاهزين،
وتختارون كل يوم للسعي وراء المزيد. تذكروا، إنه شيء بإمكاننا أن نأخذه
معنا و نحن نغادر هذه الحياة.
بعض الممارسات التي سوف نناقشها سوف تتضمن:
- تنمية هدؤ و سلام داخلي دائم بفضل التأمل.
- تنمية المسارات المرهفة من خلال البراناياما (السيطرة على التنفس).
- إثارة الطاقة المقدسة من خلال تقنيات جسدية متقدمة.
- تنمية رغبة و سلوك إلهيين.
- تنمية الطاقة الجنسية من أجل هدف جديد.
- تنمية الوعي الداخلي الهادىء الى الخارج بطرق قوية.
بعض هذه الممارسات سيبدوا مألوفاً و الآخر خارج عن العادة، و هي مجموعةٌ
كلها مع بعض لكي تشكل نظام منهجي قوي من الممارسات اليوغية.
هذه الوسائل مفيدة جداً لكي تبقى محفوظة فقط للقلة. إنها تنتمي
الى الجميع. لذا متعوا أنفسكم. إن كنتم تتوقون الى معرفة عملية التحول
في الإنسان، فأنتم جديرون بها، و لقد أتيتم الى المكان المناسب.
المعلم في داخلك.
الجمعة ديسمبر 24, 2021 5:04 pm من طرف مدرسة حامل المسك للطاقه
» خمس #اسرار#الثقة _بالنفس
الجمعة ديسمبر 24, 2021 4:54 pm من طرف مدرسة حامل المسك للطاقه
» #رقمك الشمسي
السبت يونيو 20, 2020 5:02 pm من طرف المعلم حامل المسك
» #اسماء الله الحسنى وفوائد
الجمعة يونيو 19, 2020 5:15 pm من طرف المعلم حامل المسك
» #علاج العين والحسد لكل برج
الإثنين يونيو 15, 2020 3:58 pm من طرف المعلم حامل المسك
» #الفراسة بواسطة الكتابة
الإثنين يونيو 15, 2020 3:47 pm من طرف المعلم حامل المسك
» #الفراسة
السبت يونيو 06, 2020 5:22 pm من طرف المعلم حامل المسك
» #رقمك وتاثيرة على حياتك
الجمعة يونيو 05, 2020 3:50 pm من طرف المعلم حامل المسك
» #لصورة مشحونة لموازنة شاكرة العواطف
الجمعة مايو 29, 2020 5:29 pm من طرف المعلم حامل المسك