العقل اللاواعي هو العقل الخارق للانسان، وهو سلاحه الذي لا يعي بوجوده، استخدام العقل اللاواعي والسيطرة عليه قد تؤدي الى نتائج عظيمة، وتطور من مهاراتك بشكل ملحوظ...فهي تزيد التركيز وشدة الملاحظة، وتقوي حواس الانسان، وانتباهه...فيمكن أن تفيدك في حياتك العملية، والدراسية أيضاً.
والعقل اللاواعي يسجل كل ما تمر به في حياتك بكل التفاصيل..كل مشهد تشاهده وكل صوت تسمعه وكل رائحة تشمها..بل وكل إحساس تحس به، وهذه الذكريات لا تفارق عقلك أبداً على مر السنين الى موتك..حيث أنك حتى في السبعينات من عمرك تحتفظ بكل ما مررت به من مواقف وأحداث في مكان ما من عقلك اللاواعي، ولكن بسبب عدم قدرتك على التحكم بذلك الجرء من الدماغ فإنك غير قادر على الوصول الى تلك الذكريات..
.:: أقسام العقل البشري ::.
لعقل الإنسان 3 أقسام
1) العقل الواعي The Conscious mind
العقل الواعي هو الجزء الوحيد القادر على التفكير، ولذا فنحن نستخدمه لحل المشاكل وتحقيق الأهداف، ولكن قدرات العقل الواعي محدودة مقارنة بالعقلين اللاواعي والخارق، وأهم ما يميز العقل الواعي هو قدرته على اتخاذ القرارات، حيث يقرر ما هي المعلومات التي يُسمح لها بالدخول الى العقل اللاواعي، ولكن أغلب الأشخاص لا يستغلون هذه القدرة وبالتالي يسمحون لأتفه المعلومات بالدخول الى عقولهم اللاواعية.
ولدى العقل الواعي أيضاً القدرة على إعادة برمجة العقل اللاواعي، بعدة طرق أهمها "التكرار" فمثلاً، عندما تبدأ في تعلم القيادة قد تجد صعوبة في تحديد "الدوّاسة" التي يجب الضغط عليها بقدمك عند الوقوف أو الحركة، لذا فقد تأخذ وقتاً قبل أن تدوس عليها لتفكر وتتأكد من أنها "الدوّاسة" المطلوبة. ولكن بعد فترة من القيادة وبسبب تكرار العملية عدة مرات فانك تقوم باختيار "الدوّاسة" المناسبة دون إضاعة الوقت..لماذا؟..لأنه في الحالة الأولى كان عقلك الواعي يأخذ وقتاً ليفكر ويخرج بالنتيجة التي تحدد "الدوّاسة" المطلوبة، أما في الحالة الثانية فإن تكرار العملية ساعد في برمجة عقلك اللاواعي على اختيار "الدوّاسة" المناسبة في الوقت المناسب، لذا فلا حاجة لعمل عقلك الواعي في هذه الحالة.
2) العقل اللاواعي The Subconscious mind
العقل اللاواعي يلعب أدواراً مختلفة في حياتنا، ومن وظائفه ما يلي :
1- يحافظ على توازن وصحة الجسم، وهذا هو سبب علاج الجسم نفسه بنفسه وهو أساس الطب البديل.
2- يحمينا ومن نحب من الأخطار والطوارئ.
3- يقوم بتخزين كل ما نمر به من تجارب.
4- يعمل كمغناطيس يجذب الأشياء التي تتناسب مع معتقداتنا.
5- يعمل كرادار، فهو يرسل ويستقبل المعلومات من والى العقل الخارق.
*ملاحظة* : العقل الخارق لا يرتبط بالعقل الواعي بشكل مباشر، بل من خلال العقل اللاواعي، حيث يرتبط العقل الواعي باللاواعي واللاواعي بالخارق. كالعلاقة التالية :
3) العقل الخارق The Superconscious mind
ومن أسمائه "الذكاء المطلق" و "العقل الشامل/العام/الجامع"، ويجدر بالذكر أن هناك عقلاً خارقا واحداً ترتبط به جميع عقولنا اللاواعية (كما يبين الشكل السابق)، وهو يساعدنا في اختيار الخيار الصحيح والصائب دوما، حيث بما أنه يُعرف "بالذكاء المطلق" فلديه جميع الأجوبة، وعند تحقيق اتصال مباشر بينه وبين العقل اللاواعي فقد نصل الى تلك الأجوبة أيضاً...حيث أن العلماء الكبار أمثال أديسون وأينشتاين استطاعوا الاتصال بالعقل الخارق واستنباط الأفكار المميزة منه واستخدامها في اختراعاتهم وقوانينهم، كما أن العقل الخارق يساعدنا في تحقيق ما نصبو اليه، حيث أن العقل الخارق هو كجهاز حاسوب كبير ينظم نشاطات الحواسيب الأخرى المتصله به، فعند التأثير على عقلك اللاواعي بأهدافك، فان عقلك الخارق سوف يستجيب لما تؤثر أنت به عليه، وسيعمل محيطك على دفعك ودعمك كي تحقق ذلك الهدف، وما إن تفهم كيفية عمل العقل الخارق ستدرك أن النجاح لا علاقة له بالحظ..
.::ما هو العقل اللاواعي (الباطن)::.
قبل التطرق لكيفية التحكم بالعقل اللاواعي سأقوم بالتكلم عنه وعن أهميته وكيف يعمل..
يمكن تشبيه مبدأ عمل عقل الانسان بكيفية عمل جهاز الحاسوب..فعندما تشتري جهاز حاسوب يكون يحتوي على مجموعة من القطع في صندوق، منها الCPU والRAM ..الخ، بالاضافة الى الشاشة ولوحة المفاتيح والفأرة، ولكن لا يمكن استخدام هذا الحاسوب أو الإفادة منه – مهما تعددت قطعه وزادت جودتها- الا بعد تنصيب نظام التشغيل..وهو يحتوي على مجموعة من التعليمات و"الكودات" التي تساعدك في عمل ما تريد انجازه باستخدام الحاسوب، وبدون نظام التشغيل يكون الحاسوب كأداة لا نفع منها..ويمكنك تعديل هذا النظام، واضافة ما ترغب به من البرامج اليه لتطويره وتحسينه ودعمه مما يزيد من كفاءته...إن العقل اللاواعي هو كنظام التشغيل، هو المسؤول عن جميع المهام بشكل أو بآخر، هو المسؤول عن حركات الأعضاء، عن النبض و الرؤية والسمع، وهو المسؤول عن الأحاسيس والعواطف، ويتحكم بالأفكار وبشخصية الفرد وصفاته..
وهو يسجل كل شيء بتنظيم ويمنع اختلاط الذكريات ببعضها، وهو يعمل حتى في أثناء نومنا فمثلاً لو كنت نائماً وقام أحد ما بالتكلم قربك فان أذنيك ستدخلان هذا الصوت، وبما أن عقلك الواعي يقوم بالاستراحة "النوم" فانه لا يقوم بتحليل الكلام المُقال، ولكن ذلك لا يمنع العقل اللاواعي من تخزين ذلك الكلام (( ونحن لا ندرك ذلك الكلام لأننا لم نسمعه في حالة الوعي فلم يصل الى عقلنا الواعي )) ، لذلك فانه ينصح بعدم النوم في غرفة يعمل بها جهاز تلفاز لأن ذلك سيستهلك من ذاكرة عقلك اللاواعي مساحة قد تحتاجها لتخزين أشياء أهم.."نعم، ذاكرة الانسان محدودة وليست لا نهائية"..
وفي هذه الملاحظة أود ذكر احدى المقولات التي قرأتها في احدى مغامرات شخصية المحقق الشهير "شارلوك هولمز" حيث علم معاونه الدكتور واطسون أن شارلوك هولمز لم يكن يعلم بأن الأرض والكواكب تدور حول الشمس "نظرية كوبرنيك"..فقال له المحقق الشهير : " اسمعني يا عزيزي، إني أعتبر عقل الانسان في نشأته، أشبه بحجرة فارغة، وعليك أنت أن تملأها بما يناسبك من أثاث. الغبي يملؤها أو بتعبير أصح يكدس فيها كل ما يصادفه من أثاث من كل نوع، بحيث أن المعلومة التي قد تفيده تطؤها الأقدام. أو يضع أشياء أكثر جودة وسط كم من أشياء أخرى بحيث يتعذر عليه الحصول عليها. على النقيض من ذلك، نجد أن العامل الحاذق يولي عناية كبرى الى ما يضع في عقله، إنه لا يرغب في رؤية فيها الا ما هو نافع من أدوات قادرة أن تعاونه في عمله، غير أنه يملك منها تشكيلة كبيرة جميعها مصفوفة بعناية في نظام مُحكم. وقد يخطئ من يعتقد أن لهذه الحجرة جدراناً مطاطية من الممكن أن تتمدد بلا حدود. تأكد من ذلك أنه تأتي لحظة ننسى فيها شيئاً نعلمه مقابل معلومة جديدة نكتسبها. إذن من الأهمية القصوى ألا نحصل على معلومات لا فائدة منها تتسبب لنا في طرد أو استبعاد المعلومات النافعة من ذهننا "
<< كلام "شارلوك هولمز" وضح الفكرة بشكل جيد حسب اعتقادي..
.:: قوة العقل اللاواعي::.
"إذا فكرت بطريقة ايجابية فإن أشياءً جيدة ستحصل لك، وعنما تفكر بطريقة سلبية فان أشياءً سيئة تحدث لك"...هذه هي قوة العقل اللاواعي..
هو القادر على تحويل حياتك وتصيير محيطك بشكل يتناسب بما تسعى اليه وما تصبو لتحقيقه، للعقل اللاواعي القدرة على تحقيق كل ما تتخيله، يستطيع عقلك اللاواعي –اذا علمت كيف تستخدمه بشكل صحيح- أن يفعل لك العديد من الأشياء الايجابية الجيدة، ولكن أغلب الناس لا يعلمون كيفية استخلاص واستغلال تلك القدرات، حيث أننا لا نستخدم سوى 10% من قدرات عقولنا فقط!..
ولفهم طريقة عمل العقل اللاواعي يجب أن تفهم مبدأين ( أو قانونين )، وسوف يساعدانك على ادراك قوة العقل اللاواعي :-
1) قانون التذبذب
ينص قانون التذبذب على أن كل شيء في الكون –مهما كان- مكون من طاقة، والطاقة تشكل الكون كله، فعندما تضع جسيماً تحت مجهر سوف ترى جزيئات، وهذه الجزيئات تكون في حركة دائمة، واذا نظرت الى داخل هذه الجزيئات سترى مجموعة من الذرات، والذرات تتكون من نواة موجبة تحتوي على البروتونات والنيوترونات، وتدور حولها الكترونات في مدارات منتظمة..هذه هي تذبذبات الطاقة. وعندما تكون التذبذبات خلال نطاق التردد الذي نشعر به فسنستطيع سماعها ورؤيتها.
مثال: تردد الصوت الذي يستطيع الانسان سماعه هو من 20-20000 هيرتز، وما يعلو ذلك يسمى بالموجات فوق الصوتية التي لا يمكننا سماعها أو فهمها، وينطبق الشيء ذاته على الترددات الأقل.
إذاً، وبما أننا جزء من هذا الكون فإننا نتذبذب معه أيضا، وكل جزء منا يتذبذب حتى الصوت والضوء والأفكار التي نفكر بها، وعندما يتناسق تردد تذبذباتنا مع التذبذب العام للكون ستصبح لنا القدرة على جذب ما نوجه ذبذباتنا نحوه. ولكن لانجاز هذا يجب أن تكون أفكارنا وكل المدخلات التي ندخلها الى العقل الواعي واللاواعي متناسبة ومتوافقة مع الكون من حولنا ومع ما نؤمن به.
2) قانون الجذب
وهو القدرة على جذب ما نريده من الأحداث والأفكار والأشياء باستخدام قوى عقولنا، وينص على أن هناك سبباً ونتيجة (تأثير) لكل الأشياء التي نفكر أو نقوم بها، ولكي تجذب ما تريد نحوك عليك تركيز تذبذبات عقلك اللاواعي نحو ذلك الشيء وعليك الحرص بأن ذلك الشيء لا يتعارض مع ما تؤمن به أو مع تذبذبات الكون العامة. أو بكلمات أخرى...عليك أن تحرص على اعادة برمجة عقلك اللاواعي بحيث لا تتعارض ذبذباته مع ذبذبات الكون وبالتالي ستحصل على أي شيء تفكر به.
.:: مبدأ عمل العقل البشري::.
كما نعلم، فان كل عمل يبدأ بفكرة، سواءَ كانت تلك الفكرة جيدة أم سيئة، ولكن من أين تأتي هذه الفكرة؟
*معلومة سريعة* : العقل الواعي لا يتعامل الا مع ما ندركه ونراه..أي ما تراه عيوننا وتسمعه آذاننا فقط..فهو لا يبتكر أية أفكار خارجية ليربطها ويأتي بما هو جديد.
إذن..فإن العملية تجري كالآتي..
1) العينان والأذنان وغيرهما من الحواس تلتقطان ما يحصل حولك من أحداث وتنقله الى العقل الواعي.
2) يقوم العقل الواعي باستيعاب تلك الأحداث ثم نقلها الى العقل اللاواعي، الا إذا كانت أفكاراً قد تضر بالعقل اللاواعي، حيث أن عقلك اللاواعي كما قلت سابقا يخزن جميع المعلومات التي تصل اليه، ويقوم باسترجاعها عند حدوث ظروف مشابهة، ويقوم العقل الواعي بحماية العقل اللاواعي عن طريق حفظ بعض الأفكار الضارة والسلبية عنه، حيث يوجد فاصل "غير فيزيائي" بين العقلين الواعي واللاواعي وهو يحمي اللاواعي من تلك الأفكار الضارة، وهو بذلك يحميك أنت منها...
مثال: لنقل أنك في يوم ما تعرضت لحادث أليم أثر عيك نفسيا، إن عقلك الواعي يأخذ تلك الحادثة ويعاملها كمدخل ينقله الى العقل اللاواعي ليقوم باجراء العمليات المناسبة عليه، وبهذا فان تلك الذكرى الأليمة ستبقى مخزنة في دماغك الى الأبد، وعندما تحدث ظروف مشابهة لتلك التي حصلت عند وقوع ذلك الحادث فإن عقلك اللاواعي سيعمل على تذكيرك بذلك الموقف وبالتالي ستشعر بالمشاعر الأليمة نفسها مرة أخرى..
3) بعد وصول المعلومات الى العقل اللاواعي فإنه يقوم باجراء عدة عمليات عليها، حيث يربطها مع معلومات سابقة، وينظمها، ويخزنها، ثم يضع أوامر متعلقة بها ويرسل تلك الأوامر الى العقل الواعي مجدداً.
4) يتفاعل العقل الواعي لما وصله من العقل اللاواعي ويستجيب له، ثم يقرر ما الأفضل لفعله ويرسل تلك المعلومة الى العقل اللاواعي وبالتالي الى الأعضاء لتنفيذ المطلوب.
* مثال توضيحي لتلك العملية:
أنت جالس في حديقة، وفجأة سمعت صراخ أحد ما يطلب المساعدة، أولاً تسمع أذناك ذلك النداء، وتنقلان الصوت الى عقلك الواعي، ثم يأخذ المعلومة (أحدهم يطلب النجدة) الى العقل اللاواعي، يستقبل العقل اللاواعي تلك المعلومة ويحللها ويربطها مع معلومة سابقة "مثلاً: لقد رأيت في الأفلام أنه عندما ينادي أحد ما مطالباً بالنجدة فانه يكون في مأزق وغالباً يقوم بمساعدته من يسمع ندائه"، ويرجع تلك المعلومة الى عقلك الواعي (أحدهم يطلب النجدة + يجب مساعدته)، وعندها يقرر العقل الواعي أن يساعد ذلك المنادي فينقل "أمر" المساعدة الى العقل اللاواعي (لنساعد ذلك الشخص) ويقوم العقل اللاواعي بارسال الأمر الى أعضاء الجسم المختلفة لتستجيب "مثلاً: أمر الأقدام بالحركة نحو مصدر الصوت"...
أرجو أن تكون الفكرة واضحة الآن ^^
.:: التحكم بالعقل اللاواعي ::.
والآن..لندخل في الموضوع بعد الشرح الطويل ^^
للتحكم بالعقل اللاواعي هنالك عدة طرق، وعدة تمرينات، فعليك اعادة برمجة عقلك اللاواعي بحيث يخدمك ومصالحك كما تريد، ويحقق لك ما تريده وترجوه.
وكما تحدثت سابقاً عن قانوني التذبذب والجذب، فعليك أن تحرص على توافق ذبذبات عقلك وأفكارك مع الكون، وفقط بتحقيق ذلك التوافق يمكنك استخدام عقلك اللاواعي لعمل ما تريده وكسب ما تبغاه.
هذه هي خطوات بسيطة، أو قد تبدو بسيطة، تساعدك على السيطرة أو إدراك قوى العقل اللاواعي:
1) إدراك وجود العقل اللاواعي، وقواه المختلفة. << أرجو أن أكون قد حققت هذه المرحلة بهذا الموضوع ^^
2) الوعي لكل الأفكار التي تدور في عقلك وادراك جميع الآراء والنوايا الموجودة في داخلك، والاستماع الى حدسك الداخلي في الأمور. حيث أن تلك الأفكار الصغيرة المخفية بين طيات الوعي والواجب هي نتاج العقل اللاواعي.
3) الكتابة...أحضر ورقة وأكتب عليها كل ما يخطر على بالك من كلمات مهما كانت غريبة وغير مترابطة، أكتب أول ما يجول في عقلك واستمر بالكتابة من5-10 دقائق. قد تبدو الكلمات غير مألوفة أو غير ذات معنى، ولكنها ما يجول في عقلك اللاواعي حالياً، حيث أنك تقوم بكتابتها قبل قيام العقل الواعي بمعالجتها والتعديل عليها، وبذلك فإنك ستتفهم طبيعة عقلك اللاواعي بشكل أفضل عبر هذا التمرين.
4) تدرب على طرد الأفكار التي لا تتفق مع معتقداتك وما تؤمن به من عقلك حيث أنها ستعمل على تشويش عقلك اللاواعي والتنقيص من تركيزه، كما أنها ستقلل من التناغم بين الذبذبات الداخلية لأفكارك، وبالتالي عدم توافقها مع تذبذب الكون مما يؤدي الى فشل عقلك اللاواعي بتحقيق ما تريده وفشل عملية اعادة البرمجة.
5) تخيل..المخيلة والأحلام هي من نتاج العقل اللاواعي، وتخيلك لنفسك تحقق أهدافك سيساعدك في تحقيقها فعلاً.
6) مارس الإثبات "الإقرار" (Affirmation) ، الإقرار هو أحد أهم العمليات العقلية والوسائل التي تبرمج بها عقلك اللاواعي، فبدل أن تقول لنفسك (لا أستطيع، سوف أفشل) قل (أنا قادرعلى فعل ما أريد، وأنا متأكد من ذلك).
7) مارس نشاطات إبداعية كالرسم والتصوير والكتابة، حيث أنها تزيد من المساحة المستخدمة من عقلك، وتساعدك على الإبداع وخلق ما هو جديد.
Cool قم بالتركيز والانتباه بشكل أكبر الى أحلامك، حيث كما قلت، العقل اللاواعي هو المسؤول عن الأحلام، وهي كطريقة يتواصل بها معك، فبعد أن تستيقظ قم بكتابة الحلم الذي راودك وحاول ربطه وتحليله لتفهم المغزى منه.
9) استمع الى الحدس والبديهة في داخلك، حيث أنها قد تكون طريقة ينبهك بها عقلك اللاواعي من خطر ما لم يعي له العقل الواعي بعد، فعندما تحس بشعور غريب نحو شخص أو مكان أو موقف ما، فاعلم أن عقلك اللاواعي يحاول تببيهك من شيء ما.
10) الثبات والتكرار..حيث أن التكرار من أفضل الوسائل التي تتم بها اعادة برمجة العقل اللاواعي، حيث أنك إذا قمت بالتفكير بهدفك بشكل متكرر وبصورة مستمرة "مادامت تذبذبات هدفك متفقة مع التذبذب الكوني العام كما قلنا سابقاً" فان عقلك اللاواعي سيحاول جاهداُ ويبذل أقصى طاقاته في تحقيق ذلك الهدف.
الجمعة ديسمبر 24, 2021 5:04 pm من طرف مدرسة حامل المسك للطاقه
» خمس #اسرار#الثقة _بالنفس
الجمعة ديسمبر 24, 2021 4:54 pm من طرف مدرسة حامل المسك للطاقه
» #رقمك الشمسي
السبت يونيو 20, 2020 5:02 pm من طرف المعلم حامل المسك
» #اسماء الله الحسنى وفوائد
الجمعة يونيو 19, 2020 5:15 pm من طرف المعلم حامل المسك
» #علاج العين والحسد لكل برج
الإثنين يونيو 15, 2020 3:58 pm من طرف المعلم حامل المسك
» #الفراسة بواسطة الكتابة
الإثنين يونيو 15, 2020 3:47 pm من طرف المعلم حامل المسك
» #الفراسة
السبت يونيو 06, 2020 5:22 pm من طرف المعلم حامل المسك
» #رقمك وتاثيرة على حياتك
الجمعة يونيو 05, 2020 3:50 pm من طرف المعلم حامل المسك
» #لصورة مشحونة لموازنة شاكرة العواطف
الجمعة مايو 29, 2020 5:29 pm من طرف المعلم حامل المسك